زيارة وزير "العلاقات الدينيّة"
روما، الاثنين 21 نوفمبر 2011 (ZENIT.org)
كنيسة جديدة في الباكستان وعقد مع الجامعة الحبريّة اللاترانيّة: هذه هي النظرة الإيجابيّة لزيارة وزير الدولة الباكستانيّ والمسؤول عنالعلاقات الدينيّة ، أكرم مسيح جيل، لحاضرة الفاتيكان.
التقى الوزير الباكستانيّ البابا بندكتس السادس عشر في المقابلة العامة لقداسته،الأسبوع الماضي. وعرض عليه توقعات وأمال المسيحيين في الباكستان، طالباً منه "الصلاة من أجل المؤمنين الباكستانيين المتواجدين هنا بالرغم من كل مشاكلهم اليوميّة".
صرَّح الوزير جيل لمدير جامعة اللاتران الحبريّة، المونسنيور أنريكو دل كوفولو، أنَّه قلق على الأقليات المسيحيّة في الباكستان. كما أطلقا عقد مشروع تعاون بينهم – كما يقول البروفسور موبيين شهيد، أستاذ جامعي باكستاني – ينصّ على تبادل الأساتذة، الطلاّب، الكتب بينهما والقيام بنشاطت ثقافيّة جامعيّة متبادلة لاسيما قيام حوار على صعيدي الدين والإيمان.
في الوقت عينه، أعلنت وكالة فيدس عن بناء كنيسة جديدة في أبرشيّة فيصل أباد: إنَّ أساس هذا المشروع هو بفضل العلاقة التوأميّة بين رعية "الله، الآب الرحيم" التابعة لأبرشيّة روما وبين مدينة شاك 54 في راحمبور، شارع دوكارا في بونجاب. في الحقيقة، كاهنٌ باكستانيّ من مدينة فيصل أباد يتابع دروسه اللاهوتيّة في روما، وخدم في هذه الرعية؛ فمن خلال تلك الخبرة نشأت فكرة بناء كنيسة جديدة في باكستان من خلال تبرعات مؤمني الرعية "الله، الآب الرحيم". فالكنيسة الجديدة، هي الأولى في باكستان حيث أنها تحمل اسم "الله الآب الرحيم"، كما قال كاهن الرعية الإيطاليّة، الأب فديريكو كورّوبولو.
ومن المحتمل، إنهاء بناء الكنيسة حول عيد الميلاد؛ حيث ستوضع داخلها، أيقونة الله الآب الرحيم، التي قدّمتها الرعيّة الإيطاليّة رمزاً للتوأمة بينهما. وهذا العمل أتى "كشكلٍ تشجيعيّ للمسيحيين المحليين وفي الوقت عينه كتبشيرٍ بالله الآب الرحيم لمساعدة كل أصحاب الإرادة الصالحة"، كما قال الأب كورّوبولو.
عبَّر أيضاً معاليه عن تثمينه وفرحه الشديد لهذا المشروع مؤكّداً "أنَّ المسيحيين سيثمرون أضعافاً وسيكونون ثمرةً جيّدةً، أملاً من الله الآب الرحيم قيادة الشعب الباكستاني للعيش بسلام والتناغم بين بعضهم البعض.
***
نقله إلى العربية الأب فادي الراعي
