عن إذاعة الفاتيكان
يعود البابا بندكتوس الـ16 إلى القصر الرسولي بالفاتيكان يوم الأربعاء في 3 من تشرين الأول أكتوبر القادم، منهيا بذلك إقامته الصيفية التي دامت زهاء شهرين في كاستل غاندولفو القريبة من روما .
وللمناسبة، تجمهر سكان بلدة كاستل غاندولفو في باحة القصر البابوي محيين ومودعين الأب الأقدس الذي وجه لهم تحية قلبية شكر فيها الجميع على حسن الضيافة ورحابة الصدر معربا عن روابط المحبة والصداقة مع أبناء البلدة.
بداية حيا البابا أسقف ألبانو المطران سيميرارو وكل أبرشيته وخصوصا كاهن ورعية كاستل غاندولفو وسائر الجماعات الرهبانية المتواجدة على أراضيها وقال إن البابا يثق بدعمكم الروحي له ويرافقكم بصلاته الدائمة كي تخدموا الرب والقريب بغيرة وفرح.
وفي تحيته لرئيس ومجلس عمدة البلدة، أعرب الأب الأقدس عن تقديره للخدمات والتسهيلات التي قدمتها البلدية من أجل راحة البابا ولحسن استقبالها وعنايتها بالمؤمنين والحجاج الذين يؤمون القصر الرسولي الصيفي لحضور صلاة التبشير الملائكي ظهر كل أحد.
كما ثمن العناية الخاصة التي قدمها الجسم الطبي والتمريضي الكفوء شاكرا إياهم على تفانيهم وجهوزيتهم سائلا الله أن يكافئهم على جميع تضحياتهم.
وإلى قوى الأمن الداخلي الإيطالية المتنوعة التي بالتنسيق مع جهاز الدرك الفاتيكاني والحرس السويسري سهرت على أمن الحبر الأعظم، وجه البابا كلمة شكر أشاد فيها بحضورها الخفي والفاعل في تأمين وصول الحجاج والمؤمنين المنظم والآمن إلى القصر الرسولي.
ولم يغب عن بال البابا بندكتوس الـ16 ذكرُ ضباط وطياري السرب الـ31 التابع لسلاح الجو الإيطالي الذي أمن تنقلات الأب الأقدس الجوية على متن المروحية أو الطائرة، شاكرا إياهم على كفاءتهم وجدارتهم.
في ختام كلمته، أصر البابا على شكر كل أبناء وبنات بلدة كاستل غاندولفو معربا عن تقديره لكل تضحياتهم الخفية ولتحملهم التدابير الأمنية والتنظيمية التي رافقت وجوده في بلدتهم. ثم منح الجميع بركته الرسولية.