كلمة شكر لقداسة البابا بندكتوس السادس عشر

                      

                    لحبه الشديد لمنطقة الشرق الأوسط  في يوم عيد الكهنوت (خميس العهد)

 

أقدم كلمة الشكر لك يا قداسة البابا على اهتمامك العظيم للمنطقة الشرق الأوسط  وقداستك فعلا على مثال السيد المسيح الراعي الصالح الذي يبذل نفسه من اجل الرعية.

أشكرك لأن صوتك هو صوت يوحنا المعمدان الصارخ في  وجه هيرودس الملك أي  في وجه الشر والحقد والكراهية والعنف والطغيان على مسيحيين الشرق، وعلى الإنسانية وعلى الضمير الإنساني، وصوتك أصبح أعلى من صوت الانفجار والدمار لأن صوتك هو صوت النبي الصارخ في وجه الشر.

 

أشكرك أيضا على المبادرة وحبك لشرق الأوسط والعناية به والاهتمام إلى أقصى الحدود  

أشكرك على شجاعتك والصراحة التي تمارسها  أمام قوة الشر لكي تنشر المحبة والسلام المسيحاني  ومحبة  يسوع للعالم.

أقدم لك الشكر لأنك مثالا رائعا للخادم الحقيقي لإعلان كلمة الله الخلاصية.

 

أريد أن أقول لقداستك كلمة أسف لان العالم  لم يفهم رسالتك أي رسالة يسوع المسيح وهي زرع السلام في قلوب البشر لكي تنزع صوت الانفجار وصوت المدافع صوت الحقد وصوت احتقان الديني وعدم الحرية  الدينية لأنهم  سالكين في طريق الشر وعدم المبادى الإنسانية والضمير الإنساني وعلى حسب معتقداتهم الشخصية والإيمانية التي لا أساس لها ولا مصدر الهي ولا مصدر بشري.ولكن مصدرها الوحيد هو ابليس.

 نصلي من اجلك دائما لكي يحفظك الرب من كل شر ويمنحك السلام لكي  تقود الكنيسة في درب القداسة.

 

 

الأخ بولس رزق راهب فرنسيسكاني

باكوس الإسكندرية