بندكتس السادس عشر يعين السويسري فيرنر أربر
روما، الثلاثاء 18 يناير 2011 (Zenit.org)
عين بندكتس السادس عشر فيرنر أربر الحائز على جائزة نوبل، وأستاذ علم الأحياء المجهرية المتقاعد من العمل في جامعة بازل (سويسرا) لرئاسة الأكاديمية الحبرية للعلوم، حسبما أفادت دار الصحافة الفاتيكانية في 15 يناير.
ونظراً إلى أنه بروتستانتي، فهو أول شخص غير كاثوليكي يعينه البابا لرئاسة هذه المؤسسة الفاتيكانية التي تم فيها قبول علماء غير مؤمنين، حسبما تذكر الصحيفة الإيطالية Avvenire.
ولد الأستاذ أربر في غرانيتشن (سويسرا) في الثالث من يونيو عام 1929. كعالم أحيائي ذري، حاز على جائزة نوبل في الفيزيولوجيا والطب عام 1978، إلى جانب هاميلتون سميث ودانيال نايثنز.
وبعد الدراسة في زوريخ وجنيف، ذهب إلى الولايات المتحدة حيث عمل مع جو برتاني، غونثر ستينت، جوشوا ليديربرغ وسلفادور إدواردز لوريا.
كرس نفسه بخاصة لدراسة ملتهمات الجراثيم. وارتبط عمله باكتشاف أنزيم الحصر، إحدى الأدوات المهمة في علم الوراثة.
ويرد أيضاً في المذكرة الصادرة عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي: "في جنيف، بدأ في الستينيات أبحاثه حول التغيرات المستحثة في الحمض النووي الخاص بملتهم الجراثيم، ولاحظ أن الحصر كان مصحوباً بتفكك الحمض النووي عينه. وبالتالي فإن الأجزاء الناتجة عن ذلك يمكنها أن تتحد مع أجزاء أخرى من حموض نووية مختلفة، لتكوّن حمضاً نووياً مؤتلفاً جديداً".
وقد أدت نتائج هذا الاكتشاف إلى استخدام زراعة الجراثيم لإنتاج هرمونات كالأنسولين وأنزيمات نادرة.
تولى الأستاذ أربر مهاماً مختلفة في هيئات علمية على الصعيد الدولي، وكان رئيساً للمجلس الدولي للعلوم.
عين أكاديمياً حبرياً سنة 1981، وبدأ العمل كمستشار الأكاديمية الحبرية للعلوم منذ سنة 1995.