في العراق، في مصر وفي صحراء سيناء
روما، الاثنين 06 ديسمبر 2010 (Zenit.org)
قبل أسابيع قليلة من حلول عيد الميلاد، حث بندكتس السادس عشر المؤمنين على الصلاة من أجل ضحايا أوضاع العنف، بخاصة في العراق ومصر وصحراء سيناء.
عقب تلاوة صلاة التبشير الملائكي يوم أمس الأحد في ساحة القديس بطرس، تمنى البابا أن يحمل لهم "مجيء يسوع" "التعزية والمصالحة والسلام".
فقال: "في زمن المجيء هذا الذي ندعى فيه إلى تنمية انتظارنا للرب وإلى قبوله في وسطنا، أدعوكم إلى الصلاة عن نية كافة ظروف العنف والتعصب والمعاناة القائمة في العالم، لكي يحمل مجيء يسوع التعزية والمصالحة والسلام".
"أفكر في أوضاع صعبة كثيرة منها الاعتداءات المتواصلة التي تستهدف في العراق المسيحيين والمسلمين، وفي المواجهات في مصر التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، وفي ضحايا المتاجرين بالبشر والمجرمين، كمأساة الرهائن الإريتريين والمتحدرين من جنسيات أخرى في صحراء سيناء".
وأضاف البابا: "إن احترام حقوق الجميع هو أحد مقتضيات التعايش المدني. وصلاتنا إلى الرب وتضامننا قادران على حمل الرجاء إلى المتألمين".
الجدير بالذكر هو أن الإرهابيين الإسلاميين يستهدفون المسيحيين في العراق منذ 31 أكتوبر الفائت، يوم وقوع الاعتداء المأساوي في كاتدرائية السريان في بغداد.
وفضلاً عن ذلك، شهدت مصر مؤخراً مواجهات عنيفة بين الشرطة والجماعة المسيحية القبطية التي احتجت على منعها من متابعة تشييد كنيسة. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتيلين وعشرات الجرحى.
في إريتريا ختاماً، ومنذ أكثر من شهر، يُحتجز حوالي 80 مهاجراً إريترياً منطلقاً من ليبيا – بحسب إذاعة الفاتيكان – كرهائن في صحراء سيناء على الحدود بين مصر وإسرائيل. ولكونهم وقعوا ضحايا المتاجرين بالبشر، يلتمسون تدخل الحكومة المصرية والأسرة الدولية.