![\"\"](\"http://www.parrocchie.it/almese/Rosario/5-maria-regina.jpg\")
يقع في 15 من الجاري عيد انتقال العذراء مريم إلى السماء ويحدد بالتالي منتصف فصل الصيف وتعم العالم المسيحي الكاثوليكي والأرثوذكسي احتفالات متنوعة إكراما لوالدة الإله وتقديرا لأمومتها الروحية للكنيسة.
فعند الثامنة والنصف من مساء اليوم الثلاثاء يتخلل عشية العيد في بازيليك القديسة مريم الكبرى بروما وهي من أقدم الكنائس المريمية في إيطاليا تطواف بالمشاعل وصلوات للمناسبة وقداس ليلةِ العيد يترأسه أسقف ترني نارني أميليا الفخري المطران فرانكو غوالدريني وقد أعد ونسق تلك الأمسية التي تحييها راهبات بنات الكنيسة اللاهوتي الكبير الأب إرمانّو طونيولو مدير مركز مريم أم الكنيسة بروما.
كذلك ينطلق عند منتصف الليل من مدينة روما آلاف المؤمنين والحجاج في مسيرة حاشدة صوب مزار ومعبد سيدة الحب الإلهي خارج العاصمة، وهو تقليد قديم العهد، إذ يحملون بتطواف أيقونة العذراء العجائبية على عربة مزينة بالأضواء والزهور، ويرفعون أثناءها الصلوات والأدعية على نية السلام والأمن في العالم، ويتوقع أن يصل الموكب في مسيرته عند فجر الأربعاء حيث يحتفل بالقداس في كنيسة المزار الشهير.
أما في العاصمة الفرنسية، فيحتفل الباريسيون على طريقتهم الخاصة بهذا العيد إذ يتوزع أكثر من أربعة آلاف من الحجاج على ثمانية مراكب في نهر السين تنطلق بهم من مرفأ سان برنار مساء اليوم يطوفون بتمثال فضي للعذراء قدمه إلى مدينة باريس الملك شارل العاشر، وتتخلل التطواف صلوات وابتهالات وترانيم مع تلاوة السبحة الوردية ويرأس هذه المسيرة النهرية المطران ميشال بولليان الأسقف المساعد على أبرشية باريس. وبعد ظهر يوم العيد، تنطلق مسيرة صلاة أخرى من كنيسة القديس بطرس على تلة مون مارتر باتجاه كاتدرائية نوتردام دي باريس حيث يحتفل بالقداس.
عن موقع اذاعة الفاتيكان
