ميركل: المسيحيون أكثر الطوائف الدينية تعرضا للاضطهاد في العالم

11/06/2012 –تيمندورفر شتراند – د ب أ

أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الاثنين أهمية حرية الاعتقاد الديني وذلك خلال كلمتها أمام السينودس السنوي (المجمع الكنسي) للكنيسة الإنجيلية في منتجع تيمندورفر شتراند شمالي ألمانيا.

وقالت ميركل إن حرية الأديان حق إنساني "لا يحظى للأسف بالاحترام في كل مكان" وأوضحت المستشارة أن "التعصب وتقييد حرية العقيدة واحتقار العقائد جزء من عالمنا".

ورأت المستشارة زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي التي تعتنق المذهب البروتستانتي في كلمتها أمام برلمان الكنيسة البروتستانتية في ألمانيا أن المسيحيين هم أكثر الطوائف الدينية تعرضا للاضطهاد في العالم.

وعن الاحتفالات التي تعتزم الكنيسة الإنجيلية إقامتها في 2017 بمناسبة مرور 500 عام على انطلاق الإصلاحات الكنسية في أوروبا على يد القس مارتن لوثر الذي يعد الأب الروحي للمذهب البروتستانتي في أوروبا في القرن السادس عشر الميلادي، قالت ميركل إنها تأمل أن تتضمن هذه الاحتفالات عناصر تبشيرية تصل إلى "الأشخاص الذين لا زالوا بعيدين عن الإيمان".

وحثت المستشارة على أن تكون ذكرى بدء هذه الإصلاحات مناسبة للتقريب بين الكنيستين الإنجيلية والكاثوليكية وذلك بالرغم من الخلاف بينهما على هذه المناسبة فالبروتستانت يرون أنها مناسبة للاحتفال فيما يرى الكاثوليك أنه لا يوجد مدعاة للاحتفال وإنما مجرد "إحياء ذكرى".

يذكر أن المجمع الكنسي سيركز في اجتماع هذا العام على التحضيرات للاحتفال بهذه الذكرى.