المصالحة وإعادة اكتشاف الخير العام

محاضرة في جامعة الأوربانا الحبريّة

 

 

بقلم أنيتا بوردان

روما، الجمعة 17 مايو 2012 (ZENIT.org)

ألقى الكاردينال سارّ محاضرةً الأسبوع الماضي بعنوان "إنجيل المصالحة وإعادة اكتشاف الخير العام: أهداف أولويّة نحو المعاهدة الاجتماعيّة" ويدعو الكاردينال أفريقيا إلى الرجاء.

وكان قد شارك الكاردينال أدريان سار رئيس أساقفة دكار في السنغال في مؤتمرٍ في جامعة الأوربانا الحبريّة تحت عنوان: "فلنستمع إلى أفريقيا: ظروفها، توقّعاتها وقدرتها."

أصرّ الكاردينال سارّ قائلًا: "لا يمكننا إلّا أن ندعوَ أفريقيا وجميع الإفريقيّين إلى الرجاء ونطالب كنائس أفريقيا وأعضائها بإعلان إنجيل المصالحة فيعملون على خدمة العدالة والسلام في مختلف بلدان هذه القارّة."

وأضاف رئيس الأساقفة قائلًا: "فلننموَ إذًا في رجاءٍ بأفريقيا متصالحة مع نفسها وتقدّمُ لبنيها وبناتها شروط تنميةّ مسؤولة ومتضامن."

وقد أدان الكاردينال رفضَ الخير العام قائلًا: "هناك حاجة ماسّة للمصالحة في أفريقيا وبالأخصّ في السياسة. فالعديد من السياسيّين لا يهتمّون بالمؤسّسات الدينيّة إلّا لاستخدامها لغاياتٍ ليست بروحيّة. والبعض لا يجدُ طريقةً لحلّ النزاعات إلّا في العنف والقوّة. والكثيرون يهتمّون لمصالحهم الشخصيّة ويغضّون الطرفَ عن العدالة والحقّ والكصالحة والتنمية.

وأنهى الكاردينال قائلًا: ولكن لن ننطلق من نقطة الصفر فقد ألقى بندكتس السادس عشر الضوء على نقاط قوّة قارّة أفريقيا وذلك في رحلته الرسوليّة.
كما ذكّر بالتجارب الناجحة في بنين في التسعينات وفي  "المؤتمر الوطني للقوى النشطة"  وفي لجنة المصالحة في جنوب أفريقيا."