السؤال:
ما معنى كلمة اللاهوت و كلمة الناسوت ؟
الجواب:
اللاهوت : تعني كلمة "اللاهوت" كل ما يخص الذات الإلهية، أي كل ما يرتبط بالله
الناسوت: تعني كلمة "الناسوت" كل ما يخص الإنسان
والإيمان بلاهوت السيد المسيح وناسوته يعني الإيمان بأن "المسيح هو إله كامل وإنسان كامل وأن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا ترفة عين"….
وهل اللاهوت الكامل ضعيف لدرجة انة يصلب و يضرب ولا يدافع عن نفسة
لا وكمان تجسد كجنين وخرج من رحم امرأه ً..
تقريبا في المرحله دي البشر كانو معتقدين ان الارض مسطحه واننا مركز الكون .. فتصورهم لخالق الكون بمجراته اللانهائه كان ضئيل جدا
الإجابة المباشرة انه لو اللاهوت دافع عن نفسه لكان قد ابطل فكرة الفداء.
كما جاء في الآية “آية (في 2: 8): وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. ” نوضح الاتي في بداية الخلق أخطأ آدم وكان حكم الموت علية في الآية “آية (تك 2: 17): وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ». ” فكان حكم الموت واجب النفاذ. في بداية الخلق خطة الله للإنسان هي الحياة والخلود وليس الموت (الجسد والروح يشتركا في العقاب والصواب معا.)اي الخلود للروح والجسد. وبما أن حكم الموت واجب النفاذ وهو عدل اللة لأن الله لا يرجع في كلامه. موتا تموت.. فكان لازم للانسان خطة للخلاص وهي خطة الفداء. وبما أن الإنسان هو الذي نفذ فيه حكم الموت كيف يقدر أن يخلص نفسه؟ هنا نحتاج من ينقذ الجسد من حكم الموت عليه. مطلوب منك إجابة اشكرك