تاريخ كنيسة السيدة العذراء مريم بالشيخ زين الدين والسوالم

 

خاص بالموقع- 14/05/2012

تاريخ كنيسة السيدة العذراء مريم للأقباط الكاثوليك

بالشيخ زين الدين والسوالم – طهطا – سوهاج

 

إعداد

بنعمة الله

الأب إسطفانوس دانيال جرجس

خادم مذبح الله بالقطنة والأغانة – طما

 

 

إهداء

 

إلى روح غبطة أبينا مثلث الرحمات الأنبا إسطفانوس الثاني، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وسائر الكرازة المرقسية، وكاردينال الكنيسة الجامعة. أذكرنا أمام العرش الإلهي لكي يحفظنا الرب في غربة هذا العالم العالم الفاني حتى نصل إلى ميناء الخلاص بسلامة وطمأنينة وهدوء.

 

المقدّمة

 

التاريخ العام هو عبارة عن الحوادث التي رافقت الإنسان من أول وجوده إلى الآن, وما يلازم الإنسان من التقدم أو التأخر، الصعود أو الهبوط، النور أو الظلام، الفشل أو النجاح. ويقتضي التاريخ العام معرفة أخبار الناس من أول عهد الإنسان إلى يومنا هذا, لأن الإنسان لم يكتب تاريخه إلا بعد أن ظهر اختراع الكتابة, لكن ذاكرة الإنسان ضعيفة, ولا يمكنها أن تحفظ الماضي كله. وبما أن مخيلة الإنسان ممتلئة والحوادث قد تنسى ويطغي عليها النسيان أو الخيال، فنتخذ حوادث التاريخ شكل قصص خرافية وأساطير, وتمتزج اعتقاد الإنسان بسلطات عليا تدبر شئوون حياته. اضطر الإنسان أن يدون الأحداث المهمة, فكان التاريخ، والتاريخ هو حافظ الأسرار والأشخاص والأحداث، فيه سرد لكل ما جرى في الماضي القريب والبعيد، هو خبرة الأجيال السابقة المحفوظة سواء في الذاكرة والتقليد، أوفي المخطوطات والكتب وغيرها، هو جمع الحقائق حول ذلك الماضي: ماذا حدث؟ ومتى حدث، ومع من حدث، وأين حدث؟ وربما تبدو هذه الأحداث مستقلة بعضها عن بعض، لذا فإنه علينا بدورنا أن نخرج من بحثنا هذا بنظرة شاملة تربط هذه الأحداث بعضها ببعض لتكون وحدة متكاملة متماسكة. ودور التاريخ مهم وضروري لحياة الإنسان (الفرد – الجماعة – المجتمع), لأن التاريخ هو ذاكرة البشرية، من دونه تصبح مجموعة زائلة من حوادث تجري اليوم وتنسى غداً.

وما وصل إلينا من تاريخ كنيستنا وقريتنا هو جزء صغير جداً في هذه الكنيسة والقرية. ولا يكفى لنا أن نسرد في بحثنا هذا أحداث الماضي كما تناقلتها الألسن والكتابات، بل علينا أولاً أن نتحلى بالنزعة العلمية متفحصين عن الحقيقة, مع الابتعاد عن الانحياز والغرضية. ولكنيستنا ولقريتنا تاريخ خاص مرتبط بعلامة مميزة بالتاريخ المدني والوطني العام، فالكنيسة تتضمن في الواقع أحداث ولادتها ونشأتها وتطورها عبر الزمن. فعلينا أن نسرد الأحداث ونرتبها بحسب الزمان والمكان، علينا أن نراعى لا الظروف والحالة السياسية والاقتصادية والزمان والمكان فحسب, بل على الخصوص الدور البشري – الإلهي الذي تتسم به كنيستنا. التاريخ الكنسي هو سرد أحداث متتالية عبر الزمن وتفصيل سير أشخاص عاشوا وتركوا بصماتهم في الكنيسة الكاثوليكية، كالأنبا أنطون كابس النائب الرسولي، والأنبا يوحنا كابس مطران كليوبطريس والمعاون البطريركي، والقمص مكسيموس كابس وغيرهم، لقد أنجبت كنيستنا في قرية الشيخ زين الدين على مر عصورها كثيراً من الرجال الأتقياء والغيورين على الكنيسة كغبطة البطريرك الكاردينال إسطفانوس الثاني وغيره من الكثيرين الغيورين.

ويعود سبب اختياري لهذا البحث إلي أيام الطفولة, عندما كنت أسمع من والدي أن الكنيسة أسسها الرهبان الفرنسيسكان, وكان الجد الأكبر يستقبلهم في منزله, وكنت دائماً أطرح على نفسي السؤال التالي: من هم الرهبان الفرنسيسكان؟

وغبطة البطريرك الكاردينال الأنبا إسطفانوس الثاني في احدى زياراته للقرية والكنيسة, ذكر في عظته في القداس: «إن الرهبان الفرنسيسكان لهم مجهودات جبارة في ترسيخ الإيمان الكاثوليكي في القرية».

وأخذت أسأل عنهم حتى تعرفت على أول راهب فرنسيسكاني هو الأب أيوب ذكي حنا (رحمه الله), وذلك في المعهد الإكليريكي الشرقي الفرنسيسكاني بالعمرانية – الجيزة.

وعندما ذهبت إلى الحوامدية بالجيزة كأي شاب يبحث عن فرصة عمل, كانت أجازتي يوم الأحد من كل أسبوع, وكنت أذهب لكنيسة مار جرجس الكائنة بالجيزة, وكان القمص مكسيموس كابس هو الراعي, فكنت دائما أطلب منه أن يحكي لي عن ذكرياته عن الكنيسة والقرية علاوة علي خبراته في الحياة الكهنوتية.

وعندما التحقت بمعهد اللاهوت بالسكاكيني, تعرفت علي الأب وديع أبو الليف, فعرفته أنني أدون تاريخ قريتي وكنيستي, فهل هناك مصادر ومراجع؟ قال لي: لا يوجد. ولكن بعد سبعة أيام قابلني مرة ثانية وقال لي: لقد بحثت ووجدت مصادر ومراجع عن القرية والكنيسة. ثم حدد ميعاداً, وبدأنا نزرع بذرة هذا الكتاب البسيط حتى جمعنا المعلومات وسطرت في هذه الأوراق.   

وقد قسمت هذا الكتاب كالتالي:

الفصل الأول: جغرافية القريتين.

الفصل الثاني: بناء الكنيسة والمدرسة.

الفصل الثالث: الرعية في القرن الثامن عشر.

الفصل الرابع: الإكليروس المتخرج من الرعية.

الفصل الخامس: الرعية في نظر المتنيح القمص مكسيموس كابس.

الفصل السادس: الرعاة الذين خدموا في الكنيسة.

الفصل السابع: الرعية في وقتنا.

 

قائمة المراجع

1- بطرس سعد الله (الأب), «اليوبيل الماسي» = بطرس سعد الله (الأب), «اليوبيل الماسي للكلية الإكليريكية للأقباط الكاثوليك (1899-1974)», القاهرة, 1974.

2- بطرس سعد الله (الأب), «تاريخ الإكليروس» = بطرس سعد الله (الأب), «تاريخ الإكليروس للأقباط الكاثوليك (1724-1962)», القاهرة, 1963.

3- كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية, «اليوبيل المئوي» = كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية, «اليوبيل المئوي للكلية الإكليريكية», القاهرة, 2001.

4- علي باشا مبارك, «الخطط التوفيقية» = علي باشا مبارك, «الخطط التوفيقية الجديدة لمصر القاهرة», القاهرة، 1305 هـ.

5- علماء الحملة الفرنسية, « موسوعة وصف مصر», جـ 11 = علماء الحملة الفرنسية, «موسوعة وصف مصر», جـ 11, قاهرة المماليك, ترجمة مني زهير الشايب, القاهرة2002 .

6- محمد رمزي, «القاموس الجغرافي» = محمد رمزي, «القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلى سنة 1945القسم الثاني: البلاد الحالية, الجزء الرابع», القاهرة, 1994.

7- تيموثاوس حلمي عزيز, «من تاريخ الفرنسيسكان» = أعطاني الأب تيموثاوس حلمي عزيز راعي الكنيسة حاليا يوم الاثنين 2/5/2005م، كراس (بلكنوت) طوله 27. 5 سم وعرضه 19سم، مكوّن من ثماني وثلاثين ورقة بها كثير من الصفحات البيضاء ومكتوب هذا الكراس [بلكنوت] بخط يده، ومكتوب في أول صفحة عنوان «من تاريخ الفرنسيسكان».

9- عمانوئيل ماكن (الأب), «أضواء على تاريخ الرهبنة الفرنسيسكانية بمصر» = عمانوئيل ماكن غبريال الفرنسيسكاني (الأب), «أضواء علي تاريخ الرهبنة الفرنسيسكانية بمصر», الجزء الأول, القاهرة, 2006.

10- عبد المسيح دانيال جرجس, «رعية الشيخ زين الدين والسوالم» = عبد المسيح دانيال جرجس, «رعية الشيخ زين الدين والسوالم», دراسات تاريخية عن رعايا الأقباط الكاثوليك بأبرشية سوهاج,1, القاهرة, 2006.

 

المقابلات:

1- اسطفانوس الثاني (البطريرك) موضوع الحديث "تاريخ الكنيسة بالقرية والرعاة الذين خدموا بها" قام بالحوار: عبد المسيح دانيال، المكان: كوبري القبة، المدينة: القاهرة، يوم 18/4/2005م الساعة 11.45 صباحاً.

2- شفيق باسيلي يوسف، موضوع الحديث: تاريخ الكنيسة بالقرية قام بالحوار: عبد المسيح دانيال، المكان، الحوامدية، المدينة: الجيزة يوم 27/ 4/2005م الساعة 4.00 مساء.

3- سعد نصر بشاي فام، موضوع الحديث "تاريخ الكنيسة بالقرية"، قام بالحوار: عبد المسيح دانيال، المكان: الحوامدية، المدينة: الجيزة يوم 27/4/2005م الساعة 4.30 مساء.

4- تيموثاوس حلمي عزير (الأب)، موضوع الحديث "تاريخ الكنيسة بالقرية والرعاة الذين خدموا بها"، قام بالحوار عبد المسيح دانيال، المكان: كنيسة السيدة العذراء بالشيخ زين الدين، المدينة طهطا، سوهاج، يوم 29/ 4/2005م الساعة 1.15 ظهراً.

1-       دانيال جرجس عبد المسيح، موضوع الحديث: تاريخ الكنيسة والرعاة الذين خدموا وكيف تمت اصلاحات المباني والكهرباء والتجديدات والترميمات، قام بالحوار عبد المسيح دانيال [ابنه] المكان الشيخ زين الدين، المدينة طهطا سوهاج، يوم 2/5/2005م الساعة 6.30 مساء.

2-       غبريال فرنسيس عبد المسيح، تاريخ الكنيسة والرعاة الذين خدموا بها، قام بالحوار: عب المسيح دانيال، المكان: مدينة السلام، المدينة، القاهرة، يوم 30/5/2005م، الساعة 15ر1ظهراً.

3-       ليزة باسيلي يوسف غبريال، تاريخ الكنيسة والرعاة الذين خدموا بها، قام بالحوار: عبد المسيح دانيال، المكان: مدينة السلام، المدينة: القاهرة، يوم 30/5/2005م الساعة الثانية ظهراً.

4-       مفيدة اسحق إبراهيم، الرعاة الذين خدموا الرعية، قام بالحوار: كل من ميرفت ومريم دانيال جرجس، الشيخ زين الدين، يوم 2/5/ 2005م، الساعة 15ر8 مساءًا.

 

الفصل الأول

جغرافية القريتين

 

أولاً: قرية الشيخ زين الدين

 

تقع قرية الشيخ زين الدين على بعد حوالي خمسة كيلومترات شمال شرق مدينة طهطا التابعة لمحافظة سوهاج. وبينها وبين النيل أقل من كيلومتر, وبقربها يتسع النيل, وفيها منظرة حسنة للشيخ محمد[1]. ولهذا الشيخ ابنان وهما من علماء المسلمين ولهما درس دائم في جامع الشيخ زين الدين التي سميت القرية باسمه, وهو جامع قديم, وقد جدده لطفي باشا سنة 1872 (1289هـ)[2]. وكانت وظيفة الشيخ زين الدين واعظًا في القصور[3]. وفي القرية مسيحيون في حارات متعددة, وفى جنوبها كنيسة إفرنجية, وهي الكنيسة التي أصبحت للأقباط الكاثوليك[4]. وقد فصلت هذه القرية عن طهطا في العهد العثماني, كما ورد في دفاتر الروزنامة القديمة, وفي تاريخ سنة 1811[5]

وجاء في وصف مصر لعلماء الحملة الفرنسية أنها تقع على الضفة اليسرى للنيل, ورقم مربعها في الأطلس الجغرافي رقم 36, رقم اللوحة في الأطلس الجغرافي 11[6].

 

 

ثانيا: قرية السوالم

 

تقع قرية السوالم غرب النيل, في الشمال الشرقي لطهطا على بعد أقل من ساعة, وبها يكثر النخيل, زمامها نحو ثلاثمائة فدان, ويزرع فيها الجزر بكثرة[7]. ثم فصلت مع قرية الشيخ زين الدين عن طهطا في العهد العثماني باسم بني سالم, كما وردت في دفاتر الروزنامة القديمة[8] وفى وصف مصر لعلماء الحملة الفرنسية أنها تقع على الضفة اليسرى للنيل, ورقم مربعها في الأطلس الجغرافي 36, ورقم اللوحة في الأطلس الجغرافي رقم 11[9].

 

الفصل الثاني

بناء الكنيسة والمدرسة

 

أنشأ مجمع انتشار الإيمان بروما سنة 1687 نيابة رسوليه تهتم بشؤون العائلات القبطية الكاثوليكية بقرية الشيخ زين الدين[10]. ويرجع أصل الكنيسة والمدرسة بهذه القرية إلى المجهودات الجبارة التي قام بها الآباء الرهبان الفرنسيسكان الذين كانوا يهتمون روحيًا بكنيسة مدينة طهطا, واتخذوا من قرية الشيخ زين الدين مكان استراحة لهم بعد عملهم الرعوي[11]. منذ سنة 1714 كانت رعية الشيخ زين الدين منتظمة أي لها راع[12] وفي الحقيقة إن هناك تقليدًا شفويًا إن مكان هذه الكنيسة فيلا كان يملكها بطرس هرمينا, فوهبها للرهبان الفرنسيسكان يومذاك. وفى سنة 1725 أسس الرهبان الفرنسيسكان الكنيسة. فلما زاد عدد الأقباط الكاثوليك في القرية قام الأب لودفيكو بوضع حجر الأساس في يوم 9/7/1860[13]. وقد تبرع السيد رزق الله يسى روفائيل بعمل تكاليف البناء عرفانًا بالجميل للرهبان الذين ساعدوا ابنه نخلة على الحصول على الجنسية النمساوية[14]. وقد دشنت الكنيسة باسم السيدة العذراء موزعة النعم في يوم 4/8/1863. وقد عين الأب بولس صهيون راعيًا لها. ثم افتتح الأب جيرولامو دى مونته سان سافينو مدرسة ابتدائية في عام 1874, وقد بنيت على حساب نفقة الإرسالية الفرنسيسكانية[15] وفى عام 1876 زاد عدد المؤمنين بالقرية, وتم تجديد الكنيسة, وأخذت اسم مريم أم النعم. وفى شهر سبتمبر 1891 أغلقت المدرسة الابتدائية لعدم توافر الإمكانيات. وفى أكتوبر 1889 استقر الأب أندراوس سبع الليل في الكنيسة[16]. وفى عام 1891 بلغ عدد الأقباط الكاثوليك بالقرية 200 مؤمنًا. وقد سلمت الكنيسة للإكليروس القبطي الكاثوليكي في يوم 3/9/1893 على يد الأب يوسف كوجيا الفرنسيسكانى. وفى عام 1907 بلغ عدد المؤمنين حوالي 400 مؤمنًا, وفى سنة 1914 بلغ عدد المؤمن 140 مؤمنا[17]. وبعد هذا التاريخ بدأت الهجرة من القرية إلى المدن حتى تضاءل عدد الأقباط الكاثوليك بالقرية حتى وصل عددهم في يومنا هذا خمسين مؤمنًا. وعندما كان الأب أنطونيوس فؤاد البرادعي راعي الكنيسة عام 1964 قام كل من ميخائيل فرنسيس عبد المسيح وابن عمه دانيال جرجس عبد المسيح بهدم مذبح الهيكل الذي كان مبنيًا بالطوب الأحمر على شكل مستطيل وله ثلاثة مدرجات: المدرج الأول كان عليه الكأس والصينية واللفائف الخاصة بهما, والمدرج الثاني كان عليه الشمعدنان, والمدرج الثالث كان عليه صليب بثلاثة مدرجات من الأسفل, وكان بهذا المذبح فتحة من الجهة الشرقية لوضع بيت القربان المقدس, فقام الأب أنطونيوس فؤاد البرادعي بتصميم مذبح خشبي مربع الشكل وفارغ في الداخل, وتم وضع المذبح في وسط الهيكل ليتمكن الكاهن والشمّاس من التحرك داخل الهيكل بسهولة حوله، وفي المذبح من الجهة الشرقية باب لوضع مستلزمات المذبح وهذا الباب من الجهة التي يقف فيها الشماس[18].

وقام الأب أنطونيوس فؤاد البرادعي أيضًا بتكلفة أحد الرسامين برسم صورة العشاء السري والأربع بشاير الإنجيلية: متي, ومرقص, ولوقا, ويوحنا, ووضعها فوق الثلاثة حجابات من أعلي. وفي عهد الأب أنطونيوس فؤاد البرادعي، قام جرجس عبد المسيح غبريال وابن أخيه ميخائيل فرنسيس عبد المسيح بتعلية سور الكنيسة, وتم فتح سور الكنيسة من الجهة الغربية ليسمح دخول السيارات في فناء الكنيسة. ولكن هذا الباب لم يدم طويلاً حتى أغلق. وكان الأب فرنسيس البحيري الوكيل العام للمطرانية آنذاك يأتي من طهطا كل ليلة سبت للاحتفال برفع بخور عشية والقداس الإلهي صباح يوم الأحد ثم يتوجه إلى بلدة عرب بخواج للاحتفال بالقداس الإلهي في هذه البلدة المجاورة لقرية الشيخ زين الدين.

قام الأنبا اسحق غطاس, مطران كرسي طيبة, بافتتاح الكنيسة في يوم الأحد الموافق 17/5/1964 وقد حضر هذا المحفل مع نيافته القمص عادل حبيب, والقمص فرنسيس الحملي, والأب أندراوس غطاس (الذي صار فيما بعد بطريركًا وكاردينال الكنيسة الجامعة) والأب جرجس يسّي مع الأب الراعي أنطونيوس البرادعي مع لفيف من الراهبات المصريات والنوتردام, وكانت مردات القداس بقيادة خورس المعهد الإكليريكي بطهطا[19].

وفي عام 1968 دبّ خلاف بين رعية السوالم للأقباط الأرثوذكس وراعيها الأب سمعان جورجيوس سمعان, وبسبب هذا انضم أكثر من ثلاثين أسرة قبطية أرثوذكسية إلى الكنيسة القبطية الكاثوليكية, وذلك في عهد نيافة الأنبا أندراوس غطاس مطران أبرشية سوهاج والراعي بولس فلتس كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم بالشيخ زين الدين.

ومن هذا الوقت سميت الكنيسة بكنيسة العذراء مريم بالشيخ زين الدين والسوالم للأقباط والكاثوليك. واهتم نيافة الأنبا أندراوس غطاس بصفته مطرانًا لأبرشية سوهاج بترميم وتجديد الكنيسة عام 1967 على الطراز الحديث.

وفي عام 1980 قام كل من دانيال جرجس عبد المسيح وسامي ذكي تداوس بجمع إعانات من المحسنين للكنيسة, وتم تركيب لوحة نور للكنيسة ومستلزمات ذلك أيضًا بتفصيل ملابس الخدمة الشمامسة ومفارش للمذبح وبخور وشموع, وتم تصميم بنوك لجلوس السيدات اللاتي كن يجلسن علي الأرض, ولكن بسبب الهجرة إلى المدن تضاءل عدد الأقباط الكاثوليك بالقرية وتم جلوسهن بالكنيسة مع الرجال.

وبذل نيافة الأنبا مرقص حكيم زخاري بطرس مطران سوهاج كل جهد ليجدد مبنى سكن الكاهن في الكنيسة بإعانات من المحسنين الأوربيين, وقام بهدم السكن وبنائه على الطراز الحديث.

وكانت هناك معمودية قديمة جدًا في الجهة البحرية الغربية من الكنيسة, وكان بها ماجور لتغطيس المعمد ولها باب خارجي قديم جدًا يدخل منه المعمد ولكن تم تجديدها على الطراز القبطي الحديث.

وفي يوم 18/1/1992 قام غبطة البطريرك إسطفانوس الثاني والأنبا مرقص حكيم زخاري, بافتتاح الكنيسة والسكن في حضور لفيف من الكهنة والراهبات والشمامسة. وقام الأب روماني عدلي حنا راعي الكنيسة باستبدال الباب الخشبي البحري وتركيب باب حديد أسود اللون.

وفي عام 1999 قام الأب روماني بفتح سور الكنيسة من الجهة الغربية ليسمح بدخول السيارات في فناء الكنيسة.

 وقام وليم نخلة عطا الله بشراء ستريين للمنجلية وصورة للعذراء مريم وبداخلها ساعة وأيضًا قام أخوه عدلي نخلة عطا الله بشراء حجاب منقوش عليه صورة العذراء, وكذلك قام عاصم وليم نخلة قام بشراء صورة العشاء السري وصورة السيدة العذراء للكنيسة وقامت أخته أيفون أيضًا قامت بتفصيل وتطريز مفرش وعماد عدلي نخلة قام بشراء موكيت لونه أحمر لأرضية الهيكل كله.

وقام غبريال دانيال جرجس ويوحنا دانيال جرجس بشراء جهاز مكبر للصوت مايكات وكابلات للسماعات، وقام بشراء مفارش وأدوات للمذبح وأيضًا ثلاثة حجابات للهيكل بلون القطيفة, والذي على الجانب الأيمن منقوش عليه صورة الملاك ميخائيل رئيس الملائكة، والذي على الجانب الأيسر منقوش عليه صورة الشهيد العظيم مار جرجس أمير الشهداء, أما الحجاب الذي في الوسط منقوش عليه العذراء مريم والطفل يسوع على صدرها وكل هذا حسب طقس الكنيسة القبطية[20]

 

الفصل الثالث

الرعية في القرن الثامن عشر

 

أولاً:- أسماء الأقباط الكاثوليك الأوائل

 

بفضل حماس وغيرة الأب كلود سيكار اليسوعي للعمل من أجل أقباط مصر، انضم 12 شخصًا للإيمان الكاثوليكي في عام 1720، ومن بينهم القمص سليمان رئيس دير الأنبا باخميوس أب الشركة في أخميم, وازدادت الكثلكة نموًا وازدهارًا في أخميم مما أثر على قري مثل الشيخ زين الدين وبنجا والهماص وغيرها ومراكز مثل طهطا وصدفا وغيرها.

وقد أرسل أشخاص كثيرون من جرجا وطهطا والشيخ زين الدين عدة رسائل يطالبون فيها بتواجد مرسلين عندهم، ويعبرون فيها عن إرادتهم في اعتناق الإيمان الكاثوليكي.

بدأ الأبوان بينديكتوس وايدلفونسون يساعدان الأب كلود سيكار اليسوعي، فزارا جرجا وبعد وقت قصير من إقامتها، انضم إلى الكثلكة القس القبطي بولس وتبعه سبعة وعشرون شخصًا من جرجا وشخص آخر من قرية الشيخ زين الدين يدعي هرمينا بن بطرس. وهوذا جدول بأسماء أوائل الكاثوليك:

 

 

م

 

الاســم

 

تاريخ المعمودية

 

عمــــــــر

المعمـــــد

 

الكاهـــــــن المعمـــــــد

1

هرمينا بطرس

2/10/1722

32

الأب بيندكتس

2

بشاي بطرس صديق

7/12/1722

 

الأب بيندكتس

3

سمعان أبو بشاي

11/3/1724

14

الأب بيندكتس

4

أنطونيوس بطرس

11/3/1724

14

الأب بيندكتس

5

بطرس سليمان

6/4/1725

 

الأب بيندكتس

6

جرجس أبو غبريال

30/5/1727

2

الأب بونافنتوره

7

كسية بطرس

7/8/1727

2

الأب ايدلفونسون

8

أبو الخير عبد السيد سعد لله

23/3/1729

2

الأب ايدلفونسون

9

فام بشاي النحال

13/3/1729

27

الأب روميجو

10

غبريال عبد السيد

31/3/1729

14

الأب روميجو

11

بشاي هرمينا سالومة

13/3/1729

7

الأب روميجو

12

مريم أم بشاي

31/3/1729

2

الأب روميجو

13

غزال بنت مريم

31/3/1729

2

الأب روميجو

14

عوض غبريال

30/4/1729

14

الأب بونافنتوره

15

سمريه روما

30/4/1729

14

الأب بونا فنتوره

16

أم شنودة زوجة بشاي النحال

10/9/1729

2

الأب بونا فنتوره

17

لعازر منصور الخواجه

4/1/1730

30

الأب بونافنتوره

18

ميخائيل أبو منصور لعازر

8/1/1730

2

الأب بونافنتوره

19

مريم تادرس

13/1/1730

2

الأب يسطس

20

بشاي أبو أنطونيوس المراغي

16/3/1732

36

الأب سيجفيدو

21

بشاي إبراهيم

29/6/1732

22

الأب روميجو

22

مرجان جرجس الجباري

24/2/1733

30

الأب روميجو

23

بشاي أخو عوض أبو سمريه

14/5/1733

23

الأب روميجو

24

قاضي بطرس

18/4/1734

34

الأب روميجو

25

مدرونة زوجة جرجس أبو هرمينا

28/8/1735

7

الأب روميجو

26

رحمة سليمان

28/1/1735

15

الأب برنردينوس

27

مريم زوجة مرجان جوهري

3/2/1736

33

الأب برنردينوس

28

هرمينا متياس

3/2/1736

2

الأب برنردينوس

29

ميخائيل أبو بكتور جعيدي

3/2/1736

2

الأب برنردينوس

30

إبراهيم أبو موسي القاوي

14/3/1736

24

الأب برنردينوس

31

بشاي سليمان

14/3/1736

20

الأب روميجو

32

تركيا سليمان

24/5/1736

12

الأب برنردينوس

33

شنودة الكابس

26/7/1737

2

الأب برنردينوس

34

ميخائيل أبو صليب

15/1/1737

20

الأب برنردينوس

35

قدسي أبو خزام

15/1/1737

 

الأب برنردينوس

36

رحمة زوجة جرجس البحراوي

29/5/1737

 

الأب برنردينوس

37

هرمينا شنودة

22/10/1738

2

الأب برنردينوس

38

مكاري تاوضرس

30/8/1738

25

الأب يسطس

39

بشاي حنا البنا

8/9/1739

40

الأب روميجو

40

هرمينا بشاي

28/4/1742

12

الأب روميجو

41

قدسية حنا

11/5/1742

25

 

42

صليب مكسيموس

17/5/1742

18

الأب يوحنا ماريا

43

استفانة جرجس القط

29/6/1742

20

 

44

هواش عبد المسيح

14/1/1743

45

 

45

مريم بشاي صديق

14/1/1743

20

 

45

هيلانة إبراهيم صليب

14/1/1743

26

الأب روميجو

46

شليم حنا بيباوي

19/7/1744

40

الأب روميجو

47

روفائيل جرجس

29/10/1744

13

الأب روميجو

48

بشاي انطونيوس يعقوب

14/2/1745

20

الأب روميجو

49

بشاي سليمان

13/1/1747

18

الأب روميجو

كان المرسلون يحتفلون بالقداس ويعلمون التعاليم الكاثوليكية في بيوت, بينما يذهب بعض المنضمين الجدد إلى أخميم لتكملة التعليم ونوال باقي الأسرار[21].

ثانيًا: أسماء المعمدين

 

م

يوم الميلاد

يوم العماد

خادم السر

الأشبين

اسم الطفل

1

15/7/1727

10/8/1727

الأب برنردينوس

بلمون المراغي

أ- بنت هرمينا سالومه.

ب- مريم اسحق المهراوي.

ج- بطرس.

2

 

6/7/1732

الأب سيجفري

سمعان سالومه

فام بن مريم

(متزوجة في أخميم)

3

4/5/1730

7/6/1730

الأب عبدالمسيح بومس

عوض الله غبريال

دميانة فام

4

22/5/1735

7/6/1735

الأب برنردينوس

عوض الله غبريال

عبد المسيح فام

5

13/8/1735

23/8/1735

الأب روميجو

سمعان

حنا جرجس هرمينا

6

8/4/1736

26/5/1736

الأب برنردينوس

راغب

مريم غبريال

7

2/4/1738

26/6/1738

الأب مكاريوس فيتيان

بشاي

بطرس بشاي

8

15/6/1738

18/8/1738

الأب ملكيور

إبراهيم الراهب

كاترينا مرجان الجوهري

9

4/9/1741

10/1/1741

الأب يوحنا المعمدان

سارة قدسية

استفانوس هرمينا سالومة

10

24/9/1742

7/1/1742

الأب يوحنا المعمدان

جرجس شنودة

كاسي بطرس كاشور

11

شهر مارس لسنة 1743

5/8/1743

الأب يوسف

فام

بنت بشاي داود

12

 

29/9/1743

الأب مكاريوس فيتيان

إبراهيم الراهب

يوحنا ميخائيل صليب

13

5/7/1744

17/7/1744

الأب حبشي

بنت هرمينا أبو سالومه

سيدة جرجس البحراوي

14

7/7/1744

10/10/1744

الأب يوحنا المعمدان

إبراهيم ميخائيل الراهب

أفميا مرجان  

15

26/4/1746

26/4/1746

الأب يوحنا المعمدان

ميخائيل أبو صليب

مريم هرمينا سالومة

16

29/3/1746

26/4/1746

الأب حبشي

غبريال ناصر

بشارة ميخائيل اسحاق

17

27/10/1747

31/1/1747

الأب ياشينتينوس

مرجان

بشارة إبراهيم الراهب

 

ثالثا: منازل الرعية في ذلك الوقت

 

 12 فرد+ حبشي أبو حنه بن العفريت.

زوجة شليم بنت عوض وريثة.

11 فرد+هرمينا+امرأتان.

مريم بنت تادرس.

صليب أبو مكسيموس.

شنودة الكابس.

هرمينا ابن بطرس جي المراغي.

مدرونه زوجة جرجس أبو هرمينا.

جرجس الغفير مولود أعمي+13فرد.

حزقيال منصور مرهم.

6 أفراد + زوجة حزقيال.

معوض ابن غبريال.

سامرية روما.

فام ابن بشاي النحال.

أم شنودة زوجة فام النحال.

قدسي خزام.

هرمينا أبو سلامة (الأب بونافنتورا).

قدسية زوجة بطرس صديق (الأب/ايدلفونسوا).

مريم زوجة ابن اسحق البحراوي.

غبريال الابن.

حنا سوس.

غزال بنت مريم.

بشاي ابن هرمينا سالومه.

مرجان الجوهري.

أبو الخير ابن عبد السيد ابن سليمان.

ميخائيل ابن صديق سالومه أبو سالومه ( الأب برنردينوس).

مريم زوجة قدسية بنت الحاج بطرس.

إبراهيم الراهب.

هيلانه.

غبريال ابن عوض حساكم لقلقوق (لكلك).

قدسية زوجه غبريال ابن عوض بنت حنه.

مريم ابنته.

عازار منصور الخواجة.

قرياقوص بن غبريال الكابس(الأب برنردينوس).

رحمه بنت سليمان أبو صديق.

مكاريوس ثيودوروس.

مكاريوس ابن شنودة الكاتب.

بشاي ابن أنطونيوس المراغي ابن أبوسنان.

هرمينا وشنودة ساكا.

هرمينا متياس.

بشارة سليمان صديق.

استفانة بنت جرجس زوجة سليمان بشاي.

ميخائيل أبن منصور الخواجة.

سمعان أبو بشاي.

أنطونيوس ابن بطرس.

بطرس ابن سليمان.

جرجس أبو غبريال.

ميخائيل المراغي.

الأب روفائيل.

رحمه بنت بشاي ابن إبراهيم جرجس[22]

 

الفصل الرابع

الإكليروس المتخرج من الرعية

 

أولاً:- الإكليروس

1- الأب أرسانيوس بن كاشور

أرسل الأب بشاي القبطي الكاثوليكي إلى روما شابًا هو بولس بن كاشور يوم 16/6/1728، وكان يعرف القراءة والكتابة باللغة العربية والقبطية لغة الأجداد، وكان في روما 1745، وعمل النذور الرهبانية في روما، وأخذ اسم أرسانيوس، وعاد إلى مصر سنة 1762. ورسم كاهناً في روما، وتنيح هناك عام 1781.

2- الأب غبريال عبد السيد

وصل إلى روما عام 1731، وكان شماساً إنجيلياً وكان عمره آنذاك 24 عامًا، حاول والداه منعه من السفر إلى روما, وتدخل الرهبان الفرنسيسكان لإقناعهما بالسفر إلى روما.

3- الأب باخوم سماريه بن غبريال

أرسل الرهبان الفرنسيسكان عام 1740 شابًا اسمه عوض سماريه بن غبريال، لفظ النذور الرهبانية وأخذ اسم باخوم ، ورسم كاهنًا هناك عام 1742. وكان رئيس دير القديس إسطفانوس إلى عام 1759، وعاد إلى مصر عام 1762، وتنيح في مدينة أخميم حيث كان راعيًا للكنيسة في أوائل عام 1763.

4- الأب مكاريوس فيتيان

أرسل الرهبان الفرنسيسكان شماسًا قبطيًا كاثوليكيًا، وسكن في دير القديس إسطفانوس ويرد أسمه في وثائق البروباجندا، واسم هذا الشاب مكاريوس الطيبي، ومسقط رأسه الشيخ زين الدين، جاء إلى روما 1732 وكان عمرة آنذاك 21 عامًا وعمل سنة الابتداء عند الرهبان المارونيين في دير القديس بطرس ومرشيللينوس، ولفظ النذور الرهبانية هناك وكان عمره 40 عامًا، ثم عاش في دير القديس إسطفانوس ولا يجب خلط هذا الراهب بالراهب مقاريوس عشم الله الذي سبقه إلى روما عام 1723 وهو في دير القديس إسطفانوس من عام 1732 وقدم إلى مصر عام 1733، ثم قدم إلي القاهرة يوم 20/7/1741، وعين راعيًا لمدينة أخميم عام 1741، وكتب عدة رسائل إلي روما 1726[23].

5- الأب أنطونيوس ملوخية

لفظ نذوره في روما وكان عمره آنذاك خمسة وأربعين عامًا ثم عاد إلى القاهرة يوم 26/2/1746. ويكتب عنه البطريرك إسطفانوس الثاني[24]: «أنه ولد في عام 1703، بعد أن تزوج اعتنق الكثلكة وهو في الثامنة عشر من عمره. وبعد وفاة زوجته عام 1731م طلب أن يكون راهبًا، فأوفد إلى روما عام 1732، إلى دير القديسين بطرس ومرشيللينوس للرهبان الموارنة الحلبيين، حيث قضّى سنة الابتداء ولفظ نذوره الرهبانية في يوم 7/1/ 1733، وكان عمره آنذاك خمسة وأربعون عامًاً, وبعد ذلك التحق بدير القديس إسطفانوس، وكان أحد مواطنيه المدعو مكاريوس فيتيان الذي من قرية الشيخ زين الدين الذي قدم معه من مصر، ورسم كاهنًا في أواخر 1733, وظل بالدير حتى أواخر 1742 ثم سافر إلى مصر في أوائل 1743، ولكن في عام 1761 اضطر مجمع بشر الإيمان أن يستدعيه إلى روما بسبب الشكاوي المقدمة في حقه والتحق من جديد بدير القديس إسطفانوس».

وكتب عنه القمص يعقوب موزر[25]: «أن القس الراهب أنطونيوس ملوخية ساعد الأنبا روفائيل طوخي في وضع جميع الكتب الطقسية التي طبعت بمطبعة انتشار الإيمان بروما وهي تعد أول الكتب التي طبعت بالحروف القبطية في العالم».

المخطوطات التي نسخها

1- مواعظ كاثوليكية, الجزء الثاني, بفهرس من 41-82, بالعربية بخط القس أنطونيوس ملوخية برومه العظمي, بتاريخ 1760, 330ورقة, 17سطرا, مقاس 19×13, رقم مسلسل في مخطوطات المتحف القبطي بالقاهرة 378, لاهوت 277.

2- تفسير إنجيل يوحنا لكورنيليوس بن كورنيليون الحجري الراهب اليسوعي , باللغة العربية, بتاريخ 1763, بخط أنطونيوس ملوخية وهو راهب قبطي كاثوليكي, وقف الكتاب بعد مماته علي إخوته الرهبان الكاثوليكيين القانونيين , 343ورقة, مقاس 27×19, رقم المسلسل في مخطوطات المتحف القبطي بالقاهرة382, لاهوت52.

3- حوادث الاعتراف , تأليف الأب خريستوفورس, باللغة العربية, بخط أنطونيوس ملوخية القبطي الكاثوليكي, 1761, 148ورقة 16سطرا, مقاس 19×13, رقم المسلسل في مخطوطات المتحف القبطي بالقاهرة 379, لاهوت281.

4- نشيد الإنشاد , تفسير لاغريغوريوس أسقف نيص, 823 مقالات عن شرح الجامعة أخرجها من اللغة اللاتينية إلي اللغة العربية, بخط القس أنطونيوس ملوخية الراهب القبطي الكاثوليكي وكتاب الصلاة الرهبانية, خمسة مقالات للقديس نفسه بدون تاريخ, 135ورقة, 19سطرا, مقاس 23×17, رقم المسلسل في مخطوطات المتحف القبطي بالقاهرة 383, لاهوت227.

6- الأنبا إبراهيم كشور رئيس أساقفة ممفيس (الجيزة حاليًا)

ولد في سنة 1805، وأرسله الأب متى الرّقيطي في يوم 20/11/1819, إلى كلية انتشار الإيمان بروما. وتمت رسامته مطرانًا فخريًا على كرسي ممفيس (الجيزة حاليا) في يوم الأحد الموافق 1/8/ 1824 عن يد البابا لاون 12(1823-1829) ويعتبر ومازال أول مطران قبطي كاثوليكي يقوم برسامته حبر روماني. وكانت الرسامة الأسقفية في كابلة سيكستينا الشهيرة بالفاتيكان, وفيها يتم انتخاب البابا الروماني. وغادر روما في 23 أغسطس 1824, ورفيقه كانيستراي إلى ميناء ليفورنو الإيطالي حيث أبحر منه في 12سبتمبر إلى الإسكندرية , التي وصلا إليها بعد 17يومًا من الإبحار. كما أن والي مصر محمد  على  باشا الكبير منح والد هذا المطران لقب مركيز طهطا (لقب شرفي). وبعدها بأيام ليست بقليلة أمر الوالي باعتقال الأنبا إبراهيم وحكم عليه بالموت. ولكن لتدخل القنصل الفرنسي العام في مصر أمر بنفيه إلى روما. إن تفسير هذا الانقلاب المأسوي للأحداث يكمن في أن الرسائل التي وردت إلي مجمع انتشار الإيمان بروما والمزيلة بختم النائب الرسولي مكسيموس جويد, وأيضا بختم الوالي محمد علي باشا كانت كلها مزورة, ولدى وصول الأنبا إبراهيم كشور إلى الإسكندرية اكتشفت المؤامرة, لذلك تم اعتقاله وحكم عليه بالموت[26]. ويخبر الأنبا كيرلس الثاني مقار عن هذا الحبر: «ارتكب فرنسيس أخو المعلم غالى تزويرًا شهيرًا منذ نحو قرن مضى بأن زيف خطابًا باسم وختم محمد علي ادعى فيه أن سمو أمير البلاد المصرية يطلب من لاون الثاني عشر (بابا رومه) أن يقيم إبراهيم كاشور (الطالب بمدرسة البروباغنده برومه) رئيس أساقفة ممفيس،مقابل إخضاع قبط مصر لسلطانه البابوي، كما ادعى أن سموه قد منح والد إبراهيم مركيز طحطا (طهطا) »[27]. وتنيح الأنبا إبراهيم كشور في روما 1877.

7- الأب بطرس هرمينا

رسم كاهنًا في يوم 22 طوبة 1584 للشهداء1866[28] .

8- الأب ميخائيل جرجس دعدع

لا نعرف عنه إلا أن رسامته كانت في كنيسة الأرمن[29].

9- الأنبا أنطون كابس المدير الرسولي

ولد في 2/12/1842، وكان اسمه عبد الملاك قرياقص الكابس، والتحق بالاكليريكية بروما يوم 28/5/1855، ورسم كاهنًا هناك في يوم10/6/1865، عين راعيًا بمدينة أخميم من سنة 1876إلي1879، وعمل كراعٍ بمدينة أسيوط سنة 1889، ثم بمدينة طهطا وهو أول راع قبطي كاثوليكي 1891، وعين نائبًا رسوليًا منتدبًا في جلسة مجمع البروباجندا المنعقد يوم 28/11/1892م، وتنيح يوم 30/6/1879[30].

10- القمص حنا كابس

التحق بالإكليريكية بمدينة المنيا المؤقتة 1895- 1896، وسيّم كاهنًا في يوم2/7/1896، على يد نيافة الأنبا إغناطيوس برزي مطران كرسي طيبة آنذاك، في مدينة طهطا. عين راعيًا على قرية بويط في يوم 23/5/1900، ثم الشيخ زين الدين. ونال رتبة قمص، وتنيح في 1919[31]

11- الأب فرنسيس نصير

ولد 1862، والتحق بالكلية الإكليريكية المؤقتة بالمنيا عام 1895 م، رسم كاهنًا 2/8/1896 بمدينة طهطا على يد الأنبا إغناطيوس برزي مطران كرسي طيبة آنذاك, عين راعيًا على المخالفة 1896-1912، ثم نقل إلى جهينة 1912-1917، ثم القاهرة بكنيسة الشرابية 1927-1942، ثم أعفاه الأنبا مرقص خزام عن الخدمة بسبب مرضه، وتنيح يوم 1/12/1949[32]

12- الأب ميخائيل دعدع

ولد في سنة 1865, وبعد زواجه شعر بالدعوة الكهنوتية فدرس اللاهوت ببطريركية درب الجنينة في عام 1894. ثم رسم كاهنًا في مدينة طهطا في 23/7/1897عن يد صاحب النيافة الأنبا إغناطيوس برزي. عين راعيًا على قرية كوم أسفحت وهو أول راع لها من 1897-1905, ثم راعيا للنخيلة (أبو تيج) من 1913-1917, ثم عاد ثانية إلى كوم أسفحت من 1917-1920, ثم عين راعيًا لأمشول من 1920-1925, وراعيا لفرشوط من 1925-1933, وراعيًا لقرية الشيخ زين الدين من 1933-1935, ثم تنيح في 5/12/1935[33].

13- الأب أنطون بهلول

التحق بالإكليريكية بطهطا 1899. رسم كاهنًا بطهطا يوم 18/ 12/1900 على يد الأنبا إغناطيوس برزي. عين راعيًا على الشناينة 1900-1903, ثم أخميم، ثم نال رتبة قمص وتنيح يوم 28/ 2/ 1935[34].

14- الأب فرنسيس بدروس

ولد عبد المسيح سنة 1896، والتحق بالإكليريكية يوم 2/11/1909، ثم رسم كاهنًا على يد نيافة الأنبا إغناطيوس برزي يوم 28/3/1920، بمدينة طهطا. عين راعيًا على مدينة سوهاج، ثم عُين مدرسًا بمدرسة الإكليريكية لتدريس مادة اللاهوت العقائدي، والكتاب المقدس بمدينة طهطا، ثم نقل ليعمل كراع على مدينة أسيوط. وفي عام 1939 كان يقيم بمصر الجديدة وكمدير للمدرسة المصرية في أكتوبر 1940. ورقد في الرب يوم 22/11/ 1967[35].

15- الأب يوسف جبره

ولد في 19/3/1908، التحق بالمدرسة الإكليريكية يوم 21/9/1928، ورسم كاهنًا يوم 19/1/1931 على يد نيافة المطران الأنبا مرقص خزام بمدينة طهطا. عين راعيًا على الشناينة, ثم كفر الدوار, ثم طنطا, ثم غيط العنب بالإسكندرية. وتنيح في يوم 30/7/1972[36].

16- القمص ميخائيل قرياقص كابس

ولد في 18/9/1911، والتحق بالإكليريكية يوم 15/12/1924، ورسم كاهنًا في 16/12/1934على يد نيافة المطران الأنبا مرقص خزام بمدينة طهطا. عين راعيًا على قرية الهماص 1936-1944، ثم راعياً بفرشوط 1944- 1948، ثم كوم أسفحت 1935، ثم مدينة القوصية، ثم عين راعيًا على مدينة ملوي بالمنيا 1948، ورسم قمصًا في 20/12/1984 واحتفلت كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك بملوي باليوبيل الذهبي لراعيها القمص ميخائيل قرياقص كابس وذلك يوم الخميس الموافق 20/12/1984 وقد حضر هذا الاحتفال الأنبا أندراوس غطاس المدير الرسولي للبطريركية والأنبا يوحنا نوير مطران أسيوط, والأنبا أنطونيوس نجيب مطران المنيا، والأنبا إغناطيوس يعقوب مطران الأقصر، كما حضر الاحتفال سيادة السفير البابوي وقد أرسل قداسة البابا يوحنا بولس الثاني البركة الرسولية لسيادة الأب الراعي متمنياً له طوال العمر في حياة القداسة والعمل الرسولي وخدمة الكنيسة، وقد غصت الكنيسة بجمهور الشعب المحبين والكهنة الذين توافدوا من جميع الجهات ليشاركوا شعب ملوي فرحتهم باحتفال اليوبيل لكاهنها الغيور. وتنيح في 20/2/1984[37]

17- القمص مكسيموس اسكندر ميخائيل كابس

ولد صبحي في يوم 16/4/1919، والتحق بالمدرسة الإكليريكية في يوم 31/7/1936، فدرس الفلسفة واللاهوت وسيّم كاهنًا في يوم 26/4/1942 بمدينة طهطا بوضع يد الأنبا مرقص خزام عين راعياً بقرية كوم أسفحت من عام 1942- 1944 ثم راعيًا بأخميم والبربا من عام 1946ـ1947، ثم راعيًا بالمنيا من عام 1947ـ1952، ثم نقل إلى القاهرة وشيد كنيسة مار جرجس للأقباط الكاثوليك – بالجيزة – وعمل راعياً بها من عام 1952 حتى نياحته في يوم 26/9/2004. عمل مدرسًا للغة القبطية بالمعهد الإكليريكي بالمعادي 1958-1969, ومدرسًا للطقس بالمعهد الشرقي الفرنسيسكاني – بالعمرانية – بالجيزة من عام1952- 1953.

عمل مفتشًا بجمعية المدارس الكاثوليكية بصعيد مصر، وعمل مرشدًا للمجلس الأعلى لجنود مريم، تولي إدارة مجلة الصلاح عدة فترات هي: من عام 1959 ـ 1968, ومن عام 1973ـ 1977, ومن عام 1982ـ 1986, وشيد صرح عظيم بمدينة 6 أكتوبر كمستوصف خيري وكنيسة القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون على كنيسة الإسكندرية ولم تمهله الأيام لافتتاحها. وقد خدم حوالي 63 عاماً كاهنًا على مذبح الرب بشعار وضعه يوم يوبيله الذهبي لخدمته قول بولس الرسول: «إني بنعمة الله صرت ما أنا عليه ونعمته لم تكن في باطله, إني تعبت ولكن لا أنا بل نعمة الله التي معي». وكان لديه كارنيه من وزارة التربية والتعليم للقيام بعملية التدريس بمادة الدراسات الاجتماعية. انتقل للأمجاد السماوية في يوم 26/9/2004 والذي ترأس الصلاة على الجثمان الطاهرة صاحب الغبطة البطريرك إسطفانوس الثاني, وأصحاب النيافة الأنبا أندراوس سلامة مطران الجيزة وبني سويف والفيوم، والأنبا مرقص حكيم مطران سوهاج الأسبق، والأنبا مكاريوس توفيق مطران الإسماعيلية ومدن القناة وشرق الدلتا ولفيف من الآباء الكهنة الإيبارشيين والراهبات والرهبان ورجال الدولة[38].

مؤلفاته

1- قاموس (قبطي عربي، عربي قبطي).

2- كتاب إيماننا القويم.

3- لماذا نؤمن بالمطهر؟

4- نقح كتاب الدليل المريمي.

5- له عدة مقالات في مجلتي الصلاح وصديق الكاهن.

18- الأنبا يوحنا حنين كابس: أسقف على كرسي كليوبطريس (المنوفية) والمساعد ألبطريركي للأقباط الكاثوليك

ولد عبد الملاك حنين في يوم 2/8/1919، دخل مدرسة الفرير بطهطا سنة 1928، التحق بالإكليريكية اللاونية في 24 / 9/ 1929، سافر إلى القاهرة ليتم دروسه مع  الإكليريكيين في مدرسة العائلة المقدسة للآباء اليسوعيين بالقاهرة. ثم سافر إلى الكلية الشرقية للقديس يوسف بلبنان وحاز على شهادة الفلسفة واللاهوت من الكلية عينها وسيم كاهنا  بكنيسة الأنبا أنطونيوس بالفجالة – القاهرة في يوم 1/8/1943  عن يد الأنبا مرقص خزام عين راعيًا على حي القللي بالقاهرة وبقى فيها 13عامًا ثم عين على كنيسة الفجالة في سبتمبر 1957 اختاره الرؤساء مدرسا للطقس القبطي في المعهد الإكليريكي علاوة على تاريخ الكنيسة. واشترك الأب يوحنا كابس في المجمع المقـدس الإسكندري الثاني المنعقد بالمعادى يوم 12/3/ 1957 لأنه كان عضوًا باللجنة الطقسية. رسم أسقفًا على كرسي كليوبطريس (المنوفية) فخريًا ومساعد بطريركيا للأنبا إسطفانوس الأول في يوم 27/ 7/ 1958م ببراءة صادرة بتاريخ 7/6/1958م من وحضر دورات المجمع المسكونى الفاتيكاني الثاني. وبسبب هذا المجهود الشاق لم يستطع جسده أن يتحمل نزعات روحه التي تريد الانطلاق المستمر فذبل هذا الجسد وانتابته الأمراض, وهكذا بذل جسده وحياته في سبيل عمله الرسولي وانضمت روحه الطاهرة إلى الكنيسة المنتصرة مساء يوم الخميس الموافق 27/6/1985 وذلك عشية عيد القديسين الرسولين بطرس وبولس هامتي الرسل طبقاً للتقويم القبطي المصحح[39].

مؤلفاته

كان محبًا للبحث والتنقيب في بطون الكتب والمخطوطات القديمة وقد اقترح على غبطة البطريرك الأنبا مرقص خزام تأسيس مجلة علمية خاصة بالكهنة لتثقيفهم وزيادة إطلاعهم, باسم صديق الكاهن وقد وافق غبطته على الفكرة بارتياح وعهد إليه برئاسة تحريرها. وبدأت تصدر 1949 وصدرت بانتظام حتى سنة 1957 وهي السنة التاسعة، وربما تكون استمرت بانتظام حتى بعد ذلك ويبدو أنها توقفت عند السنة 14، 1962 وبدأت تصدر من جديد من المعهد الإكليريكي بالمعادي 1971 واعتبروا هذه السنة 11 للمجلة.

– نشر دراسة قيمة على الكرسي الأسقفي لمدينة كليوبطريس الذي حمل لقبه عن تاريخ هذا الكرسي في العصور الأولي من الكنيسة وأعطى نظرة تاريخية لأهمية هذا الكرسي في العصور المسيحية السالفة, وتم صدوره في مجلة صديق الكاهن سبتمبر 1971.

– ثم أصدر كتاب «المعلم غالى وعصره ودوره في الكنيسة القبطية الكاثوليكية» عام 1976.

– ثم أصدر كتاب« تاريخ حياة الأنبا كيرلس مقار بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك (1899ـ 1921) » الذي أصدره عام 1979.

– ثم أصدر كتاب«النواب الرسوليين لطائفة الأقباط الكاثوليك في القرن التاسع عشر».

– ثم أصدر «حياة القديس كيرلس الإسكندري بطريرك كنيسة الإسكندرية».

– ثم أصدر حياة عن «حياة القديس أثناسيوس الرسولي البطريرك العشرين على كنيسة الإسكندرية».

– ثم أصدر كتاباً عن «حياة القمص المستشرق الهولندي يعقوب موزر – وهو عالم القبطيات – راعي كنيسة الأنبا باخوم أبي الشركة الرهبانية للأقباط الكاثوليك بفاقوس – الزقازيق».

– ثم نقّح كتاب «الشهير المريمي».

– ثم اصدر«حياة القديس أنطونيوس الكبير كوكب البرية» الذي أصدره عام 1978. وطبع منه طبعه ثانية بمجلة الصلاح.

– «الكنز الثمين في مختصر سير الآباء القديسين المصريين», فالجزء الأول أصدره عام 1981 وهو يحتوي على الآتي:

1- القديس مرقص الإنجيلي كاروز الديار المصرية.

2- البطريرك الأنبا أثناسيوس الرسولي.

3- أباكير ويوحنا الشهيدان.

4- الشهيدان الأسقف بفنوتي ويوحنا القصير.

5- القديسة أفروسينا العذراء الإسكندرانية.

6- الأنبا بولا أول السواح.

7- الأنبا مكاريوس (مقار) الكبير.

8- الأنبا باخوميوس أبو الشركة.

9- القديس كيرلس الإسكندري.

10- الأنبا إيسيذورس (سيداروس).

الجزء الثاني من كتاب «الكنز الثمين في مختصر سير الآباء القديسين المصريين» وقد أصدره عام 1984م، وهو يحتوي على الآتي:

القديس موسي الأسود.

الأسقف بسادي الشهيد.

الأنبا بولس البسيط.

القديس غليكانوس القنصل.

القديس ديديموس والقديسة تيودورا.

القديس البطريرك يوحنا الرحوم.

الأنبا أرسانيوس معلم أولاد الملوك.

كاترينا العذراء الشهيدة.

مريم المصرية التائبة.

بفنوتي الشهيد ورفاقه.

تيموثاوس وزوجته مورا الشهيدين.

إضافة لذلك:

له عدة مقالات عديدة في المجلات مثلاً:

رسالة الكنيسة وصديق الكاهن والصلاح وفي جريدة لريون ديجيبت.

19- البطريرك  الكاردينال الأنبا إسطفانوس الثاني

ولد غطاس أندراوس في يوم 16/1/1920، التحق بمدرسة الفرير بطهطا في العام 1926، ودخل المدرسة الإكليريكية بطهطا في يوم 24/7/1928، ثم  درس المرحلة الإعدادية والثانوية بمدرسة الآباء اليسوعيين بالقاهرة، وفى شهر سبتمبر 1939 أرسل لكلية انتشار الإيمان بروما لدراسة الفلسفة واللاهوت ثم رُسم كاهنًا بروما يوم 25/3/1944. لدى عودته إلي مصر في يونيو1945 عين أستاذًا في الفلسفة بإكليريكية طهطا، ثم في إكليريكية طنطا مدرسًا للفلسفة واللاهوت العقائدي واللغة القبٍطية بالإضافة إلى الإرشاد الروحي وفى أوائل العام 1952 انضم للرهبنة اللعازرية، وفي سنة 1960أسس لجنة مدارس الأحد «منظمة مدارس الأحد»، وأدارها من سنة 1960إلي سنة1967، وكان هدفها تكوين خدام وخادمات للمدارس والتكوين الرهباني، وفى 8/5/1967 اختاره الرؤساء الكنسيون مطرانًا لكرسي طيبه ورُسم أسقفًا في 9/6/1967 بكنيسة الآباء اللعازرين بالإسكندرية، وتم تجليسه في كاتدرائية طهطا في يوم 16/6/1967 [40]،  عينة الكرسي الرسولي مديرًا رسوليًّا لبطريركيَّة الأقباط الكاثوليك وللأبرشية البطريركيَّة ورئيسًا للسينودس البطريركي يوم 20/2/1984، وقد أصدر قداسة البابا يوحنّا بولس الثاني مرسومًا  بابويًا بتاريخ 22/2/1984 بشأن ذلك الاختيار. وعلى أثر استقالة الأنبا إسطفانوس الأول، اختار السينودس البطريركي في يوم 9/6/1986 الأنبا أندراوس غطاس بطريركًا على السدة المرقسية للأقباط الكاثوليك في يوم 12/7/1986 وتمّ تنصيبه بكنيسة الفجالة متخذًا اسم الأنبا إسطفانوس الثاني. وعلى أثر  ذلك  الاختيار صدر قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 295 لسنة 1986، وها نصه كما نشر في الجريدة الرُسمية – العدد 46، لصادر بتاريخ  13 نوفمبر سنة 1986، ص 2124 :« بتعيين الأنبا إسطفانوس الثاني غطاس بطريركًا للكنيسة القبطية الكاثوليكية. رئيس الجمهورية؛ بعد الاطلاع على الدستور ؛ وعلى القانون رقم 15 لسنة 1927 بتنظيم السلطة فيما يختص بالمعاهد الدينية وبتعين الرؤساء الدينيين وبالمسائل الخاصة بالأديان المسموح بها في البلاد؛ قرر المادة الأولى: يعين الأنبا إسطفانوس الثاني غطاس بطريركًا للكنيسة القبطية الكاثوليكية. المادة الثانية: على وزير الداخلية تنفيذ هذا القرار، صدر برئاسة الجمهورية في 2 ذي القعدة سنة 1406(8 يوليو سنة 1986) حسني مبارك» وتم نشره في الجريدة الرُسمية – العدد 46 في 13 نوفمبر سنة 1986، ص2124. وفي يوم 27/4/1989 قام غبطته بعمل تقديس الميرون وزيت الغاليليون، وقد كلف غبطته الأب كامل وليم سمعان مدير الإكليريكية (حاليًا الأنبا كيرلس وليم مطران كرسي أسيوط) ليشرف على عملية تحضير المواد اللازمة[41]، وقام الأب كامل وليم بمعاونة كهنة المعهد والطلبة الإكليريكيين بإحضار كل ما يلزم، وتم إعداد المواد وطحنها خلال أيام الصوم المبارك. بدأ الطبخ يوم جمعة ختام الصوم الموافق 21/4/1989، وتم تكريس الميرون في حفل عظيم يوم خميس العهد الموافق 27/4/1989، وقام غبطته بعمل تقديس الميرون وزيت الغاليليون[42] باشتراك أصحاب النيافة المطارنة والأساقفة الأجلاء:

1- الأنبا يوحنّا نوير، مطران كرسي أسيوط.

2- الأنبا أثناسيوس أبادير، مطران كرسي الإسماعيلية ومدن  القناة.

3- الأنبا مرقس حكيم زخاري، مطران كرسي سوهاج.

4- الأنبا إغناطيوس يعقوب، مطران كرسي الأقصر.

5- الأنبا يوحنّا قلته، المعاون البطريركي.

6- الأنبا أندراوس سلامه، المعاون ألبطريركي لرعاية المنطقة الجنوبية للأبرشية البطريركيَّة.

وبعد صلاة الساعة التاسعة وتلاوة قداس اللّقان[43] ثم قداس القربان وذلك في كنيسة المعهد الإكليريكي وفيه شارك الآباء المطارنة ولفيف من الكهنة والشعب من مختلف الرعايا مسبحين على هذا العمل التاريخي العظيم الذي سُجلت أحداثه على شرائط الفيديو. وقد اهتم المعهد بإحضار كل ما يلزم من مكونات الميرون وتجهيزها للطبخ خلال الصوم الأربعيني المقدس لتكون معدة للقداس وتكريس الميرون يوم خميس العهد الموافق 27/4/1989.

والأساقفة الذين قام بوسامتهم:

1-الأنبا يوحنّا قلته  29 أغسطس 1986 المعاون البطريركي لشمال القاهرة.

2-الأنبا أندراوس سلامة 7 فبراير1988 مطران الجيزة والفيوم وبني سويف.

3-الأنبا كيرلس وليم3 يونيو1990 مطرانًا لكرسي أسيوط.

4-الأنبا يؤنس زكريا 29يناير1992 مطرانًا لكرسي الإسماعيلية، ثم الأقصر 14 يوليو1994.

 5-الأنبا مكاريوس توفيق  22 يوليو1994  مطرانًا لكرسي الإسماعيلية.

6-الأنبا إبراهيم اسحق7 نوفمبر2002 مطرانًا لكرسي المنيا.

7-الأنبا أنطونيوس عزيز 13  فبراير 2003 مطرانًا للمهجر، ثم عين لأبرشية الجيزة وبني سويف والفيوم 22/ 1/ 2006 .

8-الأنبا يوسف أبو الخير 13نوفمبر 2003 مطرانًا لكرسي سوهاج.

قدم استقالته في 9مارس 2005 ، ورقد في حضن الآباء القديسين إبراهيم واسحق ويعقوب يوم 20 يناير 2009.

20- القمص حنا أندراوس قرقار

ولد بشري أندراوس يوم 1/7/1927. والتحق بالمدرسة الإكليريكية يوم 2/3/1938حيث درس الفلسفة واللاهوت. أرسل في بعثه دراسية إلى ستراسبورج ـ بفرنسا حيث حصل على ماجستير في القانون الكنسي. رسم كاهنا يوم 2/1/1955 بكلية العلوم الإنسانية واللاهوتية بالمعادي على يد الأنبا / مرقص خزام. عين ناظرًا بالمعهد الإكليريكي بالمعادي عام 1955. ثم راعيًا بالمنصورة ثم السويس ثم طنطا وقد ترك الكهنوت ويقيم حاليا في فرنسا[44].

21-الأب يوسف حنا قرياقص كابس

ولد في 19/7/1927. التحق بالإكليريكية يوم 25/7/1939، رسم كاهنًا يوم 13/2/1955. وقام برسامته غبطة البطريرك الأنبا مرقص خزام, بالشرابية بالقاهرة. عين راعيًا على قويسنا السواقي، ثم راعياً بالمطرية بالقاهرة، ثم المنصورة، انتدب راعيًا بالأقصر، ثم راعيًا بالمراغة، ثم تولي أعمال الحسابات بدار البطريركية بالقاهرة حتى 1995، ثم عمل كمسئول عن دار العائلة المقدسة بالإسكندرية. تنيح 22/11/2002[45].

22- القمص تادرس فهمي تادرس عبد الملاك لكلك (أصل والديه من قرية الشيخ زين الدين)

ولد زغلول فهمي بناحية الشرابية يوم 23/3/1929. التحق بالمدرسة الإكليريكية يوم 15/9/1938 حيث درس الفلسفة واللاهوت. أرسل في بعثة دراسية إلى ستراسبورج ـ بفرنسا حيث حصل على ماجستير في القانون الكنسي. رسم كاهنًا يوم 30/10/1955 بكلية العلوم الإنسانية واللاهوتية بالمعادي على يد الأنبا مرقص خزام. عين مدرسًا بالمعهد الإكليريكي بالمعادي عام 1955, ثم راعيًا لكنيسة الشهيد مار جرجس للأقباط الكاثوليك بعزبة القصيرين – بالقاهرة حيث شيدها عام 1956م. رقد في الرب يوم الأحد الموافق 16/2/2003[46].

23- الأب فرنسيس حنا قرياقوص كابس

ولد ميخائيل قرياقوص كابس في 25/11/1932, والتحق بالإكليريكية في يوم 15/9/1947. ورسم كاهنًا في يوم 2/2/1958عن يد نيافة الأنبا اسحق غطاس مطران كرسي طيبة, في القاهرة. وعين مندوبًا بأبرشية طهطا، ثم نقل إلى مصر ليعمل بالجمعية الكاثوليكية للمدارس المصرية. وبعد ذلك نقل إلى مدينة سوهاج وبعدها على مدينة الأقصر وقد ترك الكهنوت ويقيم حاليا في سويسرا[47].

24- الأب فرنسيس قيصر طوبيا (أصل والديه من قرية الشيخ زين الدين)

ولد فؤاد بالشرابية في يوم 26/11/1945، التحق بالإكليريكية في سبتمبر 1963. ورسم كاهنا في يوم 6/6/ 1985على يد البطريرك إسطفانوس الأول في كنيسة الأنبا أنطونيوس كوكب البرية للأقباط الكاثوليك بالفجالة. عين راعيًا على دلجا 1975م. ثم جرا جوس 1976، زفتى وميت غمر 1977، المطرية 1979 – 1990، الزيتون 1990 – 2001. وحالياً في دار القديس إسطفانوس للكهنة المسنين بالمعادي[48].

25- الأب أنطون فرنسيس أنطون ميخائيل كابس (أصل والديه من قرية الشيخ زين الدين)

ولد مجدي فرنسيس كابس في 25/5/1953 م بالشرابية – بالقاهرة التحق بالإكليريكية يوم 14/9/1964. تخرج في يونيو1976. ورسم كاهنًا في 16/1/1977بوضع يد الأنبا إسطفانوس الأول البطريرك الكاردينال واشترك في القداس الإلهي الأنبا يوحنا كابس. وغادر إلى روما للتخصص في مادة اللاهوت الأدبي في أكتوبر 1978 وحصل على الدكتوراه في ديسمبر 1982 ثم عاد إلى مصر والعمل في الإكليريكية من سنة 1983 2003. عين مساعد في الجيزة من يناير 1977- سبتمبر 1977 ومسئول عن المعهد الصغير في المعادي من سبتمبر 1977- سبتمبر 1978 وفي رعية حدائق القبة من سنة 1983- 1986 ومدير معهد اللاهوت بالسكاكيني من سنة 1997- 2000. عام 2003 في دار سيدة السلام للمعاقين عقلياً الأيتام والذي بدأ البناء فيه سنة 1996[49].

 26- الأب ألبير ميخائيل حنا صليب الفرنسيسكانى (أصل والديه من قرية الشيخ زين الدين)

ولد يوسف ميخائيل حنا صليب قرقار بالشرابيه القاهرة في يوم 7/2/1940. التحق بالرهبنة الفرنسيسكانية مع سنة الابتداء وارتداء الثوب ألرهباني الفرنسيسكانى في يوم  27/8/1956. أبرز النذور الأولى في يوم 28/81/1957، ثم أبرز النذور الدائمة في يوم 22/8/1963. رسم كاهنا في يوم 28/6/1964، على يد صاحب الغبطة البطريرك الأنبا إسطفانوس الأول، في كنيسة القديسة تريزا بالشرابيه. عين راعياً بمدينة كوم أمبو من عام 1965-1970، ثم راعياً بكنيسة قنا من عام 1970-1980. وفى عام 1968 ذهب لروما لمتابعة محاضرات اللاهوت الرعوي في جامعة اللاتران. ثم عين راعيًا في نجع حمادي من1979 إلى 1986 ثم بالمعهد الإكليريكي بالعمرانية بالجيزة. ثم عين بدير السيدة العذراء درنكة بأسيوط في عام 1989 -1998. وفى عام 1990-1991 ذهب إلي ليبيا للخدمة. وفى عام 1991 ذهب إلى ايطاليا في أسيزي – فلورنسا وفى عام 1998 غادر من درنكة إلى نجع حمادي، ثم باكوس – الإسكندرية. ثم بولاق أبو العلا ثم المقطم حتى الآن[50].      

27- الأب نبيل غالى بطرس غبريال اليسوعي (أصل والديه من قرية الشيخ زين الدين)

ولد في غمرة بالقاهرة في يوم 5/5/1965. التحق بالرهبنة اليسوعية في يوم 7/10/ 1991. نال الدرجة الإنجيلية (الدياكونية) في فرنسا يوم 23/4/2005.

ورسم كاهنًا في يوم 15/8/2005 على يد صاحب النيافة الأنبا يوحنا قلته في كنيسة العائلة المقدسة للآباء اليسوعيين بالقاهرة وحاليا يقيم بكليوبترا بالإسكندرية[51] .

 

ثانيًا: الراهبات

أ- راهبات قلب يسوع المصريات

1- ماري جبرائيل أندراوس عيد غبريال

ولدت في يوم 17/1/1925, ولفظت النذور الأولى في يوم 15/12/1942, ورقدت في الرب يوم 25/8/2008 [52].

2- ماري روزالين حنين كابس

ولدت في 10/12/1922, ولفظت النذور الأولى في يوم7/12/1944[53].

3- ماري كرستين فرنسيس عبد الملك

ولدت في يوم 13/4/1928, ولفظت النذور الأولى في يوم 8/2/1948[54].

4- ماري أمل عدلي نخلة

ولدت بقرية السوالم في يوم 1/9/1976, ولفظت النذور الأولي في يوم24/8/1998[55].

5- ماري جانيت عدلي نخلة

ولدت بقرية السوالم في يوم 1/9/1982, ولفظت النذور الأولي في يوم7/8/2004[56] .

 

ب – راهبات القلب الأقدس

1- ماري جميلة غالي بطرس

أساس والديها من القرية , ولدت في غمرة بالقاهرة في 4/4/1953, لفظت النذور الأولي في يوم 8/1/1989[57].

 

الفصل الخامس

الرعاة الذين خدموا في الكنيسة[58]

 

أولاً: الرعاة من الرهبان الفرنسيسكان

1- الأب بندكتوس الفرنسيسكاني.

2- الأب بونافنتورا الفرنسيسكاني.

3- الأب روميجو الفرنسيسكاني.

4- الأب أيدلفونسوا الفرنسيسكاني.

5- الأب سيجفري الفرنسيسكاني.

6- الأب برنرونيوس الفرنسيسكاني.

7- الأب روفائيل الفرنسيسكاني.

8- الأب عبد المسيح بومس الفرنسيسكاني.

9- الأب ملكيور الفرنسيسكاني.

10- الأب يوحنا المعمدان الفرنسيسكاني.

11-الأب يوسف الفرنسيسكاني.

12-الأب يوحنا الفرنسيسكاني.

13-الأب ياشينتينوس الفرنسيسكاني.

14-الأب لودفيكودا مودينا الفرنسيسكاني.

15-الأب جيرولا مومن مونتي سان سافيو الفرنسيسكاني.

16-الأب يوسف دي مارانو الفرنسيسكاني.

17-الأب يوسف كوجيا الفرنسيسكاني.

 

ثانيًا الرعاة من الأقباط الكاثوليك

1- الأب بشاي.

2- الأب مكاريوس فتيان (ابن الرعية).

3- الأب يسطس المراغي.

4- الأب حبشي.

5- الأب بولس صهيون.

6- الأب جبرائيل البحيري.

7- الأب بولس القابض.

8- الأب أندراوس سبع الليل.

9- الأب أثناسيوس سبع الليل.

10- الأب ميخائيل دعدع (ابن الرعية).

11- الأب باخوم عوض.

12- الأب حنا بطرس.

13- الأب متى الرقيطي.

14- القمص فرنسيس ألحملي كاهن.

15- القمص بطرس روفائيل.

16- الأب حزقيال تادرس.

17- الأب جبرائيل تكلا.

18- الأب إبراهيم جرس.

19- الأب أرنست سمعان.

20- الأب روفائيل ألحملي.

21- الأب فرنسيس البحيري.

22- الأب جرجس يسي.

23- الأب جبرائيل البركة.

24- الأب أنطونيوس البرادعي.

24ب- الأب توما رياض الكرارسي.

25- الأب بولس فلتس.

26- الأب يوحنا عاذر.

27- الأب يوسف كابس (ابن الرعية).

28- الأب يوسف أبو الخير.

29- الأب أنطون فوزي.

30- الأب أثناسيوس ميخائيل.

31- القمص يوحنا خير.

32- الأب باسيليوس تادرس شنودة.

33- الأب باخوم حبيب.

34- الأب روماني عدلي شنودة.

35- الأب منير معوض يوسف.

36- الأب بولس جرس.

37- الأب أرميا عياد.

38- الأب تيموثاوس حلمي عزيز.

39- الأب أنطون عياد.

40- الأب مرقص عدلي.

41- الأب موسي وهيب.

42- الأب روماني عدلي حنا.

43- الأب ميخائيل مسعود.

44- الأب يوحنا عطية.

45- الأب فرنسيس فايز عطية.

46- الأب تيموتاوس حلمي عزيز الراعي الحالي للكنيسة.

 

الفصل السادس

الرعية في وقتنا الحاضر

 

في يومنا هذا تضاءل عدد الأقباط الكاثوليك بالقرية بسبب هجرتهم لطلب العيش, فمنهم من هاجر إلى ساحل طهطا، ومدينة طهطا، ومدينة سوهاج، والهماص، ومدينة الأقصر، ومدينة أسيوط، ومركز القوصية، والمنيا، والحوامدية بالجيزة، وحى الشرابية بالقاهرة. وقد أخبرني الأب مكسيموس إسكندر كابس: «إن شعب الشيخ زين الدين هو الذي عمر كنيسة القديسة تريزا للطفل يسوع للأقباط الكاثوليك بالشرابية القاهرة», ومنهم من هاجر إلى غمرة والعباسية والمطرية ومدينة السلام وحدائق المعادى والقناطر وحى الفجالة بالقاهرة، عزبة النخل، والخصوص، والمرج، والقصيرين، ومنشية الصدر، والظاهر، وشبرا، والقنطرة، وبورسعيد، ومصر القديمة، والإسكندرية، ومساكن شيراتون، ومصر الجديدة ومرسى مطروح والكنيسة تشهد بذلك الماضي الذي شهد مجدها ومجد رعاتها ورعيتها.

 

أولاً: عائلات الشيخ زين الدين

1- أسرة دانيال جرجس عبد المسيح وزوجته

جرجس (تزوج من أبو تيج وأنجب ماري ومريم)، عبد المسيح، أليصابات (تزوجت بحي الشرابية بالقاهرة وأنجبت جرجس وجونير وريتا)، غبريال، يوحنا، مرفت، مريم.

 2- أسرة المرحوم ميخائيل فرنسيس عبد المسيح وزوجته

نجيب تزوج من البلدة وأنجب روماني وريمون وكلارا.

عجيب تزوج من البلدة وأنجب ديفيد، كيرلس، ومينا.

أديب تزوج من جهينة وأنجب إبراهيم ويوسف.

وجيه تزوج من جهينة وأنجب أمير وبيتر.

سوسن تزوجت في القطنه بطما وزوجها هارون حلمي يوسف وأنجبا حلمي ويوسف.

نـادر تزوج من البلدة وأنجبا (ماريو).

 

ثانياً: عائلات السوالم

1- أسرة وليم نخلة عطا الله وزوجته

عاصم تزوج من مصر ولديه ابنان هما: كيرلس– مينا.

فيفى متزوجة (راجع: أسرة أقلاديوس).

ثروت تزوج من طهطا ولديه ثلاثة أبناء: ايرينى – أماني – روماني – مينا.

نشأت تزوج من مصر ولديه ثلاثة أبناء: أبانوب – جرجس – حنان.

لطيف تزوج من القاهرة ولديه ابن: فادى.

زكريا تزوج من القاهرة ولديه ابن: مينا.

إيفون وتزوجت بجزيرة الخزاندرية.

2- أسرة نخيله نخلة عطا الله وزوجته:

جرجس ولديه سبعة أبناء: عِز – عزة – نجوى – مرثا – منال – مارى – مرقص.

سمرة.

3- أسرة أقلاديوس وزوجته ولديه خمسة أبناء: حنان – هاني – هناء – سامي-سامية.

4- أسرة عدلي نخلة عطا الله وزوجته

عماد وتزوج من جزيرة الخزندارية ريتا وكيرلس.

آمال راهبة منتمية لراهبات قلب يسوع المصريات.

منال (متزوجة في جزيرة الخزاندارة).

مارى راهبة منتمية لراهبات قلب يسوع المصريات.

سوزان.

اللين.

مينا.

 

الخاتمة

إن كتابة التاريخ هي فن من فنون ثقافة الأمم وتراث الشعوب، والتاريخ نهر جارف لا يتوقف يحفظ تطور الجماعات وسماتها وتقاليدها وأفكارها وتراثها، ويثري مسيرة الإنسانية في تقدمها وفي بحثها الدائب عن الحياة الفضلي. إن التاريخ هو ذاكرة الجماعة البشرية، تسجل حركة الإنسان وحركة الحياة. فقراءة تاريخ كنيستنا وقريتنا ومسيرتها عبر الأجيال الغابرة هو نزة في عقول القراء بل هو يوقظ في العقل غريزة الدهشة, ويشهد التاريخ بفضل الآباء الرهبان الفرنسيسكان الذين نموا في عقول وقلوب أبناء هذه القرية أصول الديانة المسيحية والكثلكة فأصبحت هذه القرية قرية عريقة في المسيحية والكثلكة, فظهر الإيمان الكاثوليكي الذي كان نبته صغيرة جدًا وكانت تحتاج لبعض الفلاحين لتنميتها لتصل هذه النبتة إلى نبتة جميلة حتى تشهد لحب كل من حولها فأتى الآباء الرهبان الفرنسيسكان كالفلاحين والعاملين لكي يهتموا بهذه النبتة لتصل إلى شجرة جميلة.

فالإيمان الكاثوليكي الذي وجد في هذه القرية أرضًا خصبة، سرعان ما جذب العقول والقلوب إليه, وكان يحتاج لمن يفلح هذه القلوب ويرويها. وقد نمى الإيمان وازدهر بفضل الآباء الرهبان الفرنسيسكان الذين علموا وكونوا أبناء هذه الرعية على حياة الفضيلة والكمال المسيحي والخدمات الروحية فأعطت هذه الرعية على عبر عصورها الغابرة الكهنة والأساقفة والمديرين والرسوليين والبطريرك والراهبات وهذا هو إلا ثمار لأولئك الرعاة الذين علموهم بسيرتهم التقوى والفضيلة.

وأخيرًا: هذا هو تاريخ كنيستنا وقريتنا، تاريخ عريق وأصيل في الكثلكة، وفي القدم، وفي هذا العمل البسيط حاولت أن أبرز الوجود التاريخي بكل موضوعية ونزاهة، تاركًا للتاريخ أن يفصح عما لديه من حقائق الأمور.

وكان لأبناء هذه الكنيسة دور مهم في تكوين طائفة الأقباط الكاثوليك, والذي يدهش في هذه الرعية هو انه إذا كان البطريرك أو المطران أو الكاهن يصلى القداس يوم الأحد فنجد كل أبناء هذه الرعية يحضرون ويشاركون الصلاة, حتى قيل عنهم أن أقباط كاثوليك الشيخ زين الدين والسوالم هم المواظبون على حضور القداسات.

 

ملحق

الرعية في عيني القمص مكسيموس كابس

 

هي قرية كبيرة من قرى مركز طهطا محافظة سوهاج. تبعد عن مدينة طهطا بحوالي خمسة كيلومترات إلى الشرق. بها كنيسة أثرية قديمة جدًا.

في هذه البلدة ولد الأنبا إسطفانوس الثاني أو الطفل غطاس أندراوس كما هو مكتوب في شهادة ميلاده.

وأحاول هنا أن أذكر شيئًا عن البيئة التي نشأ ونشأت أنا فيها حتى يعلم القارئ كيف أن تأثير البيئة له أهمية كبرى في تكوين شخصية الإنسان من جميع الوجوه.

كان يرعى هذه الكنيسة كهنة رعاة أتقياء أفاضل. وكانت لحياتهم المثالية وأعمالهم الرسولية أثر كبير على رعيتهم حتى أن هذه البلدة الصغيرة أعطت للكنيسة أفواجًا من الكهنة الأفاضل على مر الأجيال. وكما قال السيد المسيح, من ثمارهم تعرفونهم, فما هؤلاء الكهنة أو المديرين الرسوليين أو الأساقفة أو البطاركة الذين تخرجوا من مدرسة هذه البلدة إلا الأثمار للأولئك الرعاة الذين علموهم بسيرتهم التقوى والفضيلة.

ولا اذكر شيئًا عن الماضي البعيد ولكن أسوق هنا بعض الأمثلة عن الماضي الذي عاصرته منذ سبعة وستين عامًا.

في كل مساء وكل صباح كان ينقلب كل بيت إلى كنيسة صغيرة كل من فيها يؤدى فرائضه الدينية حسب تعليم الرعاة الأفاضل.  فلا يكاد الطفل يتعلم الكلام حتى ينطق باسم الله ويتعلم أولا الصلاة الربية والسلام الملائكي ليستطيع بعد ثلاث سنوات من عمره أن يشارك الأسرة بأكملها الصلاة الجماعية.

 فلقد كان رب الأسرة يجمع أفرادها من صغيرهم إلى كبيرهم ويتلون جماعة صلاة المسبحة الوردية, وويل لمن يقصر عن هذا الحضور, فالجميع يبكرون في الصباح قبل خروج رب البيت إلى عمله ليؤدوا فرائض الصلاة اليومية. وويل أيضًا لمن يرقد قبل أن يشارك مع الجماعة في هذه الصلاة لا فرق بين الطفل الصغير أو الرجل الكبير.

كانت كلمة الراعي مقدسة ويعتبرونها كلمة الرب. ففي أي سوء تفاهم تكون كلمة الراعي هي الفيصل مهما كانت لأنهم يعتبرونها كلمة الله فهو الأب والأخ والقاضي. ويساعد الأب الراعي معلم في الكتّاب. هو عريف الكنيسة ومعلم الأطفال الصغار, يعلمهم القراءة والكتابة والدين. ومن الغريب أن هذا العريف كان أعمى ومع ذلك يعلمنا كيف نقرا قراءة صحيحة وكيف نكتب كتابة جميلة وكل ما أتذكره عنه انه كان يحاول أن يجعل الطفل الذي لم يتجاوز الخامسة من عمره يقرأ الرسالة في الكنيسة ليأخذ المعلوم من والده. وهو الذي كان يشرف على تحضير الأطفال للمناولة الأولى وتلقى المبادئ المسيحية الصحيحة.

كانت كل المراسيم التقوية تمارس في الكنيسة, أمثال الشهر المريمي وشهر قلب يسوع وذياح القربان المقدس ودرب الصليب. وفى كل هذه المراسيم تمتلئ الكنيسة من المشتركين في الصلاة وكأنه يوم عيد. ومن يستطيع أن يتغيب عن هذه الصلوات التقوية وقد عودهم الرعاة على الامتيازات الروحية التي ينالونها.

ومن كثرة الإعجاب بالرعاة الذين يقودون شعب الله كان يتمنى كل رب عائلة أن يكون له ولد يقدمه للرب ليخدمه في درجة الكهنوت وهكذا كبرت هذه الرغبة في قلوب الآباء وفى كل عام كان يتقدم إلى المدرسة الإكليريكية عدد وفير من أبناء الرعية. ولقد تخرج الكثيرون من أبناء هذه الرعية وصاروا كهنة ومديرين رسوليين وأساقفة وها هو يقوم منهم البطريرك الذي يقود شعب الله وطائفة الأقباط الكاثوليك في رحلة هذه الحياة , وفى وسط هذه الأحداث الصعبة التي سببتها المدنية الحديثة من تفكك الروابط الأسرية, والإهمال الشديد في الأعمال التقوية والاتجاه إلى الحياة السهلة وطلب كل ما هو مادي ولو كان ذلك على حساب الروحيات.

أين عصرنا هذا من العصر الذي كنت ترى فيه تلك الأسر التي تسير في موكب عظيم من رجال ونساء وأطفال قاطعين الخمسة كيلومترات المسافة التي بين الشيخ زين الدين وطهطا  أيام الآحاد التي لا يوجد في القرية كاهن حتى لا يفوتهم حضور القداس الإلهي وكنت ترى الأطفال يتبعون والديهم فرحين لأن الوالدين لم يتركوهم دون حضور القداس عالمين كما علمهم الرعاة  أن كل خطوة يخطونها لها أجرها في ملكوت السموات.

في هذا الجو وفى هذه البيئة نشأ غطاس أندراوس كما نشأ غيره من الأطفال أمثال الأنبا يوحنا كابس والأب مكسيموس كابس والأب يوسف جبره والأب يوسف كابس وتعلموا أن الكهنوت خدمة وعطاء وليس هو فقط درجة وإدارة فهو خدمة لشعب الله المختار.

إن ما ذكرته من الآباء هو الرعيل الأخير ولم نذكر الرعيل الأول أمثال الأب حنا كابس الكبير والمنسنيور أنطون كابس المدير الرسولي والأب ميخائيل دعدع وغيرهم كثيرون.

وقد هاجر الآن الأكثرية الساحقة من هؤلاء المؤمنين في أنحاء الجمهورية طلبًا للرزق ولم يبق منهم إلا العدد القليل الذي يعد على أصابع اليد والكنيسة باقية تشهد بالماضي السحيق الذي شهد مجدها ومجد رعاتها ورعيتها.



[1] حاليًّا بجوار مسجد الشيخ عثمان.

[2] راجع علي باشا مبارك، «الخطط التوفيقية»، جـ 12، ص 87.

[3] راجع عثمان بن إبراهيم النابلسي, «القوانين المضيئة في دواوين الديار المصرية», ميكروفيلم رقم 35650,تحت رقم 2022, بدار الكتب والوثائق القومية, القاهرة

[4] راجع علي باشا مبارك، «الخطط التوفيقية»، جـ 12, ص87.

[5] راجع محمد رمزي , «القاموس الجغرافي», جـ 4, ص146.

[6] راجع علماء الحملة الفرنسية, « موسوعة وصف مصر», جـ 11, ص 226.

[7] راجع,علي باشا مبارك، «الخطط التوفيقية»، جـ 12, ص171-172.

[8] راجع محمد رمزي, « القاموس الجغرافي», جـ 4, ص146.

[9] راجع علماء الحملة الفرنسية, « موسوعة وصف مصر», جـ 11, ص 225.

[10] راجع يوحنا كابس (الأنبا ), «الأقباط الكاثوليك في مصر قبل عصر المعلم غالى», مجلة «صديق الكاهن», 16 (1976), ص 50.

[11] راجع عبد المسيح دانيال,«رعية الشيخ زين الدين والسوالم», ص 16

[12] راجع يوحنا كابس (الأنبا),«لمحات تاريخية عن المعلم غالى وعصره ودوره في الكنيسة القبطية الكاثوليكية», القاهرة, 1976, ص 53.

[13] تيموثاوس حلمي عزيز (الأب), «من تاريخ الفرنسيسكان» , ص 5.

[14] راجع عمانوئيل ماكن (الأب ), «أضواء على تاريخ الرهبنة الفرنسيسكانية», ص 135.

[15] راجع عمانوئيل ماكن (الأب ), «أضواء على تاريخ الرهبنة الفرنسيسكانية», ص 135.

[16] راجع تيموثاوس حلمي (الأب), «من تاريخ الفرنسيسكان», ص 5.

[17] ليزة باسيلي يوسف غبريال، «تاريخ الكنيسة والرعاة الذين خدموا بها»، قام بالحوار: عبد المسيح دانيال، المكان: مدينة السلام، المدينة: القاهرة، يوم 30/5/2005 الساعة الثانية ظهراً.

[18] مفيدة اسحق إبراهيم,«الرعاة الذين خدموا الرعية»، قام بالحوار: كل من مرفت ومريم دانيال جرجس، الشيخ زين الدين، يوم 2/5/ 2005م، الساعة 15و8 مساء.

[19]راجع «أخبار وشئون طائفية», «مجلة الصلاح», 35  (1964) , ص 231-232.

[20] مقابلة: دانيال جرجس عبد المسيح، «تجديد الكنيسة والرعاة الذين خدموا بها»، قام بالحوار: عبد المسيح دانيال [ابنه] المكان: الشيخ زين الدين, يوم 2/5/2005، الساعة 6 مساء.

[21] راجع جبرائيل جامبراديني الفرنسيسكاني (الأب)، «الأقباط الكاثوليك الأول», المركز الفرنسيسكاني للدراسات المسيحية الشرقية, القاهرة ، 1958، ص 15، 16، 19، 21، 26، 27، 29 33، 35. وتابع: 42، 46، 49. وتابع 53.

 

[22] راجع :جبرائيل جامبراديني الفرنسيسكاني (الأب)، «الأقباط الكاثوليك الأول»،المرجع السابق, ص218 – 219.

[23] بخصوص الأربعة كهنة الأوائل راجع:

Colombo, A., Le origini della Gerarchia della Chiesa Capto Cattolica nel secolo XV111. Ed. Pont Institutum Studiporum Orintalium, Roma 1996, p. 46, 107, 112, 114, 117, 133; »Quattro documenti sulla separazione dei missionari francescani dal clero copto cattolico nel 1893«, Editi dal P. G. Giamberardini, Studia Orientalia Christiana Collectanea 9 (1964), p. 233-362.

 

[24] وأيضًا راجع إسطفانوس الثاني (بطريرك)، «روفائيل الطوخي»، القاهرة، 1987، ص 25.

[25] راجع يعقوب موزر (الأب)، «اليوبيل الفضي الأسقفي لغبطة البطريرك مرقص خزام»، القاهرة، 1951، ص 20.

[26] راجع يعقوب شحاتة (الأب), «صفحات مجهولة في تاريخ طائفة الأقباط الكاثوليك», مجلة «صديق الكاهن», 46 (2006), ص 149-150.

[27] راجع  كيرلس مقار (البطريرك ), « وأخيرا نتكلم», الإسكندرية، 1909، ص 17و18.

[28] راجع سجلات بطريركية الأقباط الكاثوليك, «السيامات الكهنوتية في عهد الأنبا أغابيوس بشاي», كوبري القبة, القاهرة.

[29] راجع سجلات بطريركية الأقباط الكاثوليك, «السيامات الكهنوتية في عهد الأنبا أغابيوس بشاي», كوبري القبة, القاهرة.

[30] بطرس سعد الله (الأب), «تاريخ الإكليروس», ص74, كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية, «اليوبيل», ص16.

[31] راجع بطرس سعد الله (الأب), «تاريخ الإكليروس», ص99, كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية, «اليوبيل», ص229.

[32] راجع بطرس سعد الله (الأب), «تاريخ الإكليروس», ص 100, كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية,«اليوبيل», ص227.

 

[33] راجع بطرس سعد الله (الأب), «تاريخ الإكليروس», ص101-102, كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية, «اليوبيل»,ص249.

[34] راجع بطرس سعد الله (الأب), «تاريخ الإكليروس», ص103, كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية, «اليوبيل»,ص250.

[35] راجع بطرس سعد الله (الأب), «تاريخ الإكليروس», ص116, كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية, «اليوبيل»,ص76.

[36] راجع بطرس سعد الله (الأب), «اليوبيل الماسي», ص 121.

[37] راجع بطرس سعد الله (الأب), «تاريخ الإكليروس», ص124, كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية, «اليوبيل», ص84.

[38] راجع كنيسة مار جرجس للأقباط الكاثوليك بالجيزة, «لقطات من حياة أبينا المتنيح القمص مكسيموس كابس», القاهرة, 2004, ص 1-10, بطرس سعد الله (الأب), «اليوبيل الماسي», ص13, كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية, «اليوبيل», ص93.

 

[39] راجع كنيسة القديس أنطونيوس الكبير للأقباط الكاثوليك, «مجلة الثمرة» (عدد خاص بمناسبة نياحة الأنبا يوحنا كابس), أغسطس , 1985, الفجالة , القاهرة, ص 1-20, بطرس سعد الله (الأب), «اليوبيل الماسي», ص 89-90, كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية, «اليوبيل», ص19.

 

[40] راجع «الأنبا أندراوس غطاس مطران كرسي طيبا»، مجلة الصلاح، القاهرة، مايو/ يونيو، 1967،ص161-162.

 

[41] جاء في إنجيل القديس يوحنّا الآتي:- « ثم إن يوسف الذي من الرامة وكان تلميذ ليسوع لكنه كان يستتر خوفًا من اليهود سأل بيلاطس أن يأخذ جسد يسوع فأذن له بيلاطس فجاء وأخذ جسد يسوع وجاء أيضًا نيقوديموس الذي كان قد جاء إلى يسوع ليلا من قبل ومعه حنوط من   مرّ وصبر نحو مئة رطل » يو19/ 38 و39.    

علاوة على ذلك يخبرنا القديس مرقس الإنجيلي :- « ولما انقضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة حنوطا ليأتين ويحنّطن يسوع » مر16/1.

وعلى حسب التقليد الكنسي أن القديس بطرس الرسول أرسل تلميذه مرقس إلي الإسكندرية وكان يحمل قارورة من الميرون المقدس الذي كانت مادته من المر والصبر وباقي الحنوط التي وضعها يوسف الرامي ونيقوديموس على جسد مخلصنا ( يو19/39-40). وعندما انتهي الميرون المقدس في عصر القديس أثناسيوس الرسولي ( 328-373)  بطريرك الإسكندرية، فطبخ هذا البطريرك ومعه الأساقفة الأجلاء وإليك مكونات الميرون التي أضافوها على الخميرة المتبقية وهي :-« قصب الذريرة، عرق الطيب، السليمة، دار شيشعان، اللافندر، تين الفيل، قسط هندي،صندل مقاصيري، القرفة، القرنفل، قشور ورد عراقي، حصا لبان، البسباسة، جوزة الطيب، زرنباد،سنبل الطيب، العود القافلي، المر، الزعفران،لادن ولامى، دراسين، الصبر السقطري،الميعة السائلة، الحبهان، المسك، العنبر السائل، البلسم، زيت الزيتون». وفي سنة 400 كرر عمل الميرون وذلك في عهد البطريرك الإسكندري ثاؤفيلوس (384-482)، ثم تكرر عمل الميرون المقدس في القرن العشرين في عهد غبطة أبينا البطريرك الأنبا إسطفانوس الثاني

[42] يُسمى بأسماء كثيرة كالزيت المقدس، زيت الفرح، أو البهجة، وهو الترجمة الدقيقة للكلمة اليونانية " أغالياسيؤس إلا يون"، ثم أُدرجت الكلمة إلى "أغالييلايون"، وصارت تُنطق باللغة العربية " الغاليليون"، وزيت من بقايا زيت الميرون المقدس ويُستخدم في طقس المعمودية، والغاليليون زيت قسطنطيني تغلى فيه مصفاه الميرون من الطبخات الأربعة.وفي الكنيسة القبطية ثلاثة أنواع من الزيوت المقدسة فالأول زيت الموعوظين، والثاني زيت الغاليليون، والثالث زيت الميرون المقدس.

[43] هي من الكلمة اليونانية " كوليمفيثرا" ومعناها إناء كبير يوضع فيه ماء، وفي الكنيسة القبطية يوجد ثلاثة قداسات للقّانات الأول في عيد الغطاس، الثاني في خميس العهد، والثالث في عيد استشهاد القديسين بطرس وبولس هامتا الرسل.

[44]  راجع بطرس سعد الله (الأب), «اليوبيل الماسي», ص144, كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية, «اليوبيل»,ص108.

[45]  راجع بطرس سعد الله (الأب), «اليوبيل الماسي», ص145-146, كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية, «اليوبيل», ص109.

[46] راجع بطرس سعد الله (الأب), «اليوبيل الماسي», ص148, كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية, «اليوبيل», ص112.

[47] معلومات مكتوبة شفويا من صاحب الترجمة.

[48] معلومات مكتوبة شفويا من صاحب الترجمة.

[49] معلومات مكتوبة شفويا من صاحب الترجمة. ٍ

[50] معلومات مكتوبة شفويا من صاحب الترجمة.

[51] معلومات مكتوبة شفويا من صاحب الترجمة.

[52] معلومات مكتوبة شفويا من صاحب الترجمة.

[53] معلومات مكتوبة شفويا من صاحب الترجمة.

[54] معلومات مكتوبة شفويا من صاحب الترجمة.

[55] معلومات مكتوبة شفويا من صاحب الترجمة.  

[56] معلومات مكتوبة شفويا من صاحب الترجمة.

[57] معلومات مكتوبة شفويا من صاحب الترجمة.

[58] راجع سجلات« العمادات», و«الخطوبة» و«الزواج» و«الوفيات» بكنيسة الشيخ زين الدين, عبد المسيح دانيال, «رعية الشيخ زين الدين والسوالم» , ص 33-34.