اليوبيل الذهبي للمجمع الفاتيكاني الثاني بمرور 50عاما

دعوة عامة

 كنيسة القديس فرنسيس بالرزيقات

تدعوكم إلى يوم احتفال بمناسبة مرور 50 عاما على انعقاد المجمع الفاتيكاني الثاني رقم 21

 1962- 2012

تحت عنوان علامات الازمنة

ويلقي المحاضرة الأب لوكاس حلمي  الفرنسيسكاني

بذلك يوم 29/ 6/ 2012 (يوم الجمعة ) من الساعة الثامنة والنصف

 \"\"

البابا يوحنا 23 ( المقلب بالطيب)  PAPA BUONO

   صاحب أول فكرة لانعقاد المجمع الفاتيكاني الثاني رقم 2

 

سوف تحتفل الكنيسة الكاثوليكية في أقصي الصعيد مصر التابعة لمنطقة الأقصر قرية الرزيقات. باليوبيل الذهبي للمجمع الفاتيكاني الثاني بمرور 50 عاما على انعقاد المجمع. وبذلك يوم 29/ 6/ 2012الموافق عيد القديس بطرس وبولس حسب الطقس اللاتيني ، وسبب اختيار هذا اليوم لان أول مجمع كان في أورشليم قاده القديس بطرس بإرشاد الروح القدس وعندما يقول: " فقد حسن لدي الروح القدس ولدينا ألا يلقي من الأعباء سوي ما لا بد منه." (اع 15: 28). وقداسة البابا يوحنا الثالث والعشرين، هو خليفة القديس بطرس الرسول وكما كان الروح القدس حاضرا في مجمع أورشليم هكذا الروح القدس قادة  المجمع الفاتيكاني الثاني، ولهذا السبب يتميز  القرن العشرين بصفه خاصة في الكنيسة الكاثوليكية.  وانعقد المجمع تحت اسم علامات الأزمنة.  واكد أن الكنيسة الكاثوليكية لديها كنز عظيم جدا في التعاليم والمبادي الانسانية واللاهوتية، ويحمل ووثائق المجمع كم من الغني والتراث للكنيسة وللعالم . في كل المجالات لأنه كان بإرشاد من الروح القدس وخليفة القديس بطرس الرسول. 

 واذكر بما جاء في

الاحتفال باليوبيل الذهبي للمجمع الفاتيكاني الثاني: أبرشيّات فرنسا  (24 – 25 مارس 2012 )  

"ماذا سمعت عندما أعلن يوحنا الثالث والعشرين عن المجمع؟" أريد فتح نوافذ الكنيسة، حتى نتمكن من النظر إلى ما يجري في الخارج، وحتى يتمكن العالم من رؤية ما يجري عندنا". وجعل نفسه شريك مع الصحفيين الذين سمحوا لشعب الله بالمشاركة. وهكذا اضطر المجمع أن يقوم بـ "التحديث".

أمّا بولس السادس، وفي نهاية دورات المجمع الأربعة، وفي أسلوبه المعبّر أعلن: "إن المجمع  وفي دفعة واحدة قد أظهر واختبر حيويّة الكنيسة". إن الكنيسة قادرة على الشهادة لجوهر الله في صلب الإنسانيّة.

 وبالنسبة ليوحنا بولس الثاني، كان أولاً الأسقف المجتهد الذي قاد خلال عشر سنوات في كاركوفيا السينودس الأبرشيّ حول المجمع  الذي عاشه بشكل مكثف. وعندما أصبح الحبر الأعظم، عقد في أواخر 1985 سينودسًا استثنائياً ليرى ما قد صنعته الكنيسة بالمجمع بعد مرور 20 عاماً. وفي نهاية يوبيل لعام 2000، لم يتردد بتسمية هذا المجمع  "البوصلة الموثوق بها" في الضباب والعواصف.

ثم أضاف عن بندكتس السادس عشر، إن أسقفا موجود بيننا قد نشر لتوّه وتحت عنوان "مجمعي الفاتيكاني الثاني" السجل المؤثر للخبير راتزينغر، ولا يمكننا الشك بوفائه الصلب. وفي حين أن المجمع  يبدو للبعض بأنه يبتعد عن آفاقه والذي، حقا، لم يعد ذاته اليوم، فالطريق الوحيد الممكن سلوكه هو التعمق في الرسالة والروح معا. يمكننا قراءة ما كتبه أستاذ تيوبنغن للكاثوليك في بانبيرغ، في 14 يوليو 1966،  والذي استخرج منه هذه الكلمات الختمايّة: "ان المجمع  ليس فضلاً من أفضال الكنيسة، فضل قد تتمكن من أن تتباهى به وتتعالى على الآخرين وكأنه عنوان مجد، بل إنه نداء الرب للسير على خطاه. ليس المجمع  مخبأً نسترخي فيه وننسى الطريق. إنه انطلاقة جديدة".

كلمتي الأخيرة وهي "يجب ألا نفوّت ساعة المجمع!" 

 

نطلب من الله تعال ان يفيض نعم الروح القدس على الكنيسة  لكي تنشر وتعلن رسالة الله الخلاصية.

الاخ / بولس رزق الفرنسيسكاني