جماعة سانت إيجيديو تحتفل بالذكرى الأربعين لتأسيسها

(طوني عساف)

هذه الحركة العلمانية المنتشرة في ثلاثة وسبعين بلداً وتضم أكثر من خمسين ألف شخص، لعبت دوراً أساسياً في معاهدة السلام في موزانبيق وفي إعادة توحيد ساحل العاج وكانت من الداعين لوقف عقوبة الإعدام في الأمم المتحدة.  كما وتتميز الجماعة أيضاً بقربها من المهمشين، الفقراء، العجزة وذوي الإعاقات.

من جهته قال الناطق باسم جماعة سانت إيجيديو، السيد ماريو ماراتزيتي أن الجماعة "لم تختر أن تصبح كياناً ديبلوماسياً يقود عمليات السلام، ولا أن تكون منظمة غير حكومية"، مشيراً الى أنها "جمعية عامة في قلب الكنيسة الكاثوليكية، ومن هذا المنطلق فهي جامعة وتعمل من أجل الوحدة: الوحدة مع البابا، اسقف روما، وأيضاً مع العالم أجمع، ليصبح العالم أكثر إنسانية".

 ولهذه المناسبة ترأس الكاردينال ترشيسيو برتوني، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، قداساً في بازيليك القديس يوحنا في اللاتران، ونقل الى الجماعة بأسرها بركات الحبر الأعظم.