ترجمة طوني عساف
روما، الجمعة 22 فبراير 2008 (zenit.org).
قام مركز الأبحاث الرعوي التابع لمجلس أساقفة الولايات المتحدة باستفتاء نشره المجلس، عن الزواج بين الكاثوليك في أمريكا.
وأشار الاستفتاء الى أن سبعة كاثوليك من اصل عشرة في الولايات المتحدة يؤكدون بأن لديهم بعض الإلمام بتعاليم الكنيسة حول الزواج، أما الثلث فيدّعون بأنهم يعرفون التعاليم جيداً.
وجاء في البيان الذي نشره الاساقفة أن سبعين بالمائة من الكاثوليك تزوجوا في الكنيسة أو طلبوا البركة لزواجهم. ويقول حوالي خمسة وخمسين بالمائة من الكاثوليك أن نظرتهم للزواج نتجت عن التعاليم التي تلقوها من الكنيسة.
واشارت الدراسة الى أن حالة الكاثوليك المتزوجين حالياً مرتبطة بحالة عائلاتهم، غير أن الكاثوليك الأمريكيين يمثلون كثيراً جميع سكان أمريكا، فثلاثة وعشرون بالمائة منهم يمرون في مرحلة الطلاق، إثنا عشر بالمائة مطلق، وأحد عشر بالمائة تزوج من جديد أو يعيش مع شخص آخر.
جرى هذا البحث في يونيو من عام 2007، وقد تم على حوالي ألف شخص يقولون بأنهم كاثوليك، ويندرج هذا الاستفتاء ضمن المبادرة الرعوية الوطنية لأساقفة الولايات المتحدة، وموّلته جمعية فرسان كولومبو.