المجلس الحبري للثقافة يستعد للنظر بقضية العلمنة

بقلم روبير شعيب

 الفاتيكان، الجمعة 15 فبراير 2008 (Zenit.org).

 يكرس المجلس الحبري للثقافة قمته العامة المقبلة لموضوع العولمة.

 وفي بيان صحفي صادر عن المكتب الفاتيكاني، أشار المجلس بأن اللقاء سيكون عبارة عن "ثلاثة أيام مكرسة لحوار مكثف ولتبادل ثقافي للإجابة على مسألة ثقافة ما بعد الحداثة المعولمة".

 وسيتم النظر بقضية العلمنة من المنظار الذي "تظهر من خلاله في مطلع الألفية الثالثة، مع اعتبار بعدها الثقافي المرتبط بشكل وثيق بالعلمنة".

هذه العلمنة لا تنفي وجود الله بشكل واضح إلا أنها "تحمل فكرًا يغيب الله فيه بشكل جزئي أو كامل من حياة الإنسان وضميره".

 وينتج عن ذلك "الفراغ الوجودي" الذي يتميز به عصر ما بعد الحداثة، والذي يولد واقعًا مزدوجًا مليئًا بالمفارقات: "علمنة وتديّن، إلحاد عملي وأديان بديلة، مجتمع تعددي يسعى إلى أدبيات يقبل قيمها كل من هم ‘مختلفين إطلاقًا‘ ومن يعتبرون النسبي مطلقًا".

 هذا وستعقد قمة المجلس الحبري للثقافة، الذي يرأسه رئيس الأساقفة جانفرانكو رافازي من 6 إلى 8 مارس 2008.