في كتاب إيطالي جديد
روما، الأربعاء 21 يوليو 2010 (Zenit.org).
أعلنت جريدة الفاتيكان شبه الرسمية عن صدور كتاب جديد هو عبارة عن تقديم بسيط لرسل يسوع المسيح للأطفال انطلاقًا من مقاطع من تعليم البابا بندكتس السادس عشر.
عنوان الكتاب هو "أصدقاء يسوع" وهو من منشورات " San Giuliano Milanese, Piccola casa editrice ". يضم الكتاب نصوص مأخوذة من مقابلات البابا العامة التي كرسها للرسل، وبشكل خاص للرسول بولس.
يتوجه الكتاب بشكل خاص إلى الأطفال والأحداث، وهو غني بالتصاوير. وتشرح مقدمة الكتاب التي عنوانها "لقاء يغير الحياة. تعالوا وانظروا" تفاصيل هذا اللقاء بتعابير بسيطة تكشف لنا عن وجه البساطة الذي يميز لقاءات الإنجيل. تبدأ مقدمة خوليان كارون بهذا الشكل:
"في يوم من الأيام، منذ 2000 سنة، التقى جمع من الناس بشاب كان يسير على دروب الجليل، في الشرق الأوسط. كان لكل منهم عمله وعائلته، ولكن في لحظة تحولت حياتهم. كانت أسماء هؤلاء الأشخاص: يوحنا، أندراوس، بطرس، متى، توما…" كانوا اثنا عشر، ونحن نعرفهم الآن باسم ‘الرسل‘".
في ذلك الزمان في أورشليم، كان الجميع يعرفون من هم "اصدقاء" يسوع. إذ كانوا يرونهم يتنقلون معه من بلدة إلى بلدة.
بعد خيانة يهوذا، حل مكانه متيا. ثم انضم إليهم بولس. ولقاء بولس بالرب كان غريبًا بعض الشيء. فبينما كان متجهًا إلى دمشق بغية اضطهاد المسيحيين، يلتقي بيسوع بالذات الذي يقول له: "لم تضطهدني؟"… هذا اللقاء حوله من مضطهد للمسيحيين إلى أكبر شاهد ليسوع. سافر كثيرًا وعانى الكثير لأجل يسوع.
يرافقنا البابا في هذا الكتاب في مسيرة إلى اكتشاف أصدقاء ورفاق يسوع. يحملنا البابا إلى ضفاف الأردن مع يوحنا المعمدان الذي يعمد يسوع، حيث يلتقي بأندراوس ويوحنا اللذان يسألانه بدورهما: "يا رب أين تقيم؟"، ويسوع يقول لهما: "تعاليا وانظرا".
وإلى بحيرة طبريا حيث يسأل يسوع بطرس: "أتحبني؟".
وعن الرسول الحبيب، وأصغر الرسل سنًا يقول لنا البابا: "فليساعدنا الرب لكي نتتلمذ في مدرسة يوحنا حتى نشعر بأننا محبوبين من يسوع حتى النهاية وأن نقدم حياتنا لأجله".