بمناسبة القمة الروحية المنعقدة في جبل هايي باليابان
حاضرة الفاتيكان، الخميس، 23 أغسطس 2007، (ZENIT.org).
أكد قداسة البابا على : " ان السلام هو في الوقت عينه عطية من الله و مجهود يقع على عاتق كل فرد".
هذا ما جاء في رسالته الى المشاركين في القمة الروحية التي عقدت في جبل هايي باليابان الاسبوع الماضي.
وقد وجه البابا رسالته لصاحب الفضيلة كايهون هاندا، المرجع الروحي للبوذية التاندية، بمناسبة مرور 20 عاما للقاء الروحي الاول من اجل الصلاة على الجبل المقدس الذي يقع بالقرب من كيوتو.
ومن ذلك حين، تعقد كل عام قمة روحية على الجبل المقدس في الايام الاولى من أغسطس والذي يصادف أيضا ذكرى حادثة هيروشيما (السادس من أغسطس)، ويريد منظمو القمة بذلك ، وهم من البوذيين اليابانيين من تيار تاندي، العمل على تفعيل روح الصلاة من اجل السلام على غرار لقاء اسيزي للسلام اذي دعا اليه البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في 27 اكتوبر 1986.
شارك في القمة الكاردينال بول بوبار، رئيس المجلس الحبري للحوار بين الديانات، ومعه امين سر المجلس المونسنيور فيليكس ماشادو.
عبر قداسة البابا في رسالته عن " قربه الروحي" من المشاركين في القمة وشدد على "ان العالم بأسره يصرخ من اجل السلام، وهذا الصراخ يعتبر، في الوقت عينه، صلاة لله ونداء لكل اخ واخت من ابناء العائلة البشرية".
وختم بنديكتس السادس عشر الرسالة متمنيا " بان تكون صلواتكم وتعاونكم مفعمين من سلام الله وان تكون شهادتكم خير دليل على انتصار منطق السلام على اللامنطق العنف"
وصدرفي نهاية القمة " رسالة جبل هايي 2007" وهي عبارة عن توصيات تؤكد على المجهود الديني من اجل البلوغ الى السلام. وجاء فيها : " نؤمن بان المصالحة و المسامحة يحملان السلام للعالم"