مؤتمر عالمي في الفاتيكان، بمشاركة السلطات المدنية
بقلم آن كوريان
روما، الأربعاء 9 مايو 2012 (ZENIT.org)
شبكة الكنيسة هي قوة لمكافحة الاتجار بالبشر: هذه هي القناعة التي تحرك منظمي المؤتمر العالمي لمكافحة هذه "الآفة الحقيقية".
نظم المؤتمر المجلس الحبري للعدالة والسلام ومجلس أساقفة انكلترا وويلز الذي يعمل على قضية الاتجار بالبشر بالتعاون مع شرطة لندن. حظيت هذه المبادرة التي أقيمت 8 مايو 2012 في الفاتيكان بدعم السفارة البريطانية لدى الكرسي الرسولي.
كل يوم "يتم شراء وبيع رجال، ونساء، وأطفال" بحسب بيان تناول هذا الموضوع. يصبحون "عبيدًا" للإستغلال الجنسي، والعمل المنزلي، والعمل القصري.
إذًا، إن الإتجار بالبشر "حقيقي" ويصنف اليوم "كثاني مؤسسة للجريمة في العالم" بعد الاتجار غير القانوني بالأسلحة.
وقد صرح منظمو المؤتمر: "يمكن للكنيسة الكاثوليكية، وبمساعدة 1.1 مليار كاثوليكيًّا في العالم، أن تستخدم شبكتها العالمية لمحاربة هذه الآفة".
بحث المؤتمر بخاصة بالطرق التي يمكن أن تعمل بها السلطات المختلفة للقضاء على الإتجار بالبشر.
كانت هناك مداخلات من جميع أنحاء العالم- ليتوانيا، ونيجيريا، وتايلند، وجنوب أفريقيا، والولايات المتحدة، وأوروبا- من بينها مداخلات للكاردينال بيتر كودوو أبيا توركسون، رئيس المجلس البابوي للعدالة والسلام، وصوفي هايس واحدة من ضحايا الإتجار التي أدلت بشهادتها بالإضافة الى نائب مدير المركز البريطاني، وكاريتاس ليتوانيا، والمتدينية التي أسست ألبانيا هوب وهي منظمة لمكافحة هذا الإتجار، الى جانب مسؤولين عن قسم الجريمة المنظمة من شرطة لندن، والشرطة البولونية، ومكتب التحقيقات الفدرالي.