الفاتيكان(أ. ف. ب)
أبدى البابا بنديكتوس السادس عشر اليوم الأحد تعاطفه مع الأقباط المصريين الذين تعرضوا لاعتداء قبل نحو عشرة أيام فى مدينة الإسكندرية المصرية، وأشاد بتظاهرة للنواب الإيطاليين لمصلحة الحرية الدينية فى العالم.
وقال البابا إثر قداس اليوم أمام آلاف احتشدوا فى ساحة القديس بطرس "أحيى مجموعة النواب الإيطاليين الحاضرين هنا وأشكر لهم التزامهم معا مع زملاء آخرين لمصلحة الحرية الدينية. أحيى فى الوقت نفسه المؤمنين الأقباط الحاضرين هنا والذين أعبر لهم مجددا عن تعاطفى معهم إثر الاعتداء على كنيسة القديسين فى مصر"، ووجه المونسنيور لورنزو لويزى، كاهن مجلس النواب الإيطالى، نداء إلى النواب ليشاركوا فى قداس البابا دفاعا عن الحرية الدينية فى العالم. وأعلن العديد من نواب اليمين واليسار مشاركتهم فى القداس. وليلة رأس السنة استهدف اعتداء كنيسة القديسين القبطية فى الإسكندرية مما أدى إلى مقتل 21 شخصاً.
وترجح السلطات المصرية أن يكون تنظيم القاعدة وراء الهجوم. وندد البابا بنديكتوس السادس عشر بالاعتداء ووصفه بأنه "عمل جبان" من جانب منفذيه، معرباً عن أسفه "لأعمال العنف المأساوية هذه التى تستهدف المسيحيين".