سمعنا صوت الأنبا بيشوي في المزار …. !!!!

سمعنا صوت الأنبا بيشوي في المزار …. !!!! (الجزء الثاني)


سمعنا صوت هادئ … حازم يقول :
أنت عامل دوشة ليه ؟ اخرج باسم ربي يسوع المسيح
ارتجفت قلوبنا مع نبرات الصوت … والتفت جميع الموجودين في انحاء المزار لنرى من يتحدث … فلم نجد
تحشرج صوت الفتاة اكثر .. وخرج منها الصوت الرجالي الاجش يقول :
– مش خارج
الصوت الهادئ: باسم يسوع المسيح رب المجد مخلصي حتخرج من رجلها …
لا نزال لا نعرف مصدر الصوت …
في يدي كاميرتي الشخصية .. بدون تفكير رفعتها و ضغطت على زر التصوير باصابع مرتجفة …
ولاحظوا معي : المزار لا يوجد به اضائة .. و الكاميرا بدون فلاش … و اصابعي ترتجف من الرهبة
هوت قلوبنا مع الفتاة و هي تهوي على الأرض .. وتنتفض و تتلوى و حشرجة الألم تخرج منها….
سارع أحد الاخوة الموجودين بالمزار بالقاء ملائة بيضاء على الفتاة
وشاهدنا دخان اسود كرية الرائحة يتبدد سريعا في المزار

..
.
لحظات من الصمت الغريب . لا يشقة سوى صوت دقات قلوب الحاضرين و التي كانت اعلى من قرع الطبول .. لا نجروء على تحويل انظارنا عن الفتاة .ودموع لا نعرف مصدرها تنساب كالشلال من اعيننا ..
وببطء … قامت الفتاة …
و انزاحت الملائة البيضاء كاشفة بعض قطرات الدم القاني تتخذ هيئة الصليب على النسيج
وقفت الفتاة

واستندت بزراعيها على الانبوبة .. وقالت  بصوتها الطبيعي :
انت راجل حلو اوي …
الصوت الهادئ : انت بقى اسمك تريزا ؟
الفتاة : ايوة يا ابونا
الصوت : بقالة اد ايه معاك؟
تريزا : 13 سنة
الصوت : طيب يا تريزا .. ربنا معاك ولازم تتناولي و تصومي دايما .. و السنة الجاية تيجي تعملي تمجيد في الميعاد دة ولما تروحي ابقي افتحي الكتاب اللي تحت مخدتك و اقري فيه
………

انتهت المعجزة التي اجزم انني طالما حييت لن انسى حرفا او همسة منها …
وعدت الي بيتي ..
و ارسلت الفيلم للتحميض
وكانت الصورة التالية


ويا ترى .. هل حذرتم لمن الصوت الهادئ ؟