بكين، 3 يوليو 2007 ZENIT.org
أجابت الحكومة الصينية على رسالة بندكتس السادس عشر الى الكاثوليك الصينيين، مؤكدة على دعمها لـ "حوار بنّاء مع الفاتيكان".
ففي تصريح رسمي في 30 يونيو، اليوم الذي أصدر خلاله الفاتيكان نص الرسالة، طلب الناطق باسم وزارة الخارجية الصيني تشين غانغ من الفاتيكان فسخَ العلاقات الدبلوماسية مع تايوان وعدم التدخل في الشؤون الداخلية الصينية.
وقال غانغ: "قرأنا رسالة البابا. لقد كانت الصين دائماً مع تحسّن العلاقات مع الفاتيكان وقد قامت بجهود إيجابية في هذا الصدد".
"الصين مستعدة لمواصلة حوار صريح وبناء مع الفاتيكان لإيجاد حل لاختلافاتنا".
وأضاف الناطق باسم الخارجية الصينية قائلاً: "إن موقف الصين الداعي إلى تحسين العلاقات مع الفاتيكان لم يتغير، أي إنه على الفاتيكان أن يقطع ما يسمى بالعلاقات الدبلوماسية مع تايوان وأن يعترف بأن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها".
وكان ممثلون فاتيكانيون قد أوضحوا في الماضي بأن لا توجد مشاكل مبدئية لقبول هذا الشرط، من أجل خلق علاقات ديبلوماسية مع بكين.
الحكومة الصينية – تابع غانغ – تطلب من الفاتيكان "عدم التدخل في الشؤون الداخلية الصينية، حتى ولو باسم الدين".
إن هدف رسالة البابا هو الاعتراف بدور السلطات الصينية الشرعية وعدم التدخل إطلاقاً بالمسائل السياسية الصينية.
وختم غانغ تصريحه قائلاً: "نأمل بأن يقوم الفاتيكان بخطوات ملموسة في هذا الصدد، وأن لا يخلق حواجز إضافية