صلاة الكنيسة المتألمة بالعراق

رسالة رجاء وأمل

 

عنَي يابنيَ لاتشُدوا المتاع وترحلوا

أنا امكم الكنيسة فعهدي بكم لاتخلفوا

تحت سقفي تعمّدتم ، وبأحضاني ترعرعتم وفرحتم وحزنتم ،فهل تذكروا؟

هل نسيتم من أكون ؟

أنتم اذن بحاجة للحظة تأملٍ وسكون قبل أن تقرروا إياي تهجرون !

ألا تعتقدون أن هذا قرار مجنون ؟

هل فكرتم بي ؟ أسواري بعدكم من سيصون ؟

وورودي التي زهت بدماء آباءكم ستذبل فهل ترضون؟؟؟

إني لأراكم على هجراني لعازمون

ورداء الخريف إياي ستُلبسون

حسناً ، سألغيكم من سجلاتي إذا كنتم ترغبون

ولكن سيبقى لقبي( ذات الصدر الحنون)

فآنتشروا في بقاع الأرض علّكم تجدون عمّا عنه تبحثون

فأنتم الغوالي وستصحبكم دعواتي بالهناء المضمون

لكن هيهات مثل حبي لكم يوماً ستصادفون

ولاتلوموني على عتبي فأنا من أنجبت وأحَبت ومن حقي عليكم رسالتي تسمعون

ويبقى القرار قراركم لأنكم أحرار وأبناء كنيسة المسيح تُدعون مهما عنّي تبعدون

 

بقلم رواء أفّو البنّا

خاص بالموقع – بغداد