البابا بندكتس يباشر عطلته الصيفية قلقًا بشأن الكاهن الإيطالي المخطوف

الفاتيكان، لورنزاغو دي كادوري، 11 يوليو 2007 ZENIT.org

أفكر كل يوم بالأب بوسّي "الأب بوسي من المعهد الحبري للرسالات الخارجية"هذا ما قاله البابا بندكتس السادس عشر للصحفيين نهار الاثنين في لورنزاغو دي كادوري.
وقال البابا: لقد تحدثت إلى أمين سر الدولة، وقد أعطاني آخر الأخبار"، "نرجو ونصلي أن يساعدنا الرب".
هذا وقد كرس المعهد الحبري للرسالات الخارجية نهار الثلاثاء، البارحة، لصلاة "خاصة وعميقة" بمناسبة مرور شهر على اختطاف الكاهن.

هذا وطلب البابا إلى رئيس أساقفة زامبوانغا، رومولو فالس، أن يعطيه معلومات عن الكاهن المخطوف، بينما كان يحييه عقب تسليمه درع التثبيت في 29 يونيو في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان.

استقبال حار وحافل

انطلق البابا نهار الاثنين إلى عطلته الصيفية من مطار تشامبينو في روما، عند العاشرة والنصف صباحًا، وحطت طائرته في مطار ترفيزو-استرانا بعد ساعة.
وكان في استقبال البابا أسقف ترفيزو أندريا برونو ماتزوكاتو، ورئيس المحافظة جانكارلو غالان، وغيرهما من الشخصيات المدنية والدينية.

بعد ذلك استقل البابا طائرة مروحية نقلته إلى لورنزاغو، وهي محلة في جبال الألب. وسيبقى البابا هناك حتى 27 من الشهر الجاري، وينتقل من بعدها إلى كاستلغاندولفو، على مقربة من روما، حيث سيبقى حتى أواخر سبتمبر.
وكان في استقبال البابا مئات الأشخاص من بينهم عدد كبير من أطفال المدارس المحلية.

وقد سأل الصحفيون البابا إذا كان يقوم بتحضير برنامج خاص، وهل يقوم بإعداد رسالة عامة جديدة، فأجاب: "سنرى، لاحقًا". وعلق مرسل صحيفة أفينيري، سالفاتوري ماتسا، أن هذه الفترة، بالنسبة للبابا، هي العادة، فترة نقاهة ولكنها أيضًا فترة تحضير وتأمل ودرس.

وسيتلو البابا صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين والحجاج في 15 و 22 يوليو.
من ناحية أخرى، سيقام اليوم الأربعاء احتفال موسيقي إكرامًا لبندكتس السادس عشر في النهار المكرس لشفيعه القديس.