3 يناير 2008 اليوم العالمي للمهاجر واللاجئ: رسالة الحبر الأعظم

عن إذاعة الفاتيكان

يُحتفل غدا الأحد الثالث عشر من كانون الثاني يناير باليوم العالمي للمهاجر واللاجئ تحت شعار "المهاجرون الشباب". وكان البابا بندكتس السادس عشر وجه رسالة للمناسبة في تشرين الثاني نوفمبر الفائت شدد فيها على ضرورة إطلاق مبادرات تسهل عملية استضافة اللاجئين وتنشئتهم وتساعدهم بالتالي على الانخراط في المجتمعات المضيفة. كما وأكد البابا أن التبدلات التي يشهدها عالمنا، لاسيما ظاهرة العولمة، تدفع بالعديد من الشبان على الهجرة من بلادهم بحثًا عن مستقبل أفضل في دول أخرى لكنهم غالبًا ما يصطدمون بتشريعات وقوانين تعرقل عملية انخراطهم في المجتمع. ودعا الحبر الأعظم في رسالته الجماعة الدولية إلى عدم غض النظر عن مخيمات اللاجئين المنتشرة في مختلف بقاع الأرض والتي تعيش فيها كائنات بشرية في أوضاع يرثى لها. كما ودعا المهاجرين الشبان إلى الإسهام في بناء مجتمع أكثر عدلاً وأخوة بالتعاون مع أترابهم في البلدان المضيفة، وقال "تقيّدوا دومًا بالقوانين ولا تدعوا العنف والكراهية يسيطران على قلوبكم، واسعوا إلى أن تصبحوا رواد عالم يسوده التفاهم المتبادل والتضامن والعدالة والسلام".

 

(طوني عساف)

الفاتيكان، 13 يناير 2008 (zenit.org).

بمناسبة اليوم العالمي للمهاجر واللاجىء

بعد تلاوة التبشير الملائكي مع آلاف المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس، ذكّر البابا باليوم العالمي للمهاجر واللاجئ تحت شعار "المهاجرون الشباب".

وقال البابا بأن "عدداً كبيراً من الشباب – ولأسباب عدة – يعيش بعيداً عن العائلة والوطن"، معرباً عن قلقه بسبب الأخطار المحدقة بالفتيات والقاصرين.

وذكّر البابا بأن أطفالا يولدون ويعيشون في مخيمات للاجئين ولهم الحق بمستقبل كريم، معرباً عن تقديره "للذين يعملون من أجل أولئك الشباب المهاجرين وعائلاتهم".

وقال البابا للشباب المهاجرين: "اعملوا مع أترابكم على بناء مجتمع أكثر عدالة وأخوة، متممين واجباتكم ضمن احترام القانون، بعيداً عن كل عنف".

وكان البابا قد وجه في نوفمبر الفائت رسالة لمناسبة اليوم العالمي للمهاجر واللاجئ قال فيها "إن ظاهرة العولمة تدفع بالعديد من الشبان على الهجرة من بلادهم بحثًا عن مستقبل أفضل في دول أخرى لكنهم غالبًا ما يصطدمون بتشريعات وقوانين تعرقل عملية انخراطهم في المجتمع".