29 مايو 2012
كتب : عصام عياد
ابتهاجا باحتفالية الكنيسة الكاثوليكية بختام صلوات الشهر المريمي لهذه السنة – والتي امتدت على مدار شهر مايو – رفعت ذبيحة الشكر لله تعالى يوم الخميس الماضي بكاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير للأقباط الكاثوليك بالفجالة، وترأسها نيافة الحبر الجليل الأنبا بطرس فهيم المعاون البطريركي وشاركه في الخدمة القمص فرنسيس نوير راعي الكاتدرائية والأب هديه تامر الكاهن الشريك، وسط حضور كثيف من أبناء الرعية و مشاركة ضباط و أعضاء فرق جنود مريم، و أعضاء أخويتي العذراء "الحبل بلا دنس" للرجال، و"الميتة الصالحة" للسيدات الى جانب كافة الأنشطة الأخرى بالكاتدرائية.
كانت قد أقيمت الصلوات على مدى الشهر و تخللتها المسبحة الوردية و طلبة العذراء و زياح الأيقونة الى جانب برنامج التأملات حول مريم العذراء في "سفر الرؤيا"، العقائد المريمية، نبؤات و رموز العهد القديم عن مريم العذراء، و آخيرا ظهورات العذراء، كما كانت هناك مشاركات من بعض الأنشطة الرعوية بالكاتدرائية.
من جانبه هنا الأنبا بطرس أبنائه بهذه الاحتفالية المريمية الغالية على قلوب الجميع طالبا شفاعتها وأمومتها للكل مستمدة من ابنها سيدنا يسوع المسيح كل النعم والبركات للجميع، وأضاف نيافته أن اكراما لمريم العذراء ينبع اساسا من نشيدها مع القديسة اليصابات "جميع الأجيال ستهنئني.. لأن القديرصنع لي العظائم" (لوقا 1 : 48)، واختتم كلمته بأنه تظل مريم دوما هي أم الله.. أم الكنيسة.. و أمنا.. و لترافقنا صلواتها و شفاعتها.
الجدير بالذكر أن الطيب الذكر البابا يوحنا بولس الثاني أكد على أنه في صلواتنا للمسبحة الوردية نتأمل وجه يسوع بعيون مريم.