المقال الثانى: وبيسوع المسيح، ابنه الوحيد، ربنا

 

الفصل الثاني: أؤمن بيسوع المسيح ابن الله الوحيد من 430 ـ455

 

1ً. يسوع

430 ـ "يسوع" في العبرانية يعنى "الله يخلص". وإبان البشارة أطلق عليه الملاك جبرائيل اسم يسوع، اسما علماً، يعبر عن هويته ورسالته معاً([1]). وبما أن الله وحده يستطيع أن يغفر الخطايا" (مر 2: 7) فهو من، بيسوع، ابنه الأزلي المتجسد، "يخلص شعبه من خطاياهم" (متى 1: 21). وهكذا فبيسوع يلخص الله كل تاريخه الخلاصي في سبيل البشر.

431 ـ لم يكتف الله، في تاريخ الخلاص، بأن ينقذ إسرائيل” من دار العبودية” (تث 5: 6) بإخراجه من مصر. إنه يخلصه أيضا من خطيئته. وإذا كانت الخطيئة دائما إهانة لله فهو وحده يستطيع أن يغفرها([2]). ولهذا فإسرائيل، وهو يعي أكثر فأكثر شمولية الخطيئة، لن يستطيع من بعد طلب الخلاص إلا باستدعاء اسم الله الفادي([3]).

432 ـ إن اسم يسوع يعنى أن اسم الله نفسه حاضراً في شخص ابنه([4]) الذي صار إنساناً لافتداءً شاملاً ونهائياً من الخطايا. إنه الاسم الإلهي الذي وحده يجلب الخلاص([5])، وبوسع كل إنسان من الآن فصاعداً أن يدعوه لأنه اتحد بجميع البشر بالتجسد ([6])، بحيث إنه"ليس تحت السماء اسم آخر أعطى في الناس به ينبغي أن نخلص" (أع 4: 13) ([7]).

433 ـ كان اسم الله المخلص يدعوه الكاهن الأكبر مرة واحدة في السنة لتكفير معاصي إسرائيل، عندما كان ينضح على غشاء قدس الأقداس من دم الذبيحة. ([8]). وكان الغشاء مكان حضور الله ([9]). عندما قال القديس بولس عن يسوع أن الله "أقامه أداة تكفير بدمه" (رو 3: 25) أراد أن، في بشرية هذا، "صالح الله في المسيح، العالم مع نفسه" (2 كو 5: 19).

434 ـ قيامة يسوع تمجد اسم الله المخلص ([10])، إذ إنه، من الآن فصاعداً، سيظهر اسم يسوع، إظهاراً كاملاً، القدرة السامية التي "للاسم الذي يفوق كل اسم" (فيل 2: 9 ـ 10). إن الأرواح الشريرة تخشى اسمه ([11])، وباسمه يصنع تلاميذ معجزات ([12])، إذ إن كل ما يسألون الآب باسمه يعطيهموه ([13]).

435 ـ اسم يسوع هو في قلب الصلاة المسيحية. جميع ابتهالات الليترجيا تختم بهذه العبارة "بربنا يسوع المسيح". وصلاة "السلام عليك، يا مريم" تبلغ الذروة في القول "ويسوع، ثمرة أحشائك، مبارك". والابتهال القلبي الشرقي المدعو "صلاة يسوع" يقول: "يا يسوع المسيح، ابن الله، ربىّ، ارحمني أنا الخاطئ" ، عدد كبير من المسيحيين يموتون كالقديسة جان دارك، وعلى لسانهم الكلمة الوحيدة "يسوع" ([14]).

2ً. المسيح

436 ـ "المسيح" لفظة مشتقة من اللفظة العبرانية "ماسيا" التي تعنى "ممسوح". وهى لا تصبح اسماً علماً ليسوع إلا لأن يسوع يتم الرسالة الإلهية التي تعنيها إتماماً كاملاً ففي إسرائيل كان يمسح باسم الله أولئك الذي كرسوا له في سبيل رسالة آتيه من لدنه.تلك كانت حال الملوك([15])

(مل 1: 39)، والكهنة([16])، وفى بعض الحالات النادرة، الأنبياء ([17]).فكان لابد من أن تكون هذه، على وجه سام، حال المسيح الذي سيرسله الله ليقيم ملكوته على وجه نهائي([18]). كان لابد للمسيح من أن يمسحه روح الرب([19]) ملكاً وكاهناً معا ([20])، ولكن بالإضافة إلى ذلك نبياً ([21]). لقد أتم يسوع رجاء إسرائيل المسيحانىّ، في مهمته الثلاثية كاهناً، ونبياً، ملكاً.

437 ـ لقد بشر الملاك الرعاة بميلاد يسوع على انه ماسياّ الذي وعد به إسرائيل "اليوم في مدينة داود ولد لكم مخلص هو المسيح الرب" (لو 2: 11)..إنه منذ البدء ذاك الذي "قدسه الآب وأرسله إلى العالم" (يو 10: 36)، وحبل به”قدوساً“ ([22]) في حشا مريم البتولي. وقد دعا الله يوسف "ليأخذ إلى بيته مريم زوجته" الحامل "للذي حبل به فيها من الروح القدس" (متى 1: 20)، حتى يولد يسوع "الذي يدعى المسيح" من امرأة يوسف في سلالة داود المسيحانية (متى 1: 16) ([23]).

438 ـ إن تكريس يسوع المسيحانى يظهر رسالته الإلهية "وهذا يدل عليه أسمه نفسه، إذ إن في لسم المسيح يضمر من مسح، ومن مسح، والدهن الذي به مسح: الماسح هو الآب، والمسموح هو الابن، وقد مسح بالروح الذي هو الدهن" ([24]). وقد تكشف تكريسه المسيحانى الأزلي في حياته الأرضية في أثناء تعميد يوحنا له عندما "مسحه الله بالروح القدس والقدرة" (أع 10: 38) "لكي يظهر لإسرائيل" (يو 1: 31) على أنه مسيحه وأعماله وأقواله ستعلنه "قدوس الله" ([25]).

439 ـ عدد كبير من اليهود وحتى بعض الوثنيين الذين كانوا يشاركونهم في الرجاء، هؤلاء جميعاً رأوا في يسوع العلامات الأساسية "لابن داود" المسيحانى الذي وعد الله به إسرائيل ([26]). لقد قبل يسوع لقب المسيح الذي كان من حقه ([27])، ولكن لا على سبيل الإطلاق، لأن فئة من معاصريه كانوا ينظرون إليه نظرة جد بشرية ([28])، نظرة سياسية في جوهرها([29]).

440 ـ تقبل يسوع اعتراف إيمان بطرس الذي أعلن عنه أنه المسيح، مخبراً بالآم ابن البشر القريبة ([30]). لقد كشف المضمون الأصيل لملكه المسيحانى في الهوية السامية لابن الإنسان "الذي نزل من السماء" (يو 3: 13) ([31])، وفى رسالته الفدائية كخادم متألم: "لم يأت ابن الإنسان ليخدم بل ليخدم ويبذل نفسه فدية عن كثيرين" (متى 20: 28) ([32]). ولهذا فإن المعنى الحقيقي لملكه لم يظهر إلا من على الصليب ([33]).وهكذا فبعد قيامته فقط يمكن لملكه المسيحاني أن يعلنه بطرس أمام شعب الله: "فليعلم يقينا جميع بيت إسرائيل أن الله قد جعل يسوع هذا الذي صلبتموه أنتم، رباً ومسيحاً" (أ ع2: 36).

3ً. ابن الله الوحيد

441 ـ ابن الله، لقب كان يعطى في العهد القديم للملائكة([34])، للشعب المختار ([35])،لأبناء إسرائيل([36])، ولملوكهم([37]).إنه يعنى، في ذلك العهد، بنوة بالتبني تجعل بين الله وخليقته علاقات ألفة خاصة. عندما كان يقال للملك المسيح المنتظر "ابن الله" ([38]) لم يكن ذلك يتضمن بالضرورة ـ على حسب المعنى الحرفي لتلك النصوص ـ انه أكثر من بشر وأولئك الذي دعوا يسوع هكذا على انه مسيح إسرائيل([39]) ربما لم يقصدوا أكثر من ذلك([40]).

442 ـ ليس الأمر كذلك بالنسبة إلى بطرس عندما يعترف بان يسوع هو "المسيح، ابن الله الحي" ([41]) ، إذ إن يسوع يجيبه جواباً احتفالياً: "ليس اللحم والدم كشفا لك هذا، بل أبى الذي في السماوات" (متى 16: 17). وكذلك سيقول بولس في شأن اهتدائه على طريق دمشق: "لما أرتضى الله، الذي فرزني من جوف أمي ودعاني بنعمته، أن يعلن ابنه في لأبشر به بين الأمم…" (غل 1: 15 ـ 16). "أخذ للحال يكرز في المجامع بأن يسوع هو ابن الله"(أع 9: 20). وهذا سيكون منذ البدء([42]) ركيزة الإيمان الرسولي([43]) الذي أعلنه أولا بطرس أساسا للكنيسة([44]).

443 ـ قد يكون بطرس عرف الميزة السامية للبنوة الإلهية في يسوع المسيح، لكون هذا قد ألح إليها بصراحة. أمام المجلس، ويطلب من المدعين عليه بقولهم "أفأنت إذن ابن الله؟ ،أجاب يسوع: "انتم تقولون، أنا هو" (لو 22: 70) ([45]). وقبل ذلك أشار إلى نفسه بأنه "الابن" الذي يعرف الآب ([46])، و الذي هو غير "الخدام" الذي سبق الله و أرسلهم إلى شعبه([47]) ،وفوق الملائكة أنفسهم([48]). لقد ميز بنوته من بنوة تلميذه فلم يقل قط "أبونا" ([49]) إلاّ عندما أمرهم قائلاً: "فأنتم إذن صلوا هكذا: أبانا" (متى 6: 9)؛ وقد شدد على هذا التمييز بقوله "أبى وأبيكم" (يو 20: 17).

444 ـ الأناجيل تروى، في فترتين احتفاليتين، عماد المسيح وتجليه، عن صوت الآب يعلنه "ابنا محبوباً" ([50]). والمسيح يعلن عن نفسه أنه "ابن الله الوحيد" (يو 3: 16)، ويؤكد بهذه الصفة كينونته الأبدية ([51]). وهو يطلب الإيمان "باسم الله الوحيد" (يو 3: 18) هذا الاعتراف المسيحي يظهر في تعجب قائد المائة أمام يسوع المصلوب: "في الحقيقة كان هذا الرجل ابن الله" (مر 15: 39). في السر الفصحى فقط يستطيع المؤمن أن يعطى بعده الأسمى للاسم "ابن الله".

445 ـ بعد قيامته تظهر بنوته الإلهية في قوة بشريته المجمدة: "… المقام بحسب روح القداسة، في قدرة ابن الله، بقيامته من بين الأموات" (رو 1: 4) ([52]).وسيستطيع الرسل أن يعترفوا: "وقد شاهدنا مجده، مجداً من الآب لابنه الوحيد الممتلئ نعمة وحقاً" (يو 1: 14).

4ً.ربّ

446 ـ في الترجمة اليونانية لأسفار العهد القديم، ترجم الاسم الفائق الوصف الذي كشف فيه الله نفسه لموسى([53]) أي يهوه، باسم "كيريوس"، أي ("رب"). وقد أصبح منذ ذاك الاسم رب أكثر ما يستعمل للدلالة على الإلوهية نفسها لإله إسرائيل. والعهد الجديد يعمد إلى هذا المعنى القوى للاسم "رب" ويطلقه لا على الآب وحسب، ولكن ـ وهنا الأمر الجديد ـ على يسوع أيضا معترفاً به إلهاً ([54]).

447 ـ يسوع نفسه يتسمى بهذا الاسم بطريقة خفية عندما يناقش الفريسين في معنى المزمور110([55])، ولكنه يصرح أيضا بذلك في كلامه لرسله([56]). وعلى مدى حياته العلنية كلها كانت مواقف هيمنته على الطبيعة، والأمراض، والشياطين، والموت، والخطيئة، تظهر سيادته الإلهية.

448 ـ كثيراً ما كان الذين، في الإنجيل، يخاطبون يسوع يدعونه "رباً" وهذا الاسم يتضمن احتراما وثقة من قبل الذين يقتربون من يسوع ويترقبون منه عوناً أو شفاءً وبدافع من الروح القدس كان هذا الاسم يعبر عن الاعتراف بسر يسوع الإلهي وهو يصبح في اللقاء مع يسوع الممجد عبادة: “ ربى وإلهي” (يو 20: 28) ويصطبغ مذ ذاك بصبغة المحبة والعطف التي ستبقى ميزة التقليد المسيحي: "هو الرب" (يو 21: 7).

449 ـ بإطلاق اللقب الإلهي "ربّ" على يسوع تثبت اعترافات الإيمان الأولى في الكنيسة منذ البدء أن السلطة والكرامة، والمجد الواجبة لله الآب واجبة أيضا ليسوع القائم في "صورة الله" (فيل 2: 6)، وأن الآب أظهر سيادة يسوع هذه ببعثة من بين الأموات وبرفعه إليه في مجده.

450 ـ منذ بدء التاريخ المسيحي والاعتراف بسيادة يسوع على العالم وعلى التاريخ يعنى أيضا الاعتراف بأنه لا يجوز للإنسان ان يخضع حريته الشخصية، إخضاعاً مطلقاً لأي سلطان أرضى، بل الله الآب وحده، وللرب يسوع المسيح: قيصر "الرب" والكنيسة "تؤمن بأن مفتاح تاريخ البشر، ومركزه، وغايته هي في ربها ومعلمها".

451 ـ الصلاة المسيحية موسومة باسم "الرب"، سواء كان ذلك في الدعوة إلى الصلاة "ليكن الرب معكم"، أو في ختام الصلاة "بيسوع ربنا"، أو أيضا في الهتاف المملوء ثقة ورجاء "ماران أتى" ("الرب يأتي !") أو "ماراناتا" ("تعال يارب!") (1 كو 16: 22)؛ "آمين، تعال أيها الرب يسوع" (رؤ 22: 20).

بإيجاز

452 ـ اسم يسوع يعنى"الله يخلص". الطفل الذي ولدته مريم البتول دعي "يسوع": "لأنه هو الذي سيخلص شعبه من خطاياه" (متى 1: 21): "ليس تحت السماء اسم آخر أعطى في الناس، به ينبغي أن نخلص".

453 ـ الاسم "المسيح" يعنى "الممسوح". يسوع هو المسيح لأن "الله مسحه بالروح القدس والقدرة" (أع 10: 38). وكان "ذاك الذي يأتى" (يو 7: 19)، موضوع "رجاء إسرائيل" (أع 28: 20).

454 ـ الاسم "ابن الله" يعنى العلاقة الوحيدة والأزلية بين يسوع المسيح والله أبه: إنه ابن الآب الوحيد، والله ذاته. الاعتراف بأن يسوع المسيح هو ابن الله أمر ضروري لكي يكون الإنسان مسيحياً.

455 ـ الاسم "رب" يعنى السيادة الإلهية. الاعتراف بيسوع رباً، أو الابتهال إليه بهذه الصفة، هما إيمان بألوهيته."لا أحد يستطيع أن يقول "يسوع رب" إلا بالروح القدس" (1 كو 12: 3)




([1]) ر : لو 1 : 31 .

([2]) ر : مز 51 :6 .

([3]) م س ، 6 .

([4]) ر : أع 5 : 41 ؛3 يو7 .

([5]) ر : يو 3 : 5 ؛ أع 2 : 21.

([6]) ر : رو 1 : 6 ـ 13.

([7]) م س ، 6 .

([8]) ر : أح 16 : 15 ـ 16 ؛ سى 50 : 20 عب9:7 .

([9]) ر : خر 25 : 22 ؛ أح 16 : 2 ؛ عد 7 : 89 ؛ عب9:5 .

([10]) ر : يو 12 : 28 .

([11]) ر : أع 16 : 16 ـ 18 ؛ 19 :13 ـ16 .

([12]) ر : مر 16 :17 .

([13]) ر : يو 15 : 16:7 .

([14]) .

([15]) .

([16]) ر : خر 29 : 7 ؛ أح 8 : 12 .

([17]) ر : 1 مل 19 : 16 .

([18]) ر : مز 2 : 2 ؛ اع 4 : 26 ـ 27.

([19]) ر : أش 11 : 2.

([20]) ر : زك 4 : 14 ؛ 6 : 13.

([21]) ر : أش 61 :1 ؛ لو 4 : 16 ـ 21 .

([22]) ر : لو 1 : 35.

([23]) ر : رو 1 : 3 ؛2 تى 2 : 8 ؛ رؤ 22 : 16.

([24]) القديس إيريناوس ، الردّ على الهرطقات 3 ، 18 ، 3 .

([25]) ر : مر 1 : 24 ؛ح يو 7 : 79 ؛ اع 3 : 14.

([26]) ر : متى 2:2 ؛ 9:27 ؛12:23؛23؛15:22 :22؛20:30؛21:9،15 .

([27]) ر : يو4،25ـ26؛11:27.

([28]) ر : متى 22 : 41 ـ 46.

([29]) ر : يو 6 :15 ؛ لو 24 :21 .

([30]) ر : متى 16 : 16 ـ 23.

([31]) ر : يو 6 : 62 ؛ دا 7 :13.

([32]) ر : أش 53 : 10 ـ 12.

([33]) ر : يو 19 : 19 ـ 22 ؛ لو 23 : 39 ـ 43.

([34]) ر : تث ( السبعينية ) 32 : 8 ؛ أى 1 : 6.

([35]) ر : خر 4 : 22 ؛ هو 11 :1 ؛ إر 3 : 19 ؛ سى 36 :11 ؛ حك 18 :13.

([36]) ر :1 تث 14 :1 ؛ هو 2 : 1.

([37]) ر : 2 صم 7:14 ؛ مز 82: 6.

([38]) ر : 1 أخ 17 :13 ؛ هو 2 :1.

([39]) ر : متى 27 : 54.

([40]) ر : لو 23 : 47.

([41]) ر : متى 16 : 16 .

([42]) ر : 1 تسى 1 : 10.

([43]) ر : يو 20 :31 .

([44]) ر : متى 16 : 18.

([45]) ر : متى 26 :64 ؛ مر 14 :62.

([46]) ر : متى 11:27 ؛ 37 ـ 38.

([47]) ر : متى 21 : 34 ـ 36.

([48]) ر : متى 24 : 36.

([49]) ر : متى 5 : 48 ؛ 6 : 8 ؛ 7 : 21 ؛ لو 11 :13.

([50]) ر : متى 3 : 17 ؛ 17 : 5.

([51]) ر : يو 10 : 36 .

([52]) ر : أع 13 :33.

([53]) ر : خر 3 : 14.

([54]) ر : 1 كو 2 : 8.

([55]) ر : متى 22 : 41 ـ 46 ؛ ر ايضا : أع: 34 ـ 36 ؛ عب 1 : 13.

([56]) ر : يو 13 :13.