روما، الجمعة 26 أغسطس 2011 (Zenit.org)
بعد ظهر 23 أغسطس، أكدت أبرشية ماناغوا أن الجثة التي وجدت في ذلك الصباح في الكيلومتر 16 من الطريق الدولية القديمة باتجاه ليون تعود للأب مارلون إرنستو بوبيرو غارسيا، حسبما تفيد وكالة فيدس التبشيرية.
كان الأب مارلون قد اختفى نهار السبت 20 أغسطس في ظروف ما تزال مجهولة حتى الآن. وحسبما يشير للصحافة المحلية قندلفت الرعية، خوسيه إغناسيو موراغا سانتشيس، البالغ من العمر 70 عاماً، فإن الأب مارلون كان يصل باكراً كل صباح ليفتح الكنيسة. وإذ لم يجده القندلفت، ذهب ليرى إن كانت سيارته مركونة لكنها هي أيضاً كانت قد اختفت.
تشير المذكرة التي تلقتها وكالة فيدس من دار الصحافة التابعة لأبرشية ماناغوا إلى أن جثة الكاهن نقلت إلى رعية لابوريسيما، في مدينة لاكونسيبسيون في مسايا (لا كونتشا) حيث احتفل رئيس الأساقفة المتروبوليت والأسقف المعاون، المونسنيور سيلفيو باييس، وإكليروس الأبرشية بسر الافخارستيا.
وقد أقيم المأتم بتاريخ 24 أغسطس في تيكوانتيبي.
