قداس ومحاضرة عن سينودس الشرق في كنيسة القديسة تريزا للأرمن الكاثوليك في مصر

 

كنيسة القديسة تريزا الطفل يسوع

دعا سيادة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، اكليروس وراهبات الحبل بلا دنس وأعضاء اللجان التابعة للبطريركية الأرمنية الكاثوليكية في القاهرة، وأبناء الكنيسة وأصدقاءها إلى المشاركة في القدّاس الحبري يوم الأحد 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2010 الساعة 6:30 مساءً بمناسبة اختتام السينودس الخاص بالشرق الأوسط وإلى حضور المحاضرة عن السينودس بعد القداس في قاعة مركز الدراسات الروحية والإرشادات الرعوية في كنيسة القدّيسة تريزا الطفل يسوع.

 

تقدم الحضور في القدّاس والمحاضرة غبطة الكاردينال أنطونيوس نجيب الكلّي الطوبى، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك.

 

بعد الإنجيل ألقى المطرن كريكور أوغسطينوس كوسا كلمة مستوحاة من موضوع السينودس: "وكانت جماعة المؤمنين قلباً واحداً وروحاً واحدة" (أعمال الرسل 32:4). وفي نهاية العظة طلب راعي الأبرشية من أعضاء اللجان والمؤمنين التعمق بالإيمان والعمل معاً لازدهار الكنيسة. ثم هنأ سيادته غبطة البطريرك الكاردينال بالكرامة الكاردينالية التي منحها له قداسة البابا بندكتس السادس عشر وشكره على حضوره ومشاركته الأبوية في الذبيحة الإلهية. بعد ذلك تكلم غبطته شاكراً سيادة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا لمشاركته فرحة الكنيسة القبطية الكاثوليكية خلال الاحتفالات التي تمت في الفاتيكان بروما على شرف الكرادلة الجدد في بازيليك القدّيس بطرس يومي 20 و21 نوفمبر المنصرم ثم منح غبطته وراعي الأبرشية المؤمنين البركة الأخيرة.

 

محاضرة راعي الأبرشية

 

وبعد القدّاس توجه الجميع إلى قاعة مركز الدراسات الروحية والإرشادات الرعوية حيث استمع الجميع إلى محاضرة راعي الأبرشية بيّن فيها أهمية هذا السينودس في وقتنا الحاضر وشرح الأهداف الأساسية والغاية من عقد هذا السينودس ثم عرض الوثائق التي تدارسها أباء المجمع المقدّس، وهذه الوثائق هي: "الخطوط العريضة" و "وورقة العمل" و "التقريران المقدّمان قبل المناقشة وبعدها"، والمداخلات التي عُرضت في القاعة العامة للسينودس، والتي قُدِّمت خطياً، ولاسيما التوصيات العملية التي يعتبرها الأباء ذات أهمية كبرى وسألوا بتواضع من قداسة البابا أن تنشر وثيقة حول الشركة والشهادة في الكنيسة في الشرق الأوسط.

 

وفي نهاية المحاضرة رد غبطة البطريرك الكاردينال أنطونيوس نجيب والمطران كريكور أوغسطينوس كوسا على الأسئلة التي طُرحت عليهم.

 

تكريم السيد روﭘـين مراد نالبنديان

 

في نهاية المحاضرة التي اجتمع فيها جميع أعضاء اللجان التابعة للبطريركية وخاصة أعضاء اللجنة الخيرية انتهز راعي الأبرشية هذه المناسبة وكـرّم السيد روﭘـين مراد نالبنديان، عضو الجمعية الخيرية الأرمنية الكاثوليكية بمصر، وقدّم له بركة باباوية من قداسة البابا بندكتس السادس عشر تقديراً لأعماله الجلى وخدماته العديدة للكنيسة والجمعية الخيرية خلال نصف قرن.

 

ثم قدّم أعضاء الجمعية الخيرية للسيد روﭘـين مراد نالبنديان أيقونة العذراء مريم عربون محبة وتقدير، ثم أقاموا على شرفه مع راعي الأبرشية مأدبة عشاء جمعت الأهل والأصدقاء وأبناء الرعية.

 

نتمنى للسيد روﭘـين مراد نالبنديان دوام الصحة لمتابعة أعماله في خدمة الكنيسة والجمعية الخيرية.

عن أبونا