مداخلة المونسنيور تومازي أمام فريق من الخبراء الحكوميين
جنوى، 26 يونيو 2007 (ZENIT.org).
طالب الكرسي الرسولي الجماعة الدولة بتبني إجراءات تهدف الى وضع حدّ نهائي لكل المجازر الإنسانية التي تتسبب بها القنابل العنقودية
عبّر عن موقف الكنيسة هذا، رئيس الأساقفة سيلفانو تومازي، مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة، في مداخلة له في 19 يونيو.
وكان المونسنيور تومازي قد القى كلمته أمام مجموعة من الخبراء الحكوميين من البلدان الموقعة على المعاهدة التي تقضي بمنع أو بالحد من استعمال بعض أنواع الأسلحة الكلاسيكية التي قد تؤدي الى نتائج مؤذية وتضرب دونما تمييز.
وقد وجّه الكرسي الرسولي نداءه الى المنظمات الدولية والمؤسسات المدنية لـ "توحيد الجهود وتبني موقف جريء يعمل على إيجاد حلّ نهائي لمشكة القنابل العنقودية".
وأضاف تومازي: "وفي حال عدم وجود حلّ فوري، فمن الأهمية بمكان التفكير بمرحلة عبور للتوصل الى المنع النهائي (لاستعمال القنابل العنقودية)".
"من الضروري أيضاً – تابع مراقب الكرسي الرسولي – أن يتم، خلال مرحلة العبور هذه، تبني قواعد تؤول الى المنع التام لبعض الأسلحة التي لا تميز"، موضحاً بأن هذا الاقتراح لا يرتكز على نواح إقتصادية أم عسكرية، بل فقط "على الاعتراف بالقيمة الأساسية للكرامة البشرية، التي يجب أن تكوّن الركيزة الأساسية لكل الجهود التى تصبو الى تعزيز الحق الإنساني الدولي".
يشار الى ان القنابل العنقودية أسلحة تودي بحياة الكثير من الضحايا في صفوف المدنيين، ودونما تمييز، وهي مخزّنة بكميات كبيرة في أكثر من 70 بلداً.