دير درنكا بمثابة لورد الصعيد على أرض مصر

الانبا كيرلس وليم :

( دير درنكا بمثابة لورد الصعيد على أرض مصر )

 

كتب – ناجح سمعـان :

أكد صاحب النيافة الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط  أن دير ومزار سيد الانتقال للأباء الفرنسيسكان بدرنكا يعد بمثابة لورد الصعيد وذلك لما يشهده الدير من احتفالات روحية بهيجة خلال زمن الصوم المخصص للعذراء مريم في الفترة من 7 إلى 22 أغسطس من كل عام ابتهاجاً بعيد انتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد إلى السماء . وعن أوجه الاحتفالات الروحية قال نيافته تقام القداسات اليومية صباح كل يوم لأبناء البلدة والزوار كذلك في الغروب تنطلق الدورة المقدسة لصلاة المسبحة الوردية بالتسبيح والألحان بين شوراع القرية وازقتها لتوجيه النفوس والقلوب في مسيرة خشوع إلى الله بالصلاة والصوم . واضاف سيادة المطران كما اننا نرفع النيات خلال الصلاة من أجل السلام في العالم ومن أجل سلام بلادنا المصرية ومن يتحمل أمانة المسئولية ولا ننسى المرضى والحزانى والمتضايقين الذين يهرعون بطلباتهم وتوسلاتهم إلى العذراء مريم واثقين في معونتها القوية وأمومتها القديرة . ونقوم كذلك بعمل زيارات رعوية لكل أبناء الرعية وضيوفهم والصلاة من اجل المرضى والعجائز في المنازل ملتمسين لهم نعمة الشفاء والبركة . وعن الجانب الاجتماعي قال الانبا كيرلس إن الرحلات اليومية التي يستقبلها الدير من مختلف الكنائس المصرية للزيارة والصلاة لابد وتعمل على تدعيم الأواصر الاجتماعية بين العائلات خاصة وتأني الاحتفالات خلال الاجازات الصيفية وعودة من يعملون بالخارج لرؤية ذويهم . وعلى جانب أخر اشار الأب المطران إلى الدور الاقتصادي الذي يلعبه مكتب التنمية بالايبارشية وما يقدمه من دعم مادي حيث يقوم المكتب بمنح قروض صغيرة للشباب ويساعدهم في تقديم منتجاتهم خلال زمن الاحتفالات مما ساعد في تحقيق رواج اقتصادي عمل على تحسين أحوال الكثيرين وساهم في تغيير شكل قرية درنكا .