الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان (أوسيب لبنان) يصدر العددين: 11 و12 من نشرته الدورية
بيروت، 24 أغسطس 2007ZENIT.org
أصدر الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان (أوسيب لبنان) العددين: الحادي عشر والثاني عشر (آب 2007) من " نشرته " الدورية حول وسائل الإعلام والدور الوطني الغائب، إصلاح الإعلام يمهّد للإصلاح الوطني.
كتب الدكتور جورج صدقه في الافتتاحية: " ما هو الدور المفترض أن تقوم به وسائل الإعلام اللبنانية في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ الوطن؟… هذه الوقائع عن وسائل الإعلام اللبنانية، وفقدانها دورها الرئيسي في أن تنير الرأي العام وتنقل له الوقائع وتقدّم للجمهور فكرًا نقديًا للأحداث، جعلت أنه بات من الضروري إلقاء الضوء على دورها وممارستها ".
وتضمّن العددان ثلاثة ملفات: الملف الأول حول نقد الصحافة اللبنانية وفيه موضوعات عن: كيف تعاطت الصحافة اللبنانية مع أحداث مخيّم نهر البارد لميشال أبو نجم، وسائل الإعلام من الحيادية إلى البروباغندا لموريس جهشان، الإعلامولوجيا اللبنانية تحكم على الناس ولا تحتكم إليهم للدكتور جورج كلاّس، حوار مع غيّاث يزبك ونبيل بو منصف عن رؤية الإعلاميين لدور الصحافة اليوم، الإعلام في الأزمة الداخلية بين الواقع والمنتظر للدكتورة مي عبدالله، الخطاب الإعلامي هل هو على مستوى دور الصحافي ورسالته للدكتور علي رمّال، الصحافة مرآة المجتمع للدكتور لويس حنينه؟، وهل هناك إعلام حرّ للدكتور ابراهيم شاكر.
ويتضمّن الملف الثاني اقتراحات وحلول للإشكاليات الإعلامية المطروحة وفيه: الحرية الإعلامية واحترام الآخر للدكتور أنيس مسلّم، لبنان الرسالة تحتاج إعلامًا رسوليًا لسجعان قزّي ، تحديات الإعلام اللبناني في عصر العولمة لسمعان سمعان، نقد ذاتي ضروري لبدء الإصلاح لطانيوس دعيبس، وسائل الإعلام في مواجهة الثقافة الآحادية لجوزف خريش، وتحصين القطاع الإعلامي لمارون حداد.
ويطرح الملف الثالث الإعلام المسيحي وفيه: كيف نكون إعلامًا مسيحيًا للدكتور سمير خوري، دور الصحافة المسيحية المكتوبة للأب طوني خضره، تيلي لوميار: محطة بعكس السير للدكتور أنطوان سعد.
ويتضمّن العددان أيضًا: مرصد الحريات الإعلامية في بياناته الدورية، وهو مرصد أسسه الاتحاد حول الأوضاع الصحافية الإعلامية في لبنان والمنطقة، وكذلك أخبار معرض الإعلام المسيحي للعام 2006و2007، والعشاء السنوي السابع للاتحاد ومؤتمر الاتحاد العالمي الذي انعقد في كندا بين 3 و10 حزيران 2007. وفي العدد مجموعة من الأعمال الكاريكاتورية للإعلامي أنطوان غانم تجسّد الموضوع المطروح في النشرة.