بقلم رواء أفّو البنّا
خاص بالموقع – بغداد
في لحظة مجهولة سنغادر…
نودع نور الدنيا ونستقبل عتمة المقابر…
والروح تعود لخالقها وتهاجر…
وأجسادنا تستبدل ثيابها بأكفانٍ لا تأبه بالأزياءِ ولا تُفاخر…
فمنا من سافر أو لاحقاً سيسافر…
ونحن لا نزالُ بحياتنا نقامر…
فالقطارُ ماشٍ ونحن نتعالى عليه ونكابر…
وكأن من سبقنا صغارٌ ضعاف ونحن من الخالدين والأكابر…