المنيا، مصر، الأربعاء 12 يناير 2011 (Zenit.org)
أصدرت مطرانيه"المنيا"و"أبو قرقاص"للأقباط الأرثوذكس بيانًا منذ ساعات، بخصوص أحداث"سمالوط"وقالت المطرانية في صدر بيانها… في حوالي الساعة الخامسة بعد ظهر اليوم الثلاثاء 11/ 1/ 2011م.
وأثناء توقف القطار المتجه من المنيا إلى القاهرة في محطة سمالوط، صعد إلى القطار أمين شرطة يدعى"عامر عاشور" ، وهو من سمالوط ويعمل في شرطة بني مزار، وأخذ يتجول داخل عربات القطار قبل أن يطلق النار من سلاحه الميري على إحدى الأسر المسيحية، حيث أسفر ذلك عن مقتل "فتحي سعد مسعد غبريـال"(71 سنة – من الزيتون بالقاهرة) وإصابة زوجته "إميلي حنا" والتي اجري لها على الفور جراحة لاستئصال الكلية الشمال والطحال وتركيب أنبوب مزدوج، كما أصيبت "صباح سنيوت سليمان" في الكبد وأجريت جراحة لها كما تم تركيب لها أنبوب في الصدر، وأصيب أيضًا كل من"إيهاب أشرف كمال"في ساعده الأيسر، و"ماريان نبيل زكي"بطلق في الكتف، و"ماجي نبيل زكي" وقد تم نقل كافة المصابين الى مستشفي الراعي الصالح بالمنيا حيث أجريت لهم كافة الاسعافات هناك.
وحالة المصابين الثلاثة الأخيرين مستقرة، بينما الحالتين الأولى والثانية آخذة في الاستقرار، وقد أمر السيد"حاتم الجبلي"وزير الصحة بنقل كل من"إيهاب"و"ماريان"و"ماجي" بالإسعاف الطائر إلى القاهرة لاستكمال العلاج، وقد تم القبض على الجاني على الفور بمساعدة ركاب القطار ويخضع الآن للتحقيق. كما أفادت بعض المصادر الاعلامية الأخرى أن الجاني أخذ يكبر (الله أكبر) قبل أن يطلق النار على ضحاياه.