الكرسي الرسولي مراقب في مؤتمر تونس

ثلاث أولويات لسوريا

 

 

روما،  الاثنين 27 فبراير 2012 (ZENIT.org).

إن المونسينيور مايكل لويس فيتزجيرالد الذي هو مندوب الكرسي الرسولي لدى جامعة الدول العربية والسفير البابوي في مصر، قد حضر ممثلا عن الكرسي الرسولي المؤتمر الدولي الذي جرى في تونس حول الوضع السوري. حيث ذكّر الكرسي الرسولي بصفته المراقب، بثلاث أولويات أشار إليها بندكتس السادس عشر.

شارك في مبادرة جامعة الدول العربية، حوالي 60 بلدا –عربيا وغربيا- بعد ظهر يوم الجمعة الماضي في تونس، بحضور ممثلون عن المعارضة السوريّة، لتقديم المساعدات للشعب السوري، الذي لا يزال تحت نار القذائف منذ حوالي الثلاثة أسابيع في مدينة حمص.

قال الناطق الرسمي باسم الكرسي الرسولي، الأب فديريكو لومباردي بأن وجود الممثل هو "لإظهار التضامن بين الكرسي الرسولي والشعب السوري"، كما أن "مصلحته في خير المجتمع السوري ككل" وفي خير منطقة "بحاجة إلى سلام وإستقرار".

وأضاف بأن الكرسي الرسولي يشير إلى "الحاجة الملحة لإغاثة ضحايا العنف وتقديم المساعدات الإنسانيّة".

ذكّر الكرسي الرسولي، خلال هذا المؤتمر، بالثلاثة أولويات ذكرها بندكتس السادس عشر في صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 12 فبراير: إنهاء العنف وسفك الدماء؛ إعطاء الإمتياز لصوت الحوار، للمصالحة والالتزام بالسلام؛ وتلبية المطالب الشرعيّة لمختلف عناصر الأمة ولرغبات المجتمع الدولي.

من ناحيّة أخرى شدد الأب لومباردي على أهميّة "المساهمة من قبل جميع شرائح المجتمع السوري، بما في ذلك الأقليات من بينهم المسيحيين، في بناء البلاد، المميز بتاريخ طويل من التعايش السلمي بين مختلف الطوائف".

*** نقلته إلى العربيّة م.ي.