البحث عن "أجوبة للمستقبل" للكنيسة في الزمن الرقمي
حاضرة الفاتيكان، الثلاثاء 31 أغسطس 2010 (Zenit.org)
ينظم المجلس الحبري للاتصالات الاجتماعية مؤتمراً دولياً للصحافة الكاثوليكية للتركيز على استخدام الكنيسة لشبكة الإنترنت ووسائل الإعلام الجديدة.
لإذاعة الفاتيكان، أعلن رئيس الأساقفة كلاوديو تشيلي، رئيس هذه المديرية، أن "السؤال الأساسي هو دوماً التالي: في السياق الاجتماعي الحالي، في الكنيسة المعاصرة، ما الدور الذي تؤديه محطة إذاعية كاثوليكية، محطة تلفزيونية كاثوليكية؟ ويمكن طرح السؤال عينه عن الصحافة الكاثوليكية".
وأوضح قائلاً: "وموضوع المؤتمر لا يتعلق فقط بالصحافة الكاثوليكية، بل بالصحافة الكاثوليكية في الزمن الرقمي لأن الجميع يعلم أن عدد قراء صحيفة – كاثوليكية أو غير كاثوليكية – على شبكة الإنترنت يتخطى عدد مبتاعي نسخة عن الصحيفة".
من المقرر عقد المؤتمر من 4 ولغاية 7 أكتوبر.
وقد طلب من مجالس الأساقفة تعيين ثلاثة مندوبين من بلادهم، خبيرين من الصحافة وخبير في وسائل التكنولوجيا.
قال رئيس الأساقفة تشيلي: "أستطيع أن أقول لكم أن الاستجابة إيجابية جداً حتى الآن إذ تلقينا التأكيد من 58 بلداً مع حضور حوالي 180 ممثلاً".
ورأى أن استجابة مماثلة تشير إلى الأهمية التي يوليها أعضاء الكنيسة لمسألة الإعلام.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر ستتخلله طاولات مستديرة وعروض لممثلين عن الصحافة العلمانية ومناقشات حول مسائل محددة منها علاقة وسائل الإعلام والسعي وراء الحقيقة، أو الرابط بين الصحافة الكاثوليكية والخلافات.
وأشار رئيس الأساقفة تشيلي إلى أن آخر رسالة خصصها بندكتس السادس عشر لليوم العالمي للاتصالات دعت إلى إيلاء اهتمام بالعمل الرعوي في عالم الثقافة الرقمية.
وأكد الأسقف على أنه يتوقع أن تنشأ عن هذا اللقاء "أجوبة للمستقبل: طبيعة المهمة التي يجب أن تقوم بها الصحافة الكاثوليكية في الزمن الحالي، في السياق الشامل المعاصر".