ابن كَبَر، ابن مقارة، ابن يمن وأبو البركات: الأب د. سميح رعد (7- 10)

 

7. ابن كَبَر: هو القس أبو البركات ابن الشيخ الأسعد، المعروف بابن كبر، والملقَّب بالشيخ الرئيس، وشمس الرئاسة. قبطي مصري. من أعلام القرنين الرابع والخامس عشر. طبيب ولاهوتي وقانوني وفيلسوف وليترجي.

كان كاتبًا للأمير ركن الدين بَيْبَرس المنصوري الداوداري، فساعده في كتابة كتابه "زبدة الفكر في تاريخ الهجرة". عُزل من منصبه في أيام الملك الأشرف مع سائر المسيحيين.
رُسم كاهنًا في سنة 1300، وانكب على الكتابة. من أبرز كتبه: "السلَّم الكبير المقترح"، وهو من أكبر المعاجم القبطية-العربية؛ "مصباح الظلمة في إيضاح الخدمة"، وهو موسوعة دينية في العقائد والطقوس والكتاب المقدَّس والقانون والنسكيات؛ "جلاء العقول في علم الأصول"؛ "رسالة البيان الأظهر في الرد على من يقول بالقضاء والقدر"؛ وله ردود على اليهود والمسلمين ومجموعة مواعظ تقرأ حتى يومنا هذا في الكنيسة القبطية، وقيل إن له أشعارًا.
المرجع:

– مجهول: "ابن كَبَر"، في: دائرة المعارف قاموس عام لكل فنّ ومطلب، بإدارة فؤاد أفرام البستاني، المجلد الثالث، ل ر ط، ل د ن، بيروت، 1960.
الأب صبحي حموي: معجم الإيمان المسيحي، أعاد النظر فيه من الناحية المسكونية الأب جان كوربون. الطبعة الثانية، منشورات دار المشرق، بيروت،لبنان، بالتعاون مع مجلس كنائس الشرق الأوسط، 1998.
8. ابن مقارة: هو سمعان بن كليل بن مقارة، عاش في القرن الثاني عشر، وكان كاتبًا في ديوان الجيش، في أيام صلاح الدين الأيوبي ، وتبعه في هَجُروان. ثم ترك العالم وترهّب في وادي النطرون في 1176، وتوفيّ هناك في مطلع القرن الثالث عشر، بعد 1206. له مؤلفات عديدة منها كتاب في اللاهوت العقيدي والروحانية النسكية هو "روضة الفريد وسلوة الوحيد"، وضعه بأسلوب مسجّع جميل، وله مقالة "في وحدانية البارئ تعالى وتثليث أقانيمه"، وشروحات في الكتاب المقدس حول إنجيل مرقس استنادًا إلى أقوال الآباء، ومقدمة للمزامير . وقد يكون واضع توفيق الإنجيل المسمّى "كنز الأبرار الأخيار، ممّا جُمع من كلام الأربعة المبشّرين الأطهار".
المرجع:

الأب صبحي حموي: معجم الإيمان المسيحي، أعاد النظر فيه من الناحية المسكونية الأب جان كوربون. الطبعة الثانية، منشورات دار المشرق، بيروت،لبنان، بالتعاون مع مجلس كنائس الشرق الأوسط، 1998.
9. ابن يمن: هو نظيف بن يمن هو القسّ أبو علي الملكي، فيلسوف وطبيب بغداديّ. رئيس مستشفى عَضد الدولة البويهي (978 – 983). له "مقالة في ماهية اعتقاد النصارى" و"رسالة في التوحيد والتثليث".
قال عنه ابن أبي أصيبعة في "طبقات الأطباء": "كان خبيرًا باللغات، وكان ينقل من اليوناني إلى العربي، وكان يعدّ من الفضلاء في صناعة الطب، واستخدمه عضد الدولة في البيمارستان الذي انشأه ببغداد."
المرجع:

– ابن أبي أصيبعة، موفق الدين أبو العبَّاس أحمد: عيون الأنباء في طبقات الأطباء، دون اسم محقق. د ر ط، د ر ط، د د ن، بيروت، 1957.
– ابن النديم: الفهرست، ب رط، الناشر دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت – لبنان، د ت.
المنجد في الأعلام، الطبعة السادسة والعشرون، في: المنجد في اللغة والأعلام، الطبعة الأربعون، دار المشرق، بيروت، لبنان، توزيع المكتبة الشرقية، سن الفيل، 2003، ص 575.
10. أبو البركات: هو أبو البركات قسّ المعلَّقة، من الكتاب اللاهوتيين ومفسري الكتاب المقدَّس الكبار في الكنيسة القبطية، عاش في القاهرة في القرن الرابع عشر، كتب اللغة العربية كتابات مختلفة لاسيما في شرح الكتاب المقدَّس، أبرز أعماله "مصباح الظلمة وإيضاح الخدمة"، وهو موسوعة لاهوتية فيها مقدِّمة مهمة وواسعة في دراسة الكتاب المقدَّس.
المرجع:
فغالي، بولس: محيط المحيط في الكتاب المقدس والشرق القديم. الطبعة الأولى، منشورات جمعية الكتاب المقدس والمكتبة البولسية، لبنان، 2003.

 

1. ابن البِطريق
2. ابن العسَّال
3. ابن العميد
4. ابن المقفع
5. ابن تُريك
6. ابن كاتب قيصر