إدانات دولية للاعتداء الجديد في لبنان واغتيال النائب أنطوان غانم

الحكومة اللبنانية متمسكة بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها

روما، 21 سبتمبر 2007 عن إذاعة الفاتيكان

 شهد لبنان يوم حداد وطني عام غداة اغتيال النائب أنطوان غانم في انفجار سيارة مفخخة عصر الأربعاء في منطقة سن الفيل شرق بيروت ومقتل ستة أشخاص وإصابة سبعين آخرين بجروح. وأكدت الحكومة اللبنانية اليوم تمسكها بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد ودعت النواب إلى المشاركة في الجلسة المقررة يوم الثلاثاء المقبل الخامس والعشرين من أيلول سبتمبر.

إدانات دولية للاعتداء الجديد في لبنان واغتيال النائب أنطوان غانم

وبالعودة إلى عملية اغتيال النائب اللبناني أنطوان غانم يوم أمس الأربعاء، صدرت إدانات دولية عديدة استنكارا لهذا الاعتداء الجديد في لبنان. ففي نيويورك، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن صدمته إزاء عملية الاغتيال الوحشية، وقال إنها تهدف إلى زعزعة استقرار لبنان، ودعا جميع اللبنانيين للهدوء، لاسيما في هذه الفترة الحرجة وإفساح المجال أمام الاجراءات القضائية لتأخذ مجراها. كما دان مجلس الأمن الدولي الاعتداء ووصفه بمحاولة جديدة لزعزعة استقرار لبنان.الرئيس الأمريكي جورج بوش دان الاعتداء أيضا وقال إن الولايات المتحدة تعارض كل محاولة ترمي لترهيب اللبنانيين في وقت يستعدون فيه لممارسة حقهم الديمقراطي في اختيار رئيس جديد، بعيدا عن كل تدخل خارجي. وأكد بوش أن بلاده ستقف دوما إلى جانب اللبنانيين في مقاومتهم محاولات النظامين السوري والإيراني وحلفائهما لزعزعة استقرار لبنان وتقويض سيادته.هذا وعبّرت المفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية بينيتا فيرّيرو فالدنر عن صدمتها إزاء اغتيال النائب أنطوان غانم، كما ودان أيضا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاعتداء وأكد بقوة تمسكه باستقرار لبنان وسيادته ووحدة أراضيه. تنديدٌ بالاعتداء من قبل بريطانيا أيضا، وقد صدر بيان عن وزير خارجيتها جاء فيه أن على كل الأطرف معالجة الخلافات عبر الحوار والعمل سلميا لإجراء انتخابات رئاسية حرة وعادلة. كما دان الاعتداء وزير خارجية إيطاليا ماسيمو داليما، وقال إنه عمل بربري يشكل محاولة جديدة خطيرة لزعزعة الحياة السياسية اللبنانية في هذا الوقت الحساس.