روما، الاثنين 20 سبتمبر 2010 (Zenit.org).
إن بندكتس السادس عشر والكاردينال جون هنري نيومان يتشابهان بأشكال عدة، ولكن بشكل خاص في بحثهما عن الحقيقة وخبرتهما للإيمان.
هذا ما قاله الأب فيديريكو لومباردي لردايو الفاتيكان معلقًا على تطويب الكاردينال نيومان، الذي يرى فيه رئيس دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ملخصًا لكثير من أفكار البابا بندكتس في الإيمان.
بالنسبة لنيومان، الإيمان هو "مسيرة بحث عن الحقيقة التي تجد ملئها في المسيح وفي القداسة".
"نيومان هو شخصية تتناغم بشكل عميق مع الأب الأقدس لأجل اتحاد خبرة الثقافة وخبرة الإيمان، في روحانية عميقة تواقة إلى المعنى والحقيقة".
وعليه نستطيع أن نفهم لم أراد بندكتس السادس عشر أن يقوم بالتطويب هو بالذات.
هذا وتحدث لومباردي عن بعض اللحظات المؤثرة في الزيارة، بما في ذلك اللقاء مع ضحايا الاعتداءات الجنسية "الذي كان محطة مهمة واجه فيها الأب الأقدس هذه المسألة الحساسة في كنيسة اليوم".
وشرح لومباردي أن البابا أراد أن يعالج هذه المسألة في أشكال ثلاثة: "الكلمة في الوعظ، اللقاء بالضحايا، واللقاء بالأشخاص الملتزمين في حماية الشباب والأطفال".
وهذا البعد – بحسب الأب اليسوعي – هو جدة بالنسبة للزيارات الأخرى ويبين عن "تكامل في مقاربة الكنيسة لهذه القضية".