نداء هيئة المجالس الأسقفية الأوروبية بشأن أحداث مصر

مصر: الأساقفة الأوروبيون يدعون الدول الأوروبية إلى تأمين حماية المسيحيين

 

بقلم روبير شعيب

روما، الجمعة 14 أكتوبر 2011 (Zenit.org).

وجهت هيئة المجالس الأسقفية الأوروبية نداءً عقب أحداث الأحد 9 أكتوبر في القاهرة عبّر فيها عن "الشركة الروحية في المسيح المائت والقائم" بين الأساقفة الأوروبيين والمسيحيين في مصر.

وانطلاقًا من هذه الشركة أكد الأساقفة الأوروبيون قربهم من "جميع المواطنين المصريين، وبشكل خاص من جميع المسيحيين الأقباط الذين تعرضوا في الأيام الماضية للعنف القاتل المناهض للسلام، لتعايش الأديان، للحرية وللكرامة البشرية".

وإذ ذكر الأساقفة الأوروبيون بأن الحضور القبطي في مصر يعود إلى الأزمنة الرسولية، وبالتحديد إلى تبشير القديس مرقس، دعا إلى الاعتراف الكامل بمواطنية هؤلاء المسيحيين الذين هم من سكان مصر الأصليين.

وذكر النداء بأن المسيحيين المصرين هم شركاء في بناء المجتمع المصري والشرق الأوسط، ويهدفون مثل غيرهم إلى "تدعيم أسس مجتمع مبني على الحرية، العدالة، الحقيقة والحب".

وطالب الأساقفة الدولَ الأوروبية "بأخذ موقف الدفاع عن أولئك الذين يتعرضون، كونهم مسيحيين، للتعدي على انتمائهم الديني، العرقي والاجتماعي".

علمًا بأن هيئة المجالس الأسقفية في أوروبا تضم 33 مجلس أسقفي، يمثلهم قانونيًا رؤساء أساقفة لوكسمبورغ، إمارة موناكو، أبرشية قبرص للموارنة، أسقف شيزناو (مولدافيا)، رئيس أبرشية موكاشيفو. ويترأس الهيئة الكاردينال بيتر أردو، رئيس أساقفة أستزرغوم-بودابست.