لبنان ينتظرُ على نارٍ زيارة بندكتس السادس عشر

الأب مروان تابت يتحدّث عن تحضيرات زيارة أيلول

 

 

الفاتيكان، الجمعة 27 أبريل 2012 (ZENIT.org)

صرّح الأب مروان تابت مُنظّم زيارة البابا إلى لبنان قائلًا إنّ اللبنانيّين يحملون مشاعرَ حبٍّ لروما وللكرسي الرسولي فهم متحمّسين لاستقبال بندكتس السادس عشر في أيلول على أرضهم.

يُنظّمُ الأمين العام السابق للمدارس الكاثوليكيّة في لبنان الأب مروان تابت هذه الزيارة بالتنسيق مع مسؤولين رسميّين في الفاتيكان. وفي زيارته إلى روما خلال هذا الأسبوع كان قدالأب تابت تحدّثّمع راديو الفاتيكان عن التحضيرات التي يقوم بهااستعدادًالزيارة البابا.

أمّا زيارة البابا الرسميّة إلى لبنان فهي تمتدّ من 14 حتّى 16 سبتمبر وتتضمّن اجتماعات مع مسؤولين لبنانيّين ولقاءات مع عالم الثقافة وممثلّين عن الأديان.

وستُتوّج نهاية هذه الزيارة بذبيحة إلهيّة ويوقّع الحبر الأعظم الإرشاد الرسولي لما بعد السينودس، ثمرة السينودس حول الشرق الأوسط عام 2010.

وأفادَ الأب تابت راديو الفاتيكان قائلًا: "إٍنّ المواطنين اللبنانيّن مسيحيّين كانوا أم مسلمين سمعوا أن البابا سيأتي الى لبنان إلّا أنّهم لم يعرفوا تاريخ وشكل هذه الزيارةأو محتواها ورافق ورود خبر الزيارة يوم عيد الفصح فرحٌ لا يوصف في لبنان. وكما يعلم الجميع، إنّ اللبنانيين متعلّقون جدًّا بروما وبالكرسيّ الرسوليّ.وكان قد اختبر اللبنانيّون سابقًا نشوة زيارة يوحنا بولس الثاني وهم الآن يترقّبون زيارة بندكتس السادس عشر."

وأشار الأب تابت إلى أن زيارة البابا الممتدّة إلى ثلاثة أيام هي "رحلة طويلة سيلتقي فيها البابا مسؤولين رسميّين لأنها زيارة رسمية إلى لبنان بالإضافة إلى لقائه مع مسؤولين سياسيّين، كما سيتوجّه إلى عالم الثقافة من كتّاب وأفراد من القطاعين الخاص والعام، وسيلتقي مع الشبيبة- إنّنا نستعد للقاءٍ كبيرٍ للبابا مع الشبيبة ".وأضاف الكاهن قائلًا: "ستحضرُ العديد من الشخصيات من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لاستقبال البابا وللاستماع الى ما سيتوجّه به إلى اللبنانيّين".
كما تحدّث عن زيارة الحبر الأعظم قائلًا: "يمرّ هذا الجزء من العالم الآن بلحظات حرجة للغاية جدّ حرجة… فما يحدث في سوريا وما يحدث مع إسرائيل يترك لبنان حزينًا."

وأنهى الأب تابت قائلًا: "تراقب روما بعناية ما يحدث في الشرق ولها موقف تجاه ذلك كما يشعر البابا بقلقٍ لوجود المسيحيين في الشرق. لهذا غالبًا ما نلحظ في خطاباته ذكر وجود المسيحيّين في الشرق ويقوم بإعطاء التوجيهات."