وكالات
نظم مئات الأقباط المصريين مظاهرة حاشدة أمام مبنى إتحاد الإذاعة والتلفزيون بكورنيش النيل، للتنديد بحادث إحراق كنيسة الشهيدين بمركز أطفيح بمحافظة حلوان جنوب القاهرة.
وطالب المتظاهرون بإقالة محافظ حلوان، وإتهموه بالتقاعس عن حماية الكنيسة، كما أكدوا ضرورة صرف تعويضات للمتضرين، وإعادة بناء الكنيسة على نفقة الدولة.
ورفع المتظاهرون لافتات تندد بحالة الإنفلات الأمني، مطالبين رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي بالتدخل لحمايتهم.
كما شارك في المظاهرة كهنة قرية "صول" تأكيدًا على حق شعبهم في توفير الحماية لهم كسائر المصريين.
المجلس العسكرى يعد بإعادة بناء كنيسة أطفيح
المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى
كتبت رانيا فزاع
أعلن المجلس العسكرى برئاسة المشير حسين طنطاوى إعادة بناء كنيسة "الشهيدين" بمنطقة أطفيح بحلوان قبل عيد القيامة المجيد، وأكد الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة فى مداخلة هاتفية ببرنامج من قلب مصر للإعلامية لميس الحديدى، أن هذا تحركا متوقعا من المؤسسة العسكرية التى طالما وقفت بجانب الأقباط.
وأشار بسنتى إلى أن سبب هدم الكنيسة يرجع إلى علاقة بين شاب مسيحى وفتاة مسلمة، مؤكدا أن عددا من الأفراد هناك قاموا بتحطيم كل أجزاء الكنيسة، داعيا إلى عودة روح الوحدة الوطنية التى أشعلتها الثورة المصرية.
على الجانب الآخر طالب الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة المؤسسة العسكرية بمساعدة أقباط أطفيح فى الدخول لقرية "سول" بعد منعهم من قبل الأهالى هناك بحجة أنهم غير مسلمين.
