البابا بندكتس السادس عشر يشكر الإيطاليين على دعمهم ومساعدتهم لأعماله الخيرية

 

الفاتيكان، 24 يونيو 2007 (ZENIT.org)

تحدث البابا بندكتس السادس عشر عن تذكار مولد القديس يوحنا المعمدان الذي تحتفل به الكنيسة اليوم، وأشار البابا إلى "السابق"، الذي كان "الصوت" المرسل لكي يبشر بـ "الكلمة" المتجسد.

وأشار قداسته أنه قد بدأ كتابه بالحديث عن حدث المعمودية البالغ الأهمية فقال: "كتابي، "يسوع الناصري"، ينطلق من معمودية يسوع في الأردن، الذي كان حدثًا ذي وقع كبير في زمانه. فمن أورشليم ومن كل النواحي، كان الناس يتقاطرون لكي يصغوا إلى يوحنا المعمدان ولكي ينالوا المعمودية على يده في النهر، معترفين بخطاياهم (راجع مر 1، 5)".

ووصف البابا بوحنا المعمدان بـ "الشاهد الأول ليسوع"، فبعد أن نال يسوع المعمودية: رأى يوحنا الروح نازلاً عليه كحمامة. وعندها "تعرف" على حقيقة يسوع الناصري الكاملة، وبدأ "بتعريف إسرائيل عليه" (يو 1، 31)، مشيرًا إليه كابن الله ومخلص الإنسان: "هوذا حمل الله الذي يحمل خطيئة العالم" (يو 1، 29).

كما وسلط البابا الضوء على أصالة نبوة يوحنا إذ قدم شهادة للحقيقة لا مراوغة فيها. "فقد استنكر عصيان وصايا الله، حتى عندما كان العصاة من الأقوياء والوجهاء. وهكذا، عندما اتهم هيرودس وهيروديا بالزنى، دفع الثمن بحياته، واضعًا ختم الشهادة على خدمته للمسيح الذي هو الحقيقة بالذات".

وبعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي، وجه البابا تحية إلى الجماهير المتألبة في ساحة القديس بطرس، فقال بالإيطالية: "يصادف هذا الأحد الذي يسبق عيد القديسين بطرس وبولس، يوم إحسان البابا، في إيطاليا. أيها المؤمنين الإيطاليين الأعزاء، أشكركم بغزارة لأجل الصلاة والدعم الذي به تشاركون في عمل التبشير وفي عمل المحبة التي يقوم بها خليفة بطرس في العالم".