بقلم أنيتا بوردين
رومان الأربعاء 16 يونيو 2010 (Zenit.org)
"تفاهم متبادل" هو تقويم البيان الصادر عن إسرائيل والكرسي الرسولي، في ختام الجمعية العامة التي عقدت بتاريخ 15 يونيو الجاري في القصر الرسولي بالفاتيكان، جمعية اللجنة المختلطة المكلفة بوضع اتفاق ضريبي منصوص عليه في الاتفاقية الأساسية المبرمة سنة 1993.
ترأس وفد الكرسي الرسولي المونسنيور إيتوري باليستريرو، وكيل العلاقات مع الدول، فيما ترأس السيد دانييل أيالون، وزير الشؤون الخارجية، وفد إسرائيل.
يذكر البيان "تقدم" عمل اللجنة منذ الجمعية العامة السابقة، ويضع المراحل التالية لإبرام اتفاق.
تلتئم الجمعية المقبلة في 6 ديسمبر 2010 في مقر وزارة الشؤون الخارجية الإسرائيلية. حتى ذلك الحين، تنعقد لجنة العمل المقبلة في 27 و28 يوليو 2010.
وقد سجلت "تطورات" أخرى خلال الجلسة التي عقدت في 20 مايو 2010.
في إطار تطبيق الاتفاقية الأساسية التي أبرمت سنة 1993، تعنى لجنة العمل الدائمة بين الكرسي الرسولي وإسرائيل باستكمال المفاوضات، بخاصة في المجال المالي والضريبي.
هذه الاتفاقية سمحت بإقامة علاقات دبلوماسية، لكنها تركت لمفاوضات أخرى حل مسائل متعلقة بالنظام الضريبي والأموال العقارية الخاصة بالكنيسة في إسرائيل، مسائل تشكل موضع نقاش في الزمن الحاضر.
تم توقيع الاتفاقية الأساسية في 30 ديسمبر 1993 ودخلت حيز التنفيذ في 10 مارس 1994. تلتها اتفاقية حول الاعتراف بالتأثير المدني للشخصية القانونية الخاصة بالكيانات الكنسية، ودخلت حيز التنفيذ في 3 فبراير 1999 بعد توقيعها في 10 نوفمبر 1997.
لا بد من تدوين الاتفاقين في القانون الإسرائيلي الداخلي ليدخلا حيز التنفيذ.
في 11 مارس 1999، بوشرت المفاوضات بين الكنيسة والدولة الإسرائيلية حول تطبيق المادة 10، الفقرة الثانية من الاتفاقية الأساسية، المتعلقة باتفاق شامل حول كل المسائل العالقة المرتبطة بقوانين الضرائب وممتلكات الكنيسة.