الكاردينال لوزانو باراغين يتحدث عن الرباط بين سر الافخارستيا ودور مريم في الخلاص وسر الألم

في قداس في بازيليك القديس بطرس

 بقلم روبير شعيب

 روما، الأربعاء، 13 فبراير 2008 (Zenit.org).

ترأس الكاردينال خافيير لوزانو باراغين الذبيحة الإلهية نهار الإثنين11 فبراير في البازيليك الفاتيكانية بحضور جمع من الحجاج بينهم الكثير من المرضى وذلك نيابة عن الأب الأقدس بندكتس السادس عشر بمناسبة عيد سيدة لورد واليوم العالمي للمريض.

 تصادف هذه السنة الذكرى المئوية الـ 150 لظهورات لورد. ونهار الأحد قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي، أوكل الأب الأقدس المرضى إلى العذراء وحياهم معتذرًا عن عدم تمكنه المشاركة معهم نظرًا لبدء أسبوع الرياضات الروحية.

 وقال الأب الأقدس في متحدثًا عن المرضى: "للأسف لن أستطيع أن ألتقي بهم لأنني أبدأ مساء اليوم الرياضات الروحية. ولكن بالصمت والاستجماع سأصلي من أجلهم ومن أجل جميع أجل حاجات الكنيسة والعالم. وأعبر منذ الآن عن شكري الصادق لمن سيذكرني أمام الرب".

 وخلال قداس الإثنين تمت تلاوة رسالة وجهها الكاردينال ترشيسيو برتوني، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، باسم الأب الأقدس، عبر فيها عن رغبة بندكتس السادس عشر في أن يعزز اللقاء في كل الحاضرين الرجاء بالمسيح المصلوب، الذي يساند دومًا في التجارب.

 وفي عظته، شدد الكاردينال لوزانو باراغين على الرسالة الخاصة التي وجهها بندكتس السادس عشر بمناسبة اليوم العالمي للمريض 2008.

 فقد لفت الأب الأقدس في رسالته إلى أن يوم المريض هو مناسبة مؤاتية "للتأمل بمعنى الألم، وواجب المسيحي في تحمله في كل الأحوال".

 وسلط الكاردينال الضوء على الرباط الصميم بين سر الافخارستيا، ودور مريم في سر الخلاص وواقع الألم البشري، داعيًا لكي تتحول كنائس وكابيلات مراكز العناية الصحية إلى  قلب نابض يقدم فيه يسوع ذاته بشكل متواصل إلى الآب من أجل العالم.