بندكتس السادس عشر يترك جبال الدولوميتي ويصل إلى كاستل غاندولفو

أمين سر البابا: "لقد كانت عطلة ذات طابع رهباني بندكتي"

لورينزاغو دي كادوري، 27 يوليو 2007 (ZENIT.org).

أنهى البابا بندكتس السادس عشر عطلته الصيفية في لورينزاغو دي كادوري في جبال الدولوميتي، وانتقل إلى مقره الصيفي في القصر الحبري في كاستل غاندولفو.
وعلّق أمين سر البابا المونسينيور غيورغ غاينسفاين: "لقد كانت عطلة ذات طابع رهباني بندكتي"، مشيرًا إلى أن البابا قام بنزهات قليلة في الجبال مكرسًا معظم الوقت للصلاة، والتأمل والدرس.
في مقابلة صحفية إلى صحيفة "إيل جورنالي" لخص أمين السر يوميات البابا بهذا الشكل:
"كان يبدأ كل يوم بالقداس الإلهي، ثم يلي ذلك الشكران، وبعدها صلاة الفرض والتأمل. ومن ثم وجبة الإفطار، وبعد ذلك كان البابا يكرس الوقت للقراءة والدرس والكتابة".
"عند الساعة الواحدة طعام الغذاء، وبعد ذلك كان البابا يقوم بنزهة قصيرة حول البيت. وقد تم تحضير مسلك في الغابة التي تحيط بالمقر الذي كان البابا مقيمًا فيه، وقد بنيت كابيل صغيرة مع تمثال للعذراء قام بنحته عضو من حراس الغاب"
"وبعد وقت الراحة كان البابا يعود إلى الكتب والمخطوطات، للدرس والصلاة والبيانو. وكان يصغي من وقت إلى آخر للموسيقى الكلاسيكية".
"عند السادسة مساءً، كان البابا يخرج للتنزه . وعند السابعة والنصف كان يتناول وجبة العشاء، وبعدها كان يشاهد نشرة الأخبار، ويقوم بعد ذلك بنزهة قصيرة".
هذا وقد استقبل البابا، بشكل مستمر، خلال إقامته في لورينزاغو دي كادوري، مساعديه للاطلاع على المستجدات في الكنيسة، ومن بينهم، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال ترشيسيو برتوني، ورئيس أساقفة هونغ كونغ، الكاردينال جوزيف زين زيكيون.
ومن كاستل غاندولفو، سيتابع البابا خدمته الرسولية حتى نهاية الصيف، مع تقطع قصير في 1 و 2 سبتمبر، حيث سيتوجه البابا إلى لوريتو للقاء الشبيبة، ومن 7 إلى 9 سبتمبر لزيارة النمسا. وفي 23 سبتمبر سيقوم البابا بزيارة راعوية إلى فيليتري، بالقرب من كاستل غاندولفو.