مسيحيون في الجحيم السوري

 

سوريا، الثلاثاء 5 يونيو 2012 (ZENIT.org).

أضيئت في وسط الصراعات السوريّة التي تحتدم يومًا بعد يوم من مجازر إطلاق نار، وانتقام "شعلة نار من إيمان وحبّ" في مدينة قصير (في ضواحي حمص)، أحد الأماكن حيث الحرب لها أثر أكبر واعنف، وذلك بحسب ما بحسب ما نشرته "ميشين أونلاين". كما أوردت وكالة فيدس نقلا عن مصدر محلي، فضّل عدم الكشف عن هويته، أن كاهن كاثوليكي قرر بشجاعة الاستقرار بالمدينة، في بيت رعويّ،بغية القيام بتجربة الصوم والصلاة، للطلب من الله السلام والمصالحة.

وشرح الكاهن، بأنه حيث "اطلق عنان الجحيم"، لوجوده "علامة سلام قويّة، وشهادة للإيمان والحب للشعب السوري". وبهذا الوجود الذي هو "علامة تحدٍ"، سيكون تجربة على جميع المؤمنين تفهمها، حيث "ان سلاح الصلاة والصوم هو مهم في المسيحيّة والإسلام". وهي بذلك وسيلة، "لتذكير جميع البشر، ومن يحارب ويقتل، بأن ينبوع الرجاء هو الله: الله الحياة، الله السلام، الله المصالحة، والذي يجعلنا اخوة وليس أعداء".

ومن ناحية أخرى، وفي سياق صعب للغاية، قررت هذه الجماعة الصغيرة أن تضع نفسها بخدمة المحتاجين: "قررنا بالبدء دعم حوالي الـ60 عائلة بغاية الحاجة للمساعدة. ولكن العدد ارتفع بسرعة إلى حوالي ال500. والآن أصبح العدد بعض الآلاف".    

*** نقلته إلى العربيّة ماري يعقوب.