كتب : عصام عياد 7/11/2012
" ندعوك يا جوزيف كاهنا للمذبح على ايبارشية الاسماعيلية المحبة للمسيح كنيسة الله.. امين "… جاء هذا النداء على لسان نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس توفيق مطران ايبارشية الاسماعيلية للأقباط الكاثوليك، ضمن الاحتفال بالذبيحة الالهية ومراسم صلوات السيامة الكهنوتية للابن الشماس جوزيف زكريا بكنيسة السجود للأقباط الكاثوليك بحي شبرا بالقاهرة في يوم الخميس المبارك 25 أكتوبر الماضي، في ضيافة القمص ألفونس جبرائيل راعي الكنيسة وبمشاركة فريق شمامسة الكنيسة وجوقة كورال " صوت السلام " بمطرانية الأقباط الكاثوليك بالاسماعيلية، بعد أن أتم دراساته الفلسفية واللاهوتية على مدى الثماني سنوات بكليتي " العلوم الانسانية واللاهوتية بالمعادي "، و" العلوم الدينية بالسكاكيني " ومتخذا له شعاره الكهنوتي حسب ما سطره البشير يوحنا الانجيلي : " يارب أنت تعلم كل شئ.. أنت تعرف أني أحبك " ( يوحنا 21/17).
شارك في طقس السيامة ووضع الأيدي والدهن بالميرون المقدس، وسط فرحة الأهل والأقارب والأصدقاء وبين زملائه الاكليريكيين الى جانب أبناء الرعية، نيافة الحبر الجليل الأنبا يوحنا قلته المعاون البطريركي، والأب الدكتور شنوده شفيق رئيس كلية العلوم الانسانية واللاهوتية بالمعادي، ولفيف من الآباء الكهنة من القاهرة والاسماعيلية والمنيا وسوهاج والعديد من الرهبان والراهبات.
من جانبه أشاد الأنبا مكاريوس في عظة القداس بقيمة ورسالة " الحب " في حياة الكاهن انطلاقا من كلمات البشير يوحنا.. " أني أحبك " مشيرا الى حياة البذل والعطاء على مثال السيد المسيح الكاهن الأعظم من خلال الدور الثلاثي للكاهن الرعاية.. التعليم.. والتقديس، واختتم كلمته بالصلاة والدعاء من أجل الكاهن المرتسم ورسالته في خدمة النفوس، متمنيا له كل توفيق ونجاح.
من جانبه عبر الأب جوزيف في تأثر بالغ عن عظيم فرحته بنعمة الكهنوت ودعوة الرب له ليرافقه على درب الرسالة.
و كان قد احتفل الكاهن الجديد بقداسه الأول ببلدته " القطنة " مركز طهطا محافظة سوهاج يوم الجمعة 26 أكتوبر الماضي بمشاركة صاحبي النيافة الأنبا مكاريوس توفيق والأنبا يوسف أبو الخير مطران ايبارشية سوهاج، ليتسلم بعدها مهام عمله بايبارشية الاسماعيلية.
تجدر الاشارة الى أن الأب جوزيف ينتمي الى عائلة كهنوتية، وله سبع أشقاء وشقيقة واحدة، كما وله العديد من الخدمات في مجال الشباب.
و أسرة الموقع تهنئ الأب جوزيف بالسيامة الكهنوتية مع كل التمنيات القلبية بخدمة مثمرة لمجد الله وخلاص النفوس.