مصر: السفير البابوي يتحدث عن حقبة من التقلبات

عبر أثير إذاعة الفاتيكان، يعبر أيضاً عن رجائه

 

روما، الثلاثاء 12 أبريل 2011 (Zenit.org) 

تحدث المونسنيور مايكل فيتزجيرالد، السفير البابوي في مصر، عن "حقبة انتقالية، حقبة تقلبات" في البلاد، في حين أن المواجهات مع قوى النظام أدت خلال الأيام الأخيرة إلى سقوط قتيل وعشرات الجرحى.

عبر أثير إذاعة الفاتيكان، أعلن المونسنيور فيتزجيرالد: "نحن في مرحلة انتقالية تتسم بالتقلبات، وإنما هناك آمال كبيرة وفي الوقت عينه هناك بعض المخاوف". وأضاف: "الأطراف السياسية تعمل على ترتيب أمورها لانتخابات سبتمبر المقبل".

ورأى أن "الإخوان المسلمين هم الأكثر تنظيماً"، لكن "أطرافاً أخرى تتنظم، ويجتمع فيها مسيحيون ومسلمون". أما الحزب الديمقراطي الوطني، فقد "خسر رؤساءه، ولا ندري كيف سيترشح وإن كان سيترشح".

"ومن ناحية الانتخابات، فإن الإخوان المسلمين ليسوا وحدهم على الجبهة الإسلامية، إذ توجد أيضاً جماعات أخرى وبالتالي هناك تجزئة قد تسمح بظهور فكر متحرر، لكي يتمكن المسيحيون والمسلمون من التقدم معاً ونيل قسم من المقاعد في البرلمان"، حسبما أوضح.

وإذ تمنى السفير البابوي في مصر "مستقبلاً أفضل"، تحدث عن الإشاعة التي يطلقها "بعض المسلمين الذين يتحدثون عن وجود خطر متمثل بفقدان البلاد لطابعها الإسلامي".

ختاماً، قال السفير البابوي: "نحن في مرحلة انتقالية، وإنما في الوقت الراهن، يتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة البلاد. نرجو ألا تستمر هذه الحقبة طويلاً وأن تتمكن مصر من الانطلاق عما قريب نحو مستقبل أفضل".