سيلفيا مونيكا كوريالي ليست أول امرأة تمثل قضية التطويب

الأخت سيليا مثلت قضية برازيلية مماثلة

الفاتيكان، 23 سبتمبر 2007 (Zenit.org)

عندما أعلن الكاردينال ريناتو مارتينو اسم ممثلة قضية تطويب الكاردينال فرانسوا كسافيي نغويين فان توان، قام بخطوة لا مثيل لها في الفاتيكان.

لكن بعض وسائل الإعلام بالغت في حداثة الخطوة.

كان رئيس المجلس الأسقفي للعدالة والسلام قد أعلن أن سيلفيا مونيكا كوريالي سوف تكون الممثلة المسؤولة عن قضية الأسقف الفيتنامي الأحد الماضي بعد مرور خمس سنوات على وفاة الكاردينال فان توان. 

زعمت التقارير الإعلامية لاحقاً أنها أول امرأة تحتل هذا المركز لكن وكالة زينيت أكدت أن هذا غير صحيح. فعلى سبيل المثال، كانت الأخت سيليا كادوريم ممثلة قضية تطويب أنطونيو دي سانتا آنا غالفاو الذي طوّبه البابا خلال رحلته إلى البرازيل خلال شهر مايو الماضي.

في الواقع، تعمل كوريالي على قضايا تطويب أخرى، بما فيها قضية تطويب الكاردينال الأرجنتيني إدواردو بيرونيو الذي ترأس المجلس الأسقفي للعلمانيين.

رغم ذلك، أكدت مصادر في المجلس الأسقفي للعدالة والسلام لوكالة زينيت أنها أول مرة يجعل فيها الكرسي الرسولي امرأة تمثل قضية تطويب عبر إحدى أبرشيات الفاتيكان.

وفي يوم 18 يوليو، أشار أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال ترشيسيو برتوني، أنه سوف يكون هناك نساء أخريات في مواقع مختلفة في الفاتيكان.