في كلمته الى المنظمات غير الحكومية ذات التوجه الكاثوليكي
(طوني عساف)
الفاتيكان، 3 ديسمبر 2007 (zenit.org).
تريد الديبلوماسية المتعددة الجوانب التي تميز الكرسي الرسولي أن تبني عالماً أكثر عدالة وإنسانية.
هذا ما قاله بندكتس السادس عشر في كلمته التي وجهها الى المشاركين في منتدى المنظمات غير الحكومية ذات التوجه الكاثوليكي في روما. وسلط البابا الضوء على العمل المهم الذي تقوم به هذا المنظمات لتعزيز كرامة الإنسان، معرباً عن موافقته على هدف الأعمال للتوصل الى تعاون أكبر على صعيد النشاطات العالمية.
وأوضح بندكتس السادس عشر بأن الركيزة الحقيقية للتعايش السلمي وتطور الشعوب، هي ان الأخلاق تركتز الى القانون الطبيعي.
وهذا هو السبيل لمواجهة نسبية القيم التي تؤثر على القوانين وعلى السياسات التي تقع تحت سيطرة المصالح الاقتصادية والتجارية.
أشجعكم – ختم البابا – على اعتراض النسبية متذكرين دائماً بأن الكرامة الإنسانية هي من صلب الشخص البشري.
هذا واختتم المنتدى أعماله يوم الأحد ، وقد بدأها نهار الجمعة في الثلاثين من نوفمبر الفائت. ولمناسبة ختام المنتدى أصدرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بياناً أشاد بكثافة الحضور وبنشاطات المنظمات غير الحكومية في مختلف القطاعات.
وتابع البيان بأن المنظمات المذكورة ستواصل إسهامها مع المحافل الوطنية والإقليمية والدولية في سبيل خير البشرية.