تهجير الآلاف بسبب أسوء هطول للأمطار منذ عقود
كامبالا، أوغندا، 23 سبتمبر 2007 (Zenit.org)
طلبت منظمة كاريتاس الدولية المساعدة لأفريقيا بسبب أسوء فيضان حصل منذ العام 1972 والذي خلف وراءه 1.5 مليون شخص بدون مأوى.
فقد أعلنت المنظمة أن الفيضانات انتشرت من موريتانيا على ضفاف الأطلسي إلى كينيا على المحيط الهندي. وتطلب كاريتاس العون على الأخص لسكان أوغندا وغانا.
من جهته، أعلن المسؤول عن الاتصالات في كاريتاس-أوغندا، فنسنت سيبوكو، أن "الوضع مريع. فقد أجبر الناس على ترك منازلهم والتوجه إلى أراض مرتفعة جرفتها الفيضانات. والعديد من المناطق غير قادرة اليوم على تلقي المساعدة من الخارج. لم يعد بإمكان الناس التحرك."
وأضاف التصريح: "لقد تجاهل المجتمع الدولي الفيضان في أوغندا حتى الآن."
وقالت كاريتاس: "إذا استمر هطول الأمطار بقوة، سوف يزداد عدد الضحايا والأوبئة والجوع والفقر بسبب تضرر الاقتصاد بأكمله. فسكان هذه المناطق يعتمدون على المحاصيل الجيدة لكن المزروعات انجرفت مع المياه التي غطت الحقول. إنه أسوء فيضان منذ 1972. هذه المناطق تعاني أصلاً من التصحر. وبالتالي، تشكل البيئة المتضررة عنصراً إضافياً."
من جهته، أعلن الدكتور أفريقانوس دياندونغ الذي يعمل مع كاريتاس – غانا أن البلاد تواجه كارثة مماثلة. وقال: "يحتاج الناس إلى الطعام بشكل ملح. والعديد من المجتمعات مقطعة الأوصال حيث لا يمكن الوصول إليها إلا عبر القوارب."
وأضاف الطبيب: "ما زالت تمطر. إنه وضع ميؤوس منه. كم أن انتشار الأمراض يشكل أسوأ مخاوفنا حالياً. فالناس يعيشون في العراء أو في المدارس لأن بيوتهم دمرت بالكامل."